موقع شاهد فور

تفسير سورة الطارق للاطفال

June 30, 2024

(إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) أي: إن هذا القرآن قول فاصل بين الحق والباطل، قد بلغ الغاية في بيانه وتشريعه وإعجازه. (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ) أي: ليس فيه شيء من اللهو، والباطل، والعبث، بل هو جد كله؛ لأنه كلام أحكم الحاکمین. تفسير سوره الطارق للاطفال مكتوبه. (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا) أي: إن هؤلاء المشركين يسعون بالشر لإطفاء نور الله وإبطال شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. (وَأَكِيدُ كَيْدًا) أي: وأجازيهم على كيدهم بالإمهال ثم النكال، حيث آخذهم أخذ عزیز مقتدر. (فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) أي: لا تستعجل في هلاكهم والانتقام منهم، وأمهلهم قليلا؛ فسوف ترى ما أصنع بهم. اقرأ أيضا: تفسير سورة النبأ تفسير سورة النازعات شرح سورة عبس تفسير سورة التكوير تفسير سورة الانفطار سورة المطففين تفسير سورة الانشقاق تفسير سورة البروج مسابقة القرآن الكريم الماء في القرآن والسنة Read more articles

  1. تفسير سورة الطارق للاطفال - أفضل إجابة
  2. 9 تفسير سورة الطارق - محمد بن عبد العزيز الخضيري
  3. شرح سورة الطارق - موضوع

تفسير سورة الطارق للاطفال - أفضل إجابة

[١٠] تحذير الكافرين وبيان مصيرهم يُؤكّد لله -تعالى- في هذه الآية على أنَّ القرآن الكريم وبما جاء به من الآيات هو القول الحقَّ، فهو فاصل وفارق بين طريق الحقِّ وطريق الباطل، وليس هو بالهزل أو اللعب كما قد يظُنُّ المكذبون، بل هو جدٌ وصدق، فلا يستوي طريق الحقِّ والنور مع طريق الضلال. يقول الله -تعالى-: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ* وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)، [١٢] ويُبين بعد ذلك موقع المكذبين الذين اختاروا طريق الباطل، فيقول -سبحانه-: (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا* وَأَكِيدُ كَيْدًا* فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا). [١٣] أي إنَّ الكافرين يعملون المكائد لإبطال أمر الله، وإطفاء نور الحقِّ، ويمكرون بالناس فيُضلّونهم في دعوتهم إلى خلاف الحقِّ، ويصدّون عن سبيل الله -عزّ وجلّ- وعن القرآن. شرح سورة الطارق - موضوع. ومعنى أَكِيدُ كَيْداً؛ أي إنَّ الله يجازيهم الآن جزاء كيدهم ويستدرجهم وهم لا يشعرون، ويخاطب الله -تعالى- سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بأن لا يَدعُ على المشركين بالهلاك، بل ينتظرهم قليلاً، فلكلِّ عمل جزاء، وجزاء مَكرهم وضلالهم الهلاك. [٦] المراجع

9 تفسير سورة الطارق - محمد بن عبد العزيز الخضيري

جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين © يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13098017

شرح سورة الطارق - موضوع

[١] العباد ضعيفون محتاجون لربّهم في كلّ حين ويوم القيامة لن يكون لأحد قوة ولا ناصر إن لم ينصره الله ويعينه. 9 تفسير سورة الطارق - محمد بن عبد العزيز الخضيري. قسم الله على أن القرآن كتاب الحق جاءت هذه الآيات لتدلّ على صدق وعظمة القرآن الكريم، فالله -تعالى- يقول: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ* وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ* إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ* وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ) ؛ [١٠] فقد أقسم الله -تعالى- بالسّماء مرّةً أخرى، ووصفها بأنّها ذات الرَّجع، والرّجع في اللّغة؛ يُطلق على الشيء الذي يرجع ويتكرّر، وهو هنا المطر الذي يرجع إلى السّماء في كلّ موسم، فينزل إلى الأرضِ، ثمّ يتبخّر ثانية ويعود إلى السّماء لتُمطرَ من جديد. [٥] وأقسم بالأرض ذات الصّدع؛ أيّ ذات الشّقّ، فالأرض بطبيعة الحال عندما ينزل عليها المطر تتصدّع وتتشقّق ليخرجَ منها النّبات، فأقسم الله -تعالى- بالسّماء والأرض؛ ليَستشعر الإنسان نعم الله عليه. [٤] وأجاب الله على هذا القسم بقوله: ( إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)، والضمير هنا يعود على على القرآن الكريم، فوصفه الله -تعالى- بالقول الفَصْل الذّي يَفصل ويُفرّق بين الحقّ والباطل، [١١] فكتاب الله لا هَزْل فيه؛ أيّ كلّه جِدّ وصدق لا لعب فيه ولا باطل، وما نزل إلّا من أجل هداية الضّالين، ووصف الله -تعالى- القرآن الكريم بهذه السّمات العظيمة؛ لتزدادَ هيبة وعظمة القرآن الكريم في قلب المؤمن، فيتيقّن عند قراءته وسماعه أنّ القرآن الكريم ما نزل للهزل والمزاح، فيَخشى الله ويكون جادّاً مُطيعاً عند سماع أوامر الله -تعالى- ونواهيه.

ثم أقسم قسمًا ثانيًا على صحة القرآن، فقال: { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} أي: ترجع السماء بالمطر كل عام، وتنصدع الأرض للنبات، فيعيش بذلك الآدميون والبهائم، وترجع السماء أيضًا بالأقدار والشئون الإلهية كل وقت، وتنصدع الأرض عن الأموات، { إِنَّه} أي: القرآن { لَقَوْلٌ فَصْلٌ} أي: حق وصدق بين واضح. { وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ} أي: جد ليس بالهزل، وهو القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات، وتنفصل به الخصومات. تفسير سورة الطارق للاطفال - أفضل إجابة. { إِنَّهُمْ} أي: المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم، وللقرآن { يَكِيدُونَ كَيْدًا} ليدفعوا بكيدهم الحق، ويؤيدوا الباطل. { وَأَكِيدُ كَيْدًا} لإظهار الحق، ولو كره الكافرون، ولدفع ما جاءوا به من الباطل، ويعلم بهذا من الغالب، فإن الآدمي أضعف وأحقر من أن يغالب القوي العليم في كيده. { فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا} أي: قليلًا، فسيعلمون عاقبة أمرهم، حين ينزل بهم العقاب.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]