ـ ملاحظة التعبيرات اللفظية والغير لفظية حيث تفيد الأخصائي في دراسة الموضوع ووضع خطة المساعدة. ـ العلاقات الاجتماعية في الملاحظة وتطبيقها على المستفيدين حيث تساهم في تقدير المشكلة ـ المنطقية في عرض المشكلة وتسلسلها وهنا يستطيع الأخصائي التعرف على المنطق في عرض المشكلة ومدى اختلاف أو ارتباط الأفكار ببعضها. ـ طبيعة العلاقة المهنية من حيث تبادل الثقة والاحترام والتقدير والرغبة في حل المشكلة وذلك على عدة مراحل حيث تتطور وتنمو العلاقة وهي تعتمد على مهارة الأخصائي. ـ الحالة الصحية والمظهر العام: ونقصد بها الصحة العامة، التوافق العضلي والعصبي أي القدرة على الحركة والسلوك، والقدرة على الإدراك والفهم لما يدور مع الأخصائي الاجتماعي و ملاحظة الحالة الجسمية ومدى وجود عاهات. ـ الاهتمام بالمظهر والترتيب والنظافة. قوة الملاحظة: ما هي هذه المهارة وكيف أطورها؟. ـ ملاحظة الحركات الجسمية التي تلفت النظر وترتبط بحالة العميل. ـ طريقة التعامل والتفاعل مع الأخصائي الاجتماعي. هل كل اخصائي قادر على القيام بالملاحظه السليمة ؟؟ هناك شروط يجب توفرها بالأخصائي الاجتماعي لملاحظة سليمة: ـ سلامة حواس الأخصائي وسرعة البديهة في الملاحظة. ـ تحديد الهدف من الملاحظة وما يجب ملاحظته.
الحذر الأشخاص الحذرون يفكّرون مليًا في كيفية تأثير أفعالهم على المستقبل. وتجاوز سيناريوهات "ماذا لو؟" يتطلّب منهم تفكيرًا تنظيميًا. هذا التفكير يتطلّب بدوره انتباهًا قويًا للتفاصيل الدقيقة من أجل معرفة الآثار المترتبة على سلسلة من الأفعال والنظر للصورة الكبرى. كيف أطور مهارة الانتباه للتفاصيل الدقيقة؟ قد تجد أنّه من الصعب اكتساب مهارة الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة في الوقت الذي لا تنتبه فيه إلى الكثير من الأشياء من حولك، لكن الأمر ليس مستحيلاً. كل ما تحتاجه بعض التدريب والتمرين، وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على اكتساب هذه المهارة بشكل أسرع: سِر مشيًا على الأقدام في الأماكن التي لم تعتد على السير فيها حاول أن تذهب إلى عملك سيرًا على الأقدام في أحد الأيام. وإن كان بعيدًا جدًا فاذهب إلى مركز تسوّق قريب أو حديقة عامّة مجاورة. الفكرة هي أن تذهب مشيًا على الأقدام إلى مكان اعتدت الذهاب إليه بالسيارة أو الباص, وأن تبطئ المسير وتنتبه لكلّ شيء من حولك بدلاً من التفكير في وجهتك النهائية وحسب (كما يحصل معك في العادة). سوف تندهش من التفاصيل الجديدة التي ستراها. حتى وإن كنت تسلك هذا الطريق لسنوات، سوف تنتبه هذه المرة إلى منازل جديدة لم يسبق لك رؤيتها قبلاً.
الصفحة غير موجودة ٤٠٤ بحث
تاريخ الإضافة 18 نوفمبر, 2019 الزيارات: 12639 من كلام السلف عن عاقبة الظلم قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم. وقال شريح القاضي رحمه الله: سيعلم الظالمون حق مَن انتقصوا، إن الظالم ينتظر العقاب، والمظلوم ينتظر النصر والثواب. قال بعض الحكماء: اذكر عند الظلم عدل الله فيك، وعند القدرة قدرة الله عليك وروي أن الحجاج حبـس رجلاً أياماً، فكتب ذلك الرجل إلى الحجاج وقال: يا حجاج! قد مضى من بؤسنا أيام -ومن نعيمك أيام، والموعد القيامة، والسجن جهنم، والحاكم لا يحتاج إلى بينة. إلى الديان يوم الدين نمضي، و عند الله تجتمع الخصوم :. ثم كتب في آخرها: ستعلم يا ظلوم إذ التقينا غداً عند الإله مَن الملومُ أما والله إن الظلم لؤمٌ وما زال الظلوم هو الملومُ سينقطع التلذذ عن أناسٍ أداموه وينقطع النعيمُ إلى الديان يوم الدين نمضـي وعند الله تجتمع الخصومُ ويروى عن الصاحب بن عباد أنه كان ملكاً من ملوك الأندلس متغطرساً جباراً صاحب مُلك عظيم، لدرجة أن زوجته يوماً من الأيام عندما فتحت النافذة نظرت وطالعت فنظرت إلى نساء وهن يزرعن، فيخُضْن في الماء والطين، فقالت: يا ليتني أخوض معهن في الماء والطين. فأراد الملك أن يعطيها ما يعجبها، فجاء بماء الورد وخلطه بتراب المسك ، ثم جاء بها وبناتها وجواريها حتى يسرِنَ في هذا الماء فرحاً وسروراً.
وقال الشاعر: ما طار طير وارتفع/ إلا كما طار وقع وقيل: بليتُ بما قد كنت تبلى بمثله/ ولا ظالم إلا سيبلىَ بظالمِ قيل: إذا قام جناة الشر فأقعد، و.. إياك والبغي فإنه عقال النصر، و.. إذا ظلمت فاحذر. قال الإمام الشافعي: إذا ما ظالمُ استحسن الظلم مذهبا/ ولجَّ عتواً في قبيح اكتسابهِ/ فكِلهُ إلى صرف الليالي فإنها/ ستدعو له ما لم يكن في حسبانهِ/ فكم قد رأينا ظالماٍ متمردا/ يرى النجمَ تيهاً تحت ظل ركابهِ/ فعما قليلٍ وهو في غفلاتهِ/ أناخت صروف الحادثات ببابهِ/ وجُوزيَ بالأمر الذي كان فاعلاً/ وصبَّ عليه الله سوط عذابهِ. عن الملوك والسلاطين قال الشافعي ماذا تؤمل من قومٍ إذا غضبوا/ جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا قال بعض الحكماء: إذا زادك السلطان تأنيساً فزده إجلالاً، وإذا جعلك أخاً فاجعله أباً، وإذا زادك إحساناً فزده فعل العبد مع سيده، وإذا دخلت على السلطان مع الناس فأخذوا في الثناء عليه، فعليك بالدعاء له ولا تكثر. وروي أن بعض الملوك استصحب حكيما فقال له: أصحبك على ثلاث خصال قال: وما هن؟ قال: لا تهتك لي سراً، ولا تشتم لي عرضاً، ولا تقبل فيّ قول قائل حتى تستشيرني. قال: هذا لك، فماذا لي عليك؟ قال: لا أفشي لك سراً، ولا أدخر عليك نصيحة، ولا أُثر عليك أحداً.