وبالتالي لم تكن له ميزة تلفت النظر، سوى أنه حفيد رجل أسس ملكًا كبيرًا فصار إليه هذا الملك، دون أن تؤول إليه مواهب مؤسسة، فكان شأنه شأن الوارث لتركة ضخمة جمعها مورثه بكفاءته وحسن تدبيره وتركها لمن هو خلو من المواهب والمزايا. لغز إغتيال عباس حلمي الأول.. هل تورطت أسرته في قتله؟! - الامنيات برس. وكان عمه إبراهيم باشا لا يرضيه منه سلوكه وميله إلى القسوة، وكثيرًا ما نقم عليه نزعته إلى إرهاق الآهلين، حتى أضطره إلى الهجرة للحجاز وبقى هناك إلى أن داهم الموت عمه إبراهيم باشا. ولايته الحكم تحرير حكام مصر من أسرة محمد علي الولاة خديويون سلاطين ملوك محمد علي باشا إبراهيم باشا عباس حلمي الأول محمد سعيد باشا إسماعيل باشا الخديوي إسماعيل الخديوي توفيق الخديوي عباس حلمي الثاني السلطان حسين كامل السلطان فؤاد الملك فؤاد الأول الملك فاروق الأول الملك أحمد فؤاد الثاني كان في الحجاز عندما توفي عمه إبراهيم باشا، فاستدعي إلى مصر ليخلفه على سدة الحكم تنفيذًا لنظام التوارث القديم الذي يجعل ولاية الحكم للأرشد فالأرشد من نسل محمد علي، و تولى الحكم في 24 نوفمبر سنة 1848. عن فترة حكمه تولى الحكم لمدة خمس سنوات ونصفًا، وكان يبدو خلالها غريب الأطوار، شاذًا في حياته، كثير التطير، فيه ميل إلي القسوة، سيئ الظن بالناس، ولهذا كان كثير ما يأوي إلى العزلة، ويحتجب بين جدران قصوره.
من متناقضات عباس · يؤخذ عليه إهداء كثير من آثار مصر لدول أوروبا، وبصفة خاصة النمسا. · على العكس الشائع في المصادر التاريخية، فقد كان عباس أول من لجأ إلى الاستدانة من أسرة محمد علي، فقد ترك دينًا بلغ مائة مليون فرنك. · مات مقتولاً عام ١٨٥٤. من أرشيف مكتبة الإسكندرية
وقصر بالعطف [1] ، كما بنى قصرًا في بنها على ضفاف النيل بعيدا عن المدينة، وهو القصر الذي قتل فيه. وقد أساء الظن بأفراد أسرته وبكثير من رجالات محمد علي باشا وإبراهيم باشا وخيّل له الوهم أنهم يتآمرون عليه فأساء معاملتهم وخشي الكثير منهم على حياتهم فرحل بعضهم إلى الأستانة والبعض إلى أوروبا خوفًا من بطشه، واشتد العداء بين الفريقين طول مدة حكمه. وبلغ به حقده على من يستهدفون غضبه أنه حاول قتل عمته "الأميرة نازلي هانم"، واشتدت العداوة بينهما حتى هاجرت إلى الأستانة خوفًا من بطشه. وقد سعى إلى أن يغير نظام وراثة العرش ليجعل ابنه إبراهيم إلهامي باشا خليفته في الحكم بدلًا من عمه محمد سعيد باشا ولكنه لم يفلح في مسعاه ونقم على عمه سعيد الذي كان بحكم سنه وليًا للعهد واتهمه بالتآمر عليه، واشتدت بينهم العداوة حتى اضطره أن يلزم الإسكندرية وأقام هناك بسراي القباري. فى ذكرى رحيله.. من قتل عباس حلمى الأول؟ المماليك أم أسرته - اليوم السابع. وانتشرت الجاسوسية في عهده انتشارًا مخيفًا، فصار الرجل لا يأمن على نفسه من صاحبه وصديقه، وكان من يغضب عليه ينفيه إلى السودان ويصادر أملاكه. وكان ينفي المغضوب عليهم إلى أقصى السودان من الأمور المألوفة في ذلك العصر. وكان مولعًا بركوب الخيل والهجن، ويقطع بها المسافات البعيدة في الصحراء، وله ولع شديد باقتناء الجياد الكريمة حيث كان يجلبها من مختلف البلاد ويعني بتربيتها عناية كبرى، وبنى لها الإصطبلات الضخمة وأنفق عليها بسخاء شأنه شأن هواة الخيل.
فى 13 يوليو من عام 1854 عثر على الوالي عباس باشا حلمى الأول مقتولا فى قصره المنيف فى مدينة بنها، وهو ثالث حكام الأسرة العلوية لمصر، وهناك روايتان كل منهما تشرح سبب اغتياله والطريقة التى تم اغتياله بها، الرواية الأولى تتحدث عن مؤامرة قام بها المماليك للتخلص منه، والرواية الثانية تدور حول مؤامرة دبرتها عمته "نازلى هانم"، لكن أغلب المراجع التاريخية تشير بأصابع الاتهام إلى أن عملية قتل الوالى العلوى حفيد محمد على باشا، يقف وراءها مماليكه الذين أساء معاملة بعضهم فتآمروا عليه واتفقوا على قتله.
لو يبور الملا للفنان محمد عبده - YouTube
لو يبور الملأ - محمد عبده - تسجيل طربي بجودة عالية - YouTube
الترند الشهري