ظهران الجنوب اذان المغرب - YouTube
وبحسب التقرير فإن ظهران الجنوب تقف على هامة التاريخ العربي منذ زمن تبع وأبرهة، وتستمر واقفة وعالية الهامة أيضًا في وجه محاولاتِ الميليشيات الحوثية استهداف مناطق مأهولة بالمدنيين.
"لو كان لديهم ذرة من إيمان ما كانوا ليستهدفوا ظهران الجنوب بقذائفهم الخسيسة، وقت أذان المغرب في شهر رمضان المبارك".. كانت هذه إحدى العبارات التي جاءت على لسان مواطن في شهادته على القصف العشوائي لميليشيات الحوثي وصالح على المدن السعودية. وكانت ميليشيات الحوثيين استهدفت ظهران الجنوب بـ4 "قذائف عشوائية" الأسبوع الماضي، ما دفع قوات التحالف إلى الرد الفوري باستهداف مناطق إطلاق هذه الصواريخ. وقال أحد المواطنين، بحسب العربية السبت (4 يوليو 2015)، "إن تفكير ميليشيات الحوثيين وصالح الغبي دفعهم إلى استهداف المواطنين الآمنين وقت صلاة المغرب، فيما لم يتبادر إلى أذهانهم أن هذه الساعة وقت استجابة الله لدعاء الصائمين، فهو القادر على رد كيدهم واعتداءاتهم الدنيئة". وأضاف المواطن الذي تضرر منزله جراء القصف: "نحن فداء للوطن بالمال والبنون.. ولا يهزنا حوثي ولا داعش ولا غيره". وأوضح مواطن آخر أن ميلشيات الحوثيين يستهدفون من ذلك نشر الفوضى وإرهاب السكان، إلا أنه أكد أن لدى أهالي ظهران الجنوب وكل المواطنين السعوديين عزيمة وإصرار ثابتين. متسلحين بالإيمان خلف القيادة الرشيدة، ضد قذائف الحوثيين التي لا تميز بين المواقع العسكرية والبيوت السكنية.
تناقل ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي، صورة التقطت لسفرة إفطار رمضانية، قبل موعد أذان مغرب أمس الأربعاء، وصور أخرى لذات السفرة بعد سقوط قذيفة حوثية على منزل إحدى الأسر بظهران الجنوب بمنطقة عسير. وأظهرت الصور التباين الكبير بين هدوء المكان أثناء انتظار الأسرة واستعدادها لموعد الإفطار، وبين الحال التي بات عليها منزلهم بعد سقوط القذيفة التي أحدثت دماراً بموقع الإفطار وأجزاء مختلفة من المنزل. وبحسب مغردون فإن أحد الأطفال التقط الصورة الأولى للسفرة عفوياً قبل موعد أذان المغرب، وقبل سقوط القذيفة التي حطمت آماله في تناول إفطار هانئ مع أسرته. فيما أشار متناقلو الصور على مواقع التواصل أن كل أفراد الأسرة سلموا من القصف ولم يصب أحد منهم بأذى.
يفترشون العزيمة، ويعمرون موائدهم بالثبات، يصومون طاعة لله عن كل شيء، ويفطرون بما يعينهم على الصمود ومجابهة العدو، أولئك هم أبطالنا البواسل الذين يتسلحون بعقيدتهم وولائهم لربهم ثم لوطنهم، وتتمثل فيهم روح الدفاع عن أعراضهم ووطنهم والذود عنهما بدمائهم وأرواحهم. «عكاظ» ومن منطلق واجبها آثرت أن تشاركهم في أول إفطار لهم على خط النار، ووجدت المعنويات مرتفعة، والعزيمة عالية، والإيمان يتسامى في ظل استشعارهم مهمتهم التي ذهبوا من أجلها، وليس لهم إلا هدفان النصر أو الشهادة. يروون لمراسلنا في ظهران الجنوب أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأنهم يشعرون بحجم الدعم الذي يصلهم من القيادة والشعب، وأن دعوات الصادقين والمخلصين وقودهم وهم على ثغور الوطن، متعهدين بأن يكونوا سداً منيعاً ضد من تسول له نفسه. يقول كل من رئيس رقباء عمر الحويطي، والوكيل رقيب عثمان عبدالله حمامة، والرقيب أول ناصر حسن الدغار، ورئيس رقباء حسين شلوان اليامي، والعريف سالم محمد ربيث، والرقيب مشلح عويضان الدوسري، والرقيب جدبان جابر الوادعي، ورئيس رقباء علي سواد الوادعي: نحن حزمة من جيش عظيم سلاحه الأول إيمانه بالله ورسوله، ومحبة وطن في ظل حكومة رشيدة تطبق الشريعة الإسلامية.
استنفرت بلدية محافظة ظهران الجنوب، جهودها لدرء مخاطر السيول عن المواقع المتضررة بالمحافظة، من خلال فتح الطرقات، وشفط تجمعات المياه، ومعالجة آثار الحالة المطرية، التي تشهدها المحافظة خلال هذه الأيام. وأوضحت البلدية أنه تم العمل فورًا على شفط المياه المتجمعة، واتخاذ الحلول المناسبة لتصريف المياه، وتسهيل الحركة المرورية بها؛ مؤكدة جاهزية تلقي البلاغات عبر الرقم الموحد 940 أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها. أخبار قد تعجبك