الصفات السلبية للشخصية الحساسة يعاني أصحاب الشخصية الحساسة على الجانب الآخر، من ردود أفعالهم التي تبدو مبالغة أحيانًا، سواء عند الإحساس بالفرح أو الحزن، ما ينتج عن مشاعرهم المرهفة وكذلك سهولة تأثرهم بما يدور حولهم، وإليكم بعض الصفات السلبية المتمثلة في: المعاناة تحت الضغط تعد ملامح أو صفات الشخصية الحساسة شديدة الوضوح عند تراكم المهام في العمل، أو حتى عند مواجهة الأزمات في المنزل، حيث يسيطر القلق على الذهن بمجرد ملاحظة تعدد أو صعوبة الخطوات التي يجب اتخاذها، ليبدو التجمد بلا أي رد فعل من الخيارات الواردة حينها. د. أحمد هارون: تطور معاناة الشخصية الحساسة - YouTube. كره النقد السلبي ليس هناك ما هو أسوأ من التعرض لكلمات النقد السلبية، بالنسبة للشخص الحساس، لذا يبذل قصارى جهده دومًا من أجل تجنب سماع أي من عبارات التوبيخ مهما بلغت تفاهتها، ما يزيد الضغوط عليه بعكس المتوقع. الملاحظة الدقيقة تعد تلك الصفة تحديدًا من بين صفات الشخصية الحساسة، أشبه بسلاح ذي حدين لمن يتمتع بها، إذ يبدو الحساس قادرًا على ملاحظة الأخطاء وتنبيه من يرتكبها فورا، فيما يعاني كثيرا عند مواجهة الأزمات المؤثرة عليه سلبًا، وحتى إن تمثلت في الضوضاء المرتفعة بالشوارع والطرق. الشخص الحساس والحب مشاعر جياشة تحمل الشخصية الحساسة كمًا من المشاعر المرهفة، تدفعها للوقوع في علاقات الحب بكل جوارحها، فيما لا تجد صعوبة فيما بعد في إعطاء الدعم النفسي للحبيب رغم أي ظروف خارجية، حيث يحظى الشخص الحساس بثقة الطرف الآخر في ظل قدرته على فهم مشاعره سريعًا وبلا أي جهد يذكر، علاوة على إمكانية معرفة أوقات فرحه أو حزنه دون أن ينطق بكلمة.
وأشارت إلى أن مثل هذه الشخصيات، وما تمتلكه من سمات لا يأتي من فراغ، بل هي مثل كل أنواع الشخصيات الأخرى تكون نتاج العوامل البيئية والمؤثرات الداخلية والخارجية في الأسرة والمجتمع الكثير، ومنهم من يكون ناتجا عن بيئة منغلقة، وتميل لشيء من الالتزام والقسوة في التعامل، والمساندة الأسرية تكون ضعيفة وغير مشجعة على التغيير. وأشارت الدكتورة الكفراوي إلى أن معظم الشخصيات التي لديها مثل هذه الاضطرابات غالبا ما تحتاج لتغيير في السلوك، وعلاج نفسي يعتمد على الجلسات المتكررة والعديدة لمناقشة الأسباب والعوامل المساعدة التي لها تأثير مباشر، سواء كان هذا التأثير ايجابيا أم سلبيا. تقول "عادة ما ننصح من يريد التغيير باللجوء لمتخصص لدراسة عمق المشكلة ومحاولة إيجاد الحلول، وننصح باتباع بعض الإرشادات، ومحاولة قراءة بعض الكتب المتخصصة، والتي تحتوى على توجيهات وخطوات واضحة ومركزة، ليستطيع كل شخص مصاب انتشال نفسه من الدوامة، حتى لا تتفاقم المشكلة وتصبح عائقا حقيقياً في الحياة".
معاناه الشخصية الحساسة - YouTube
معرفة الأشياء التي تزيد من مشاعر التوتر والقلق، إما من أجل التكيف معها أو لتجنبها تمامًا. الكشف عن الأمور المزعجة للآخرين بوضوح، والحرص على إخبارهم بطبيعة الشخصية المختلفة لتقليل الضغوط. التخطيط قبل اتخاذ الخطوات، كي لا تؤدي نزهة في شوارع المدينة وهي مزدحمة أو مهمة عمل مع شخص سلبي إلى المعاناة. تقبل العيوب الشخصية إن فشلت محاولات تعديلها، وسواء كانت صعوبة تحمل الضغط أو التأثر بمصائب الآخرين. ممارسة الرياضة وتمرينات اليوجا ولكن قبل النوم بعدد كاف من الساعات حتى لا تؤثر على عمل الجهاز العصبي. مكافأة النفس عند تجاوز المهام الصعبة، سواء بالاسترخاء في مكان مفضل أو بالقيام بنشاط ممتع. محاولة تقبل كلمات النقد السلبي، عبر تذكير النفس بدورها في تطوير الإنسان بعد معرفة عيوبه. تذكر الجوانب الإيجابية للشخصية الحساسة لزيادة مشاعر الامتنان، مثل القدرة على التعاطف والاستمتاع بأبسط الأمور وإمكانية الابتكار وحل الأزمات وحتى الغرق في الحب بكل تفاصيله. كيفية التعامل مع الشخصية الحساسة لغز التعامل مع الشخصية الحساسة على الجانب الآخر، ينصح عند التعامل مع الشخصية الحساسة بوضع بعض الأمور في الحسبان، كي تصبح العلاقة أقل تعقيدًا، مثل: تقبل اختلاف الشخص الحساس عن غيره من البشر، حيث يبدو التكيف مع بعض عيوبه مطلوبًا، إن بدت غير قابلة للتعديل.
فقلة النوم تؤثر سلبًا على المزاج، فيكون الشخص متقلبًا ومنفعلاً بشكل سريع. كما أن عدم انتظام وقت النوم يؤدي للسهر والتفكير في الأمور السلبية التي حدثت منذ سنوات مثلاً، واستدعائها مع المزيج المفضل للأفكار الموحشة والإحساس بالذنب والذكريات الموجعة. تجنب مسببات الازعاج مثل الابتعاد عن الضوضاء، ولو كانت طبيعة حياتك لا تمنحك هذه الرفاهية، فيجب أن تأخذ فاصلاً من هذه الضوضاء وتبتعد في أماكن هادئة لتمنح نفسك مساحة للتأمل وتهدئة المزاج. التخطيط لليوم أو للأسبوع، فكلما كنت تعرف ماذا ستفعل ومتى فأنت بنسبة كبيرة غير معرض للمهام أو للأحداث التي تظهر فجأة وتوترك وتضعك تحت ضغط، فتقلل بذلك من إمكانية انفعالك السريع. كلما كانت المهام محددة ويتم إنجازها كلما كنت راضيًا عن نفسك ويومك. ارتداء السماعات العازلة، حين تجد نفسك دائمًا في الشارع والمواصلات محاطًا بأصوات وشتائم وأحاديث لا تريد سمعاها، فعليك أن تعزل حاسة سمعك عن هذه الأصوات بوضعك سماعة عازلة أو لتستمع لموسيقاك المفضلة. كما يُفضل إغلاق الهاتف في أوقات محددة، وخفض صوت الجرس لتمنح نفسك مساحة أخرى من الراحة وعدم الازعاج.. هذا حقك تمامًا فلا تشعر بالذنب.