واستمرت 90 عام.
مرحبًا بك إلى موسوعة حلولي، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين....
مدة الدولة الأموية أطول من مدة الدولة العباسية ، الدولة العباسية لأول مرة في تاريخ الإسلام ظهرت بثورة مسلحة ضد النظام في ذلك الوقت، بعد حرب الزاب التي وقعت عام 132 هجري وانتهت لصالح العباسيين، أطاحت الدعوة العباسية بالخلافة الأموية التي ضعفت وانهارت في نهاية عهده، تبعه الجيش العباسي، وانتهت الدولة الأموية في الشرق، وبايع عبد الله بن محمد الملقب بالصفاء الخلافة في الكوفة، كان مكانا بدأ فيه التخطيط للدعوة العباسية سرا، حيث كان مع خراسان مركزا للدعوة العباسية. استمرت الخلافة العباسية حوالي 524 سنة (132-656 و 750-1258)، ولفت الانتباه إلى أن الدولة حلت محل الخلفاء السبعة والثلاثين، والتي بدأت بالخليفة أبو العباس الصفاة وانتهت بقتل الخليفة، الخليفة المستعصم في أيدي المغول عند دخولهم بغداد، وتجدر الإشارة إلى أن المؤرخين قسموا الخلافة العباسية إلى أربع فترات، بحسب التطور الثقافي والسياسي والفكري وإمكانيات الخلافة ، الإجابة الصحيحة لهذا السؤال الذي بين يدينا هي: عبارة خاطئة.
هذه هي فترات الحكم في الدولة العباسية: الأول كان العباسي والتي بدأت في عام 132-232 للهجرة ، وسميت بالعصر الذهبي للخلافة العباسية ، وتولت السلطة في بداية قيام الدولة العباسية الخليفة أبو العباس السفاح الذي تميز حكمه حكومة قوية واستقلال البلاد ، وكان الخلفاء في الدولة العباسية الأولى يتمتعون بنفوذ كبير وهيمنة على البلاد. كما أبدوا استعدادهم لتأسيس جيش قوي في البلاد وتقلدوا المناصب العليا فيه. مؤسس الدولة العباسية هو أبو العباس بن عبد المطلب عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. والثاني عباسي استمرت هذه الحقبة من عام 232-334 هجرية ، وانتشر فيها النفوذ التركي ، وبدأ الخليفة المتوكل في الحكم ، وكانت الخلافة في أوج ضعفها ، مما أدى إلى تدهور هيبتها. ودفع بعض المناطق لطلب الانفصال ، وسيطر الأتراك على العديد من قطاعات الدولة. وبدأت سلطة الحاكم في الانهيار ، فلم يكن سوى حاكمًا اسميًا للبلاد. مع مرور الوقت تقلصت مساحة الدولة العباسية نتيجة انفصال المناطق حتى سيطرتها بفعل النفوذ التركي. ، وظل العراق والأهواز وأجزاء من بلاد فارس فقط تحت راية الخلافة العباسية. والثالث عباسي وبدأت من 334 إلى 447 م. مدة عصر الدولة الاموية - موقع المتقدم. م ، وخلال هذه الفترة ، استطاع البويديون ، وهم من الفرس ، السيطرة على البلاد أثناء حكم الخليفة المستقفي.