على المرأة أن تحترم زوجها وتقوم بجميع واجباته المطلوبة منها، لكن دون المبالغة في ذلك، إذ أن المبالغة الزائدة في تدليل الزوج بسبب التعلق العاطفي يجعله يكره الحياة الزوجية وكذلك يجعله يُسيطر على المرأة. هذا الأمر لا يقتصر على النساء، وإنما بعض الرجال يتعلقون بزواجاتهم بشكلٍ زائد لتظهر نفس السلبية السابقة من قبل الزوجات. الحل لهذا النوع من التعلق الحل المثالي لهذا الأمر هو المعرفة المُسبقة بأن الزواج هو إضافة للحياة وليس تغير للحياة وجعلها تدور في محور التعلق بالزوج أو الزوجة. 2. أسباب التعلق المرضي عند الكبار وعلاج التعلق المرضي. التعلق العاطفي بين الأبناء والآباء التعلق العاطفي بين الآباء والأبناء هو غريزي، ولا يُمكن القدرة على الحد من تعلق الآباء بأبنائهم فهذا أمر لا حل له، لكن يُمكن الحد من تعلق الأبناء بأبنائهم لجعل لهم شخصية مُستقلة. لفهم الأمر أكثر يُمكن إعطاء مثال على ذلك، وهو: عند تعلق الطفل الصغير بوالدته مثلًا وعدم ابتعاده عنها إلا وقت النوم هذا يُكوّن طفل ذو شخصية ضعيفة، بينما الطفل الذي يُحب والدته لكنه عندما يرى الألعاب والأطفال يتركها ويذهب فهذا طفل سيكون ذو شخصية قوية. التعلق العاطفي من هذا النوع يقع حله على عاتق الوالدين ، إذ يجب عليهم اتباع النصائح الآتية لإبعاد أطفالهم عن هذا التعلق السلبي: ترك الطفل بين كل حين وآخر عند أحد الأقرباء المُوثقين، مثل: الأجداد.
مع مرور الوقت يبدأ من يعاني من التعلق العاطفي المرضي، الشعور بالامتعاض وعدم الرضى عن حياته، وبأن ما يقدمه من رعاية واهتمام لا يرى المعتنى به قيمتها؛ لأن من يعانون من التعلق العاطفي المرضي يسعون ربما إلى التخلي عن أمور شخصية لتقديم الرعاية.
أحد متابعي موقع حلوها أرسل لنا يستفسر عن كيفية التصرف بشكل سليم حيال شعوره بالتعلق المرضي تجاه أحد أقاربه الذي يشعر بالارتياح له حيث أنه يصف تعلقه به بالتعلق المجنون المرضي، هنا قامت مدربة حياة ميساء حموري بتقديم بعض النصائح والمعلومات حول كيفية التصرف السليمة ويمكنكم الاطلاع عليها عن طريق الضغط على هذا الرابط. المصادر و المراجع add remove
تعتبر نظرية التعلق في الأساس نظرية تطورية وسلوكية. وعندما يتعلق الموضوع بالأطفال الرضع، فهي تتكون من السعي نحو الاقتراب من «شخصية التعلق» (شخص يتعلق به الطفل) في مواجهة التهديد، بغرض البقاء على قيد الحياة. وعلى الرغم من أن التعلق يمثل «رابطة»، إلا أنه ليس مرادفًا للحب أو الميل الوجداني، رغم أنهما يسيران معًا ويُعد التعلق الصحي بمثابة الأساس الضروري لكل العلاقات التالية. يصبح الأطفال متعلقين بالبالغين الذين يتسمون بالحساسية والاستجابة للأطفال في التفاعلات الاجتماعية، وأولئك الذين يظلون بمثابة مقدمي الرعاية بشكل مستمر لبعض الوقت. تؤدي الاستجابات الأبوية إلى تطور أنماط التعلق، والتي تؤدي بدورها إلى «نماذج عمل داخلية»، إذ تُرشد مشاعر الأفراد وأفكارهم وتوقعاتهم في العلاقات اللاحقة. أبراج مصابة بالتعلق العاطفي المرضي | مجلة الجميلة. ويُطلق على أحد الجوانب الأساسية من التعلق اسم الثقة الأساسية. وتعتبر الثقة الأساسية مفهومًا أوسع من مفهوم التعلق، إذ أنه يمتد لما بعد علاقة الطفل مع مقدم الرعاية إلى «... شبكة اجتماعية أوسع من الأشخاص الآخرين الجديرين بالثقة والعطوفين». وهي «... تربط الثقة بشأن الماضي مع الإيمان المتعلق بالمستقبل». ويُحاجج إريكسون أن الشعور بالثقة بالنفس وبالآخرين هو أساس التطور البشري، ومن توازنه مع عدم الثقة ينتج الأمل.