الجندي: "يا لسعادتي بالزواج منكِ حبيبتي، إنكِ ملكة قلبي وكل ما حولكِ سحر يجعلني أعشقكِ أكثر فأكثر". أعد له الجنود العدة، وامتطى جواده وبينما كان على الطريق كان يلقي بالبذور السحرية فتنبت الأشجار بثمارها النضرة النادرة وكأنها تخرج من باطن الأرض؛ وبينما كان يكمل طريقه مر على ثلاثة رجال بالعراء، كانوا يلعبون الأوراق واندهش بوجود قدر معلق به حساء يغلي على الرغم من عدم وجود نيران بأسفله…
الجندي: "يا لسعادتي بالزواج منكِ حبيبتي، إنكِ ملكة قلبي وكل ما حولكِ سحر يجعلني أعشقكِ أكثر فأكثر". أعد له الجنود العدة، وامتطى جواده وبينما كان على الطريق كان يلقي بالبذور السحرية فتنبت الأشجار بثمارها النضرة النادرة وكأنها تخرج من باطن الأرض؛ وبينما كان يكمل طريقه مر على ثلاثة رجال بالعراء، كانوا يلعبون الأوراق واندهش بوجود قدر معلق به حساء يغلي على الرغم من عدم وجود نيران بأسفله… يتبــــــــــــــــــــــــــع
الأمير: "ولكنها زوجتي التي أحبها كثيرا ولا يمكنني العيش دونها أبدا". العجوز: "إنها ليست بمشكلتي فلم علي أن أحلها". قصص عم جوهر. الأمير: "أتوسل إليكِ أن تساعديني في أمري وفي الوصول إليها". العجوز… يتبــــــــــــــــــــــــــــــــع اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصة عربية بعنوان الأميرة المسحورة ج1 قصـة الأميرة المسحورة الجزء الثاني قصة الأميرة النائمة للأطفال قصة الأميرة سندريلا والأمير الوسيم قصة الأميرة النائمة الحقيقية (قصر الأشواك) ج1
الابن الأول: "انظر لقد توفي والدنا منذ أيام قلائل، ولقد كان ساحرا ولم يترك لنا سوى هذه الأشياء الثلاثة، بساط سحري، وحذاء سحري، وقبعة إخفاء سحرية، ولا يرضى أيا منا عما بيده". الأمير: "وكل ما قصصته لا يستدعي كل هذا القتال القائم بينكم؛ إذاً سآمركم بشيء لتفعلوه ويمكننا من خلاله تقسيم الأشياء بينكم بصورة يرتضي بها كل منكم، ما رأيكم إذاً هل توافقون على ما أقوله لكم؟! " كان الأمير قد استشف من خلال قتالهم مع بعضهم البعض أنهم أشرار، وأن والدهم الساحر الراحل لم يكن سوى شرير كبير، وأن هذه البلاد لتي وقع بها ما هي إلا عبارة عن بؤرة شر طاغية. التفت الأمير يمينا ويسارا يبحث عن حل للشباب الصغار، فلمح شجرة لجوز الهند من بعيد مائلة على الأرض.. الأمير: "كل ما عليكم فعله أن تذهبوا لهذه الشجرة (وأشار بيديه لشجرة جوز الهند)، أترونها هذه الشجرة التي تلامس الأرض (وأومئوا برؤوسهم بالإيجاب)، وتركضوا من هناك إلى هنا، وأن أول من يصل قبلكم يختار ما يشاء من هذه الثلاثة أشياء، وأن الثاني يختار من الشيئين المتبقين، أما الثالث فيأخذ ما تبقى، هل وافقتم على ما ذكرته". أجابوا جميعا: "أجل نوافق". وانطلقوا، وبينما كانوا في طريقهم للوصول للشجرة كان الأمير قد أخذ الأشياء فصعد على متن البساط ومعه الحذاء والقبعة وفر هاربا بعيدا عن كل ذلك مبتغيا العودة لبلاده.