موقع شاهد فور

تمثال نهضة مصر

June 28, 2024

وصف التمثال تمثال نهضة مصر مصنوع من الجرانيت الوردي ، الارتفاع 7 أمتار والعرض عند القاعدة 8 أمتار ، يصور امرأة واقفة فى ملابس الفلاحة المصرية ترفع عن وجهها الحجاب بيسراها، بينما يمناها مفرودة لتلمس بأصابعها رأس تمثال أبى الهول الذى يفرد قائمتيه الأماميتين فى تعبير عن النهوض. فى هذا التمثال يشير الفنان الى الشعب المصرى بالفلاحة الأم محمود مختار صانع تمثال نهضة مصر المثال المصري المميز محمود مختار ، أحد الفنانين الرواد القلائل في فن النحت وصاحب تمثال نهضة مصر الشهير وله متحف باسمه قائم إلى الآن ، متحف الفنان محمود مختار الذي يعد قبلة لدارسي الفنون في مصر وشاهد على فترة تاريخية وسياسية هامة. ميلاده ومنشأه ​ ولد محمود مختار في (‏10‏ مايو ‏1891‏-‏27‏ مارس ‏1934) بطنباره إحدى قري المحلة الكبرى وكان والده الشيخ ابراهيم العيسوي عمدة القرية. ثم انتقل بعد ذلك إلى قرية نشا إحدى قري محافظة المنصورة وهناك بدأت مواهبه الفنية تتشكل ووعيه الفني يتشرب استعداداً للمرحلة الجديدة في حياته. البداية ​ قدم محمود مختار إلي القاهرة عام‏1902‏ وعاش في احيائها القديمة، والذى على مقربة منه افتتحت مدرسة الفنون الجميلة، بحى "درب الجماميز" عام ‏1908، فكانت مدخل الصبى إلى مستقبل غير متوقع، بعد أن التحق بصف أول دفعة، وهو في السابعة عشرة من عمره.

س وج.. كل ما تريد معرفته عن تمثال نهضة مصر؟ - اليوم السابع

أين يقع تمثال نهضة مصر

صاحب التمثال المشابه لنهضة مصر: العمل لم يكتمل بعد.. ولا يمثل أي جهة - اليوم السابع

ويشير وزير الثقافة المصري السابق الدكتور عماد أبوغازي إلى أن النموذج الأول للتمثال عرضه محمود مختار في صالون الفنون بباريس قبل 100 عام، واستغرقت رحلة إقامته 8 سنوات، ما بين عرض نموذجه المصغر لأول مرة في مايو 1920 وحتى إزاحة الستار عنه في مايو 1928 بميدان باب الحديد (رمسيس) حاليا، قبل انتقاله إلى مقره الحالي عند جامعة القاهرة. محمود مختار أبرز نحّاتي مصر في القرن العشرين، ينتمي إلى الجيل النهضوي الذي التحق بكلية الفنون الجميلة لدى تأسيسها في عام 1908، مع راغب عياد ومحمد حسن ويوسف كامل، ثم سافر إلى باريس حيث التحق بمدرسة الفنون الجميلة، وعُيِّن مديراً فنياً لمتحف غريفان الشهير وعاصر النحات الفرنسي الشهير رودان وتردد على مرسمه. وصنع في فرنسا مجموعة من التماثيل لمشاهير العصر في أوروبا والشرق، لكن غالبيتها دمرت خلال الحرب العالمية الأولى، وبعد الإفراج عن سعد زغلول ورفاقه المنفيين وسفرهم مع باقي أعضاء الوفد إلى باريس كان مختار من بين الفنانين الذين انخرطوا في الثورة وتفاعلوا مع أحداثها. ويكشف أبوغازي، وهو حفيد النحات محمود مختار في الوقت نفسه، إلى أن رحلة الثماني سنوات لإقامة التمثال شهدت معارك طويلة مع البيروقراطية التي أعاقت العمل في التمثال، ومع الساسة المؤيدين للملك فؤاد، الذي خاف من أن تؤدي ثورة 19 لخسارة مكانته السياسية.

ويرى أبوغازي أن التمثال اكتسب قيمة رمزية، لأنه كان أول تمثال ميدان ينحته مصري في العصر الحديث، ليرمز به لثورة الشعب، ويختار الفلاحة المصرية لتكون رمزا للنهضة، وكان هذا الاختيار في حد ذاته ثورة على قيم الدولة المصرية الحديثة التي أسسها محمد علي، والتي اقتصر جهدها في تشييد تماثيل الميادين على تمجيد أبناء هذه الأسرة وحلفائها من الأوربيين. ويكشف كتاب الناقد بدر الدين أبوغازي عن محمود مختار الكثير من التفاصيل حول التمثال، الذي جاء أولا على هيئة رجل متوثب يرتدي ما يشبه العقال ويتأهب ليستل سيفه من غمده، لكن مختار تراجع عن الفكرة وحطم التمثال، ولم يتبق منه سوى صورة فوتوغرافية نشرها الناقد جبرائيل بقطر لأول مرة في الأربعينيات بعد رحيل مختار. وظل الفنان يجرب أكثر من خيار إلى أن استقر على النموذج الحالي، ومنحه اسم "نهضة مصر" وجاء على هيئة فلاحة مصرية تستنهض "أبوالهول" من سباته العميق، ليربط بذلك بين نهضتنا المعاصرة وتراثنا المصري القديم، وعندما أكمله عرضه في عام 1920 في معرض الفنون الجميلة السنوي في باريس، ونال إعجاب المحكمين وحصل صاحبه على شهادة تقدير. وذهب سعد زغلول ورفاقه لزيارة المعرض وشاهدوا التمثال المصري وأعجبوا به، وكتبوا إلى مصر يشجعون على إقامته في القاهرة، ووافق مجلس الوزراء في 25 يونيو 1921.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]