افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يوم الكساء المجانى الذي تنظمه جمعية رسالة للأعمال الخيرية بالتعاون مع المحافظة، لتسليم 20 الف قطعة ملابس للمستحقين من الأولى بالرعاية، فضلا عن توزيع 50 جهاز عروسة، من أجل إدخال الفرحة على الأسر الأكثر احتياجًا. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، وإيمان أحمد زكي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، وجمال العشيرى، رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، والجهاز التنفيذى للمحافظة، والفتيات المستحقات وأسرهن. في بداية كلمته، قدم محافظ الفيوم تهنئته لجميع الشعب المصري، وأهالي محافظة الفيوم، بمناسبة عيد الفطر المبارك، كما أعرب محافظ الفيوم، عن سعادته، للمشاركة في فعاليات مبادرة يوم الكساء المجانى الذي تقيمه جمعية رسالة للاسر الاولى بالرعايا، مؤكدا أن من أهم الركائز التى تستطيع الدولة أن تعتمد عليها هى العمل مع منظمات المجتمع المدنى. بالأسماء| تغيير قيادات محلية بـ6 مراكز في محافظة المنيا | أهل مصر. وأشار "الأنصاري" أن ما حدث خلال شهر رمضان من تضافر لجهود المجتمع المدني مع جهود الدولة هو إنجاز استثنائي، والتي نستطيع من خلالها أن نتجاوز اى أزمات او صعاب يمر بها وطننا العزيز، مثمناً جهود جمعية "رسالة" التي تسعى لتقديم أفضل الخدمات، والدور الإيجابي الذي تقوم به من أعمال خيرية، في رعاية الأيتام والفتيات غير القادرات، ومساعدة الاسر الاولى بالرعايا، ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، وكذا المسنين وتقديم المساعدات الطبية، ومساندة البسطاء ومحدودي الدخل.
وأكد المحافظ، اننا قادرون على عبور هذه المرحلة بالنوايا المخلصة والعمل الجاد من خلال فريق عمل واحد، وشبكة عمل اجتماعية، لنحمي بلدنا، ونضعها في المكانة التي تليق بها. ومن جهته أعرب رئيس مجلس الادارة، عن بالغ شكره لمحافظ الفيوم، لدوره الحيوي ومساندته المستمرة للجمعيات الأهلية. وفى نهاية الحفل قام محافظ الفيوم، بتكريم عدد من حفظة القرآن الكريم، وتفقد معرض الملابس، كما أهدى رئيس مجلس إدارة جمعية "رسالة"، درع الجمعية لمحافظ الفيوم، تقديراً لدوره الإيجابي في الارتقاء بشتى مجالات الحياة، ومساندته ودعمه الدائم لمنظمات المجتمع المدني.
وفي مركز المنيا تم انتهاء تكليف محمد رمضان رشاد من رئاسة قرية البرجاية، وعودته إلى عمله الأصلي بالوحدة المحلية لمركز المنيا، وتكليف مصطفى الشريف جعفر من الوحدة المحلية لمركز المنيا، إلى رئاسة قرية البرجاية بمركز المنيا، وتم تكليف محمد عادل عامر من إدارة التفتيش المالي والإداري بديوان المحافظة إلى نائبًا لرئيس مركز أبو قرقاص. وفي مركز سمالوط، تم تكليف كلًا من، المهندس رجب قياتي حسين من نائب رئيس مركز المنيا إلى نائب رئيس مركز سمالوط، و المهندس عويس قاسم من رئيس الوحدة المحلية لقرية شلقام ببني مزار إلى نائب رئيس مركز سمالوط، كما تم تكليف وائل علي حسين من الوحدة المحلية لمركز سمالوط إلى رئاسة قرية منقطين، وهاني مرقص حنا من رئاسة قرية منقطين إلى رئاسة قرية قلوصنا، وتصعيد الدكتور محمد أنور محمد إسماعيل من الوحدة المحلية لمركز سمالوط إلى رئاسة قرية بني خالد. وفي مركز بني مزار تم تكليف فرج فتحي صادق رئيس الوحدة المحلية لقرية صندفا ببني مزار إلى رئيس الوحدة المحلية لقرية الحسينية ببني مزار، والدالي حنفي عبد الرحمن من رئيس قرية بني صامت إلى رئيس قرية القيس، ومينا يوسف مقار من رئاسة قرية القيس إلى رئاسة قرية صندفا وعبد الله ربيع محمود من رئاسة قرية الحسينية إلى رئاسة قرية بني صامت، وعيد السيد محمد من الوحدة المحلية لمركز بني مزار إلى رئاسة الوحدة لقرية شلقام ببني مزار.
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، بانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم الأول لوفاته داخل محبسه بعد سماع إحالة أوراقه لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، كما قضت المحكمة بإعدام المتهمة الأولي والثالثة «إيمان وهالة» في القضية المعروفة إعلاميا بـ«مذبحة المرج». كما قضت بمعاقبة المتهمة الثالثة «هالة» بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات عن تهمة إحداث عاهة مستديمة للمتهمة الأولى «إيمان». تفاصيل القضية موضوعات ذات صلة صدر الحكم برئاسة المستشار محمد علوان السيد، وعضوية المستشارين كمال الدين عبدالرحمن همام، وعلاء مصطفى عيسى، وأمانة سر أحمد فهمي، وعبدالله أبو ضيف. وجاء في أوراق القضية المقيدة برقم 19883 لسنه 2019 جنايات المرج، قيام المتهمين، «إيمان. ز، 32 عاما، عاملة وزوجة ثانية»، «أحمد. ع، 33 عاما، عاطل»، «هالة. م، 50 عاما، ربة منزل»، بقتل الأطفال «مالك وجنى» وطفل حديث الولادة، أبناء المتهمين الأولي والثاني عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت المتهمون النية وعقدوا العزم على قتلهم، وأعدوا لذلك الغرض إناء بلاستيكي مملوء بالمياه وأغرقوهم فيه قاصدين من ذلك قتلهم مما أودي بحياتهم. التحقيقات تكشف ملابسات قتل الأطفال وكشفت التحقيقات أن المتهم دائم التعدي على زوجتيه ويقوم بإيذاء زوجته الثانية «إيمان» جسديا، محدثا بها العديد من الإصابات المختلفة بأنحاء الجسم، ونتج عن تلك الزيجة إنجابهما طفلتين ملك مواليد 2015 وجنى 2016، وأنه دائم الاتهام لزوجته الثانية بسوء سلوكها وشكه في نسب الطفلتين وحدث بينهما العديد من الخلافات التي كانت تنتهي بالتعدي عليها وتقيدها داخل المنزل.