موقع شاهد فور

من هو غاندي

June 30, 2024
عاش الفنان المسرحي الفلسطيني زيناتي قدسية حياة مسرحية بلغت تسع وأربعين عاماً حتى الآن، ولعبت نكسة حزيران للعام 1967 في الحرب مع الكيان دوراً كبيراً في تشكيله على مستويات متعددة، ولم تخرج العروض في السنوات الأربعة الأولى عن آثار تلك الحرب، وكانت البداية في المملكة الأردنية الهاشمية. من هو غاندي. في أوائل العام 1971 انتقل إلى سورية، وانضم إلى فرقة المسرح الجامعي المركزي، وعمل أربع سنوات متتالية فيها مع مخرجين أكاديمين، وغادرها بعدها للعمل في "مسرح الهواة، الشباب"، الذي وسع من إطار تجربته ومعرفته المسرحية، وفي العام 1977 ساهم بتأسيس (المسرح التجريبي) الذي كان يشرف عليه الراحلان سعد الله ونوس وفواز الساجر. وفي عام 1980 أبرم عقداً مع وزارة الثقافة السورية بصفة ممثل في "المسرح القومي"، وعمل عشر سنوات من خلاله، أثمرت عن إعادة صياغة العقد القديم بصفة "خبير لشؤون المسرح"، وقد اتسعت مساحة عمله لتشمل الإخراج للمسرح القومي. بالتوازي مع ذلك ساهم منذ العام 1972 في تجربة "المسرح الوطني الفلسطيني" حتى العام 1985، وعمل مديراً فنياً لـ "فرقة مسرح العمال" كاتباً ومخرجاً، وعضواً في "فرقة المختبر المسرحي"، وكان عمله مع المخرج العراقي جواد الأسدي حالة من البحث الدائم والاندهاش والامتلاء الروحي.
  1. محطة القطار التي غيرت مصير أمة،قصة غاندي وفردة حذائه - YouTube
  2. منتديات بحور الاحساس - ِِ المهاتما غاندي ِِِ

محطة القطار التي غيرت مصير أمة،قصة غاندي وفردة حذائه - Youtube

من هنا نسأل، هل كانت الكلاسيكية الأدائية في مونودراما "غاندي" جواز مرور للعرض في الوصول إلى المتلقي الذي اعتاد عليه قدسية؟! إن كل ما قدمه زيناتي في هذا العرض لم يستطع مقاربة شخصياته المونودرامية السابقة، ولم تكن قريبة إلى المتلقي الدمشقي مثلما كانت شخصية "أبو شنار" على مسرح القباني في بداية العشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين.

منتديات بحور الاحساس - ِِ المهاتما غاندي ِِِ

[٣] أمضى غاندي طفولة عاديّة، وطبيعيّة جدّاً في صِغره، وعندما بلغ الثالثة عشرة من عمره تزوَّج؛ نظراً لأنّ العادات الهنديّة تنصُّ على ذلك، وكانت حصيلة هذا الزواج أربعة أطفال، [٢] إلّا أنّ غاندي -كما ذُكِر- لم يكن راضياً عن زواجه؛ بسبب صغر سِنّه، علماً بأنّه كتبَ في سيرة حياته أنّه قد أُجبِرَ من قِبَل أهله على هذا الزواج في هذا السنّ الصغيرة، هو، وأخوه، وابن عمّه، وفي اليوم ذاته.

هو موهانداس كارامشاند غاندي، أو المهاتما غاندي زعيم وفيلسوف هندي أمن بمبدأ اللاعنف وعمل كثيراً من أجل منح الحرية للهنود والتعرف على مشاكل الشعب واحتياجاته وجعلها أساساً للنضال الوطني، ولقب المهاتما يعني "صاحب النفس العظيمة أو القديس"، وبالفعل كان غاندي شخصية عظيمة أمن بقوة الروح أكثر من قوة الجسد والسلاح وعلى الرغم من رحيله الذي مرت عليه سنوات وسنوات إلا أن التاريخ مازال يتذكره إلى الآن. كانت وسائل غاندي دائماً من أجل استعادة حقوق شعبه لا تنادي بالعنف على الإطلاق ولكن كانت تعتمد على وسائل أخرى كثيراً ما تؤدي لنتائج أفضل ومنها المقاطعة والاعتصام والامتناع عن الطعام والعصيان المدني وغيرها من وسائل الضغط السلمي والتي يجب أن يكون المناضل على اقتناع كامل بها حتى لو أدى هذا إلى موته في سبيل قضيته، ولا يعني هذا بشكل أو بأخر الخوف من المواجهة المباشرة واستخدام العنف، لأنه أحياناً عندما تفشل أساليب الضغط السلمي يضطر المناضل للجوء للعنف، وكان غاندي من خلال أسلوب اللاعنف الذي اتبعه يحاول إبراز ظلم المحتل ومحاولة كسب الرأي العام في صفه، كل هذا كخطوة مبدئية للقضاء على العدو وإبعاده تماماً. النشأة ولد غاندي في الثاني من أكتوبر عام 1869م في بلدة بورباندر والتي تعني "المدينة البيضاء" وتقع هذه المدينة في ولاية صغيرة بشمال غرب الهند، ولد غاندي لأسرة ميسورة الحال محافظة، وعلى مستوى عالي من الثقافة، وكانت أسرته تؤمن بفكرة عدم العنف بأي شكل من الأشكال، وكانت هذه الفكرة دائماً هي أحد مبادئها الدينية الأساسية والتي صار عليها غاندي بعد ذلك.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]