بعد التبويض من علامات الحمل copy الإفرازات المهبلية تعتبر من الأمور الجيدة والطبيعية لصحة الجهاز التناسلي للنساء، فهي تقوم بالمساعدة في جعل المهبل نظيف وسليما من خلال إخراج الخلايا الميتة وما يصاحبها من بكتيريا خارج المهبل، ولكن هي تساعد في منع حدوث العدوى التناسلية، وهذه الإفرازات مصدرها هو غدد مكانها في عنق الرحم وعلى جانبيه كي تزيد كميتها عند الإثارة الجنسية والجماع،ولكن هل إفرازات بعد التبويض من علامات الحمل هذا ما سنجيب عليه من خلال هذا المقال. الإفرازات المهبلية وهذه الإفرازات المهبلية الطبيعية تتسم بلونها الأبيض الحليبي ولا ترافقها أي رائحة، ومن الممكن أن تكون شفافة اللون، وهذه الإفرازات تختلف باختلاف الوقت من الشهر نسبة إلى الدورة الشهرية، ففي فترات الرضاعة تزداد كمية الإفرازات أو فترات ما قبل التبويض، ويختلف كمية وقوام الإفرازات باختلاف عمر الأنثى، ففي سنوات ما قبل حدوث البلوغ لا يوجد إفرازات، وتلاحظ الفتاة بداية نزول هذه الإفرازات قبل نزول أول دورة شهرية لها، وفي عمر الإخصاب الذي يكون بالتحديد ما بين 15-44 عاما هذه الإفرازات تبدأ بالتغير بسبب ارتفاع إنتاج الهرمونات والتغيرات التي تحدث في بطانة الرحم والمبيض.
كثرة الإفرازات بعد التبويض فيما يلي ستتعرف على أسباب تدفق الإفرازات البيضاء الحليبية بكثرة بعد عملية التبويض: دائمًا ما تزداد كمية وكثافة، الإفرازات الحليبية البيضاء، بعد عملية التبويض، بسبب حدوث حمل. حيث تظل الإفرازات في الزيادة في سمكها، حتى يتم صب السائل المنوي داخلها، حتى يحدث تخصيب البويضة. حيث تلك الإفرازات، هي التي تسمح لجميع الحيوانات المنوية، في التحرك بسهولة حتى تصل إلى الرحم، ثم تقوم بتخصيب البويضة. ولكن إذا استمرت تلك الإفرازات، بالتدفق بتلك الكمية الكبيرة جدًا، لا تعتبر دليل على حدوث حمل. لأن عندما تتلقح البويضة بالحيوان المنوي، تتراجع كمية الإفرازات بصورة كبيرة. ولهذا السبب، إذا قلت الإفرازات بشدة بعد عملية التبويض، تعتبر تلك العلامة، من العلامات المؤكدة، لحدوث حمل. اقرأ أيضًا: سبب نزول سائل أبيض لزج من المهبل أعراض حدوث التبويض من أهم الأعراض التي تدل على حدوث عملية التبويض، غير الإفرازات الحليبية البيضاء، ما يلي: ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، وذلك بسبب إفراز هرمون البروجسترون، عندما تخرج البويضة. الشعور ببعض الآلام المعتدلة. الشعور بآلام مفاجئة في المنطقة السفلية للبطن، ومن الممكن أن يستمر ذلك الألم لمدة دقائق، أو عدة ساعات طويلة.