موقع شاهد فور

حديث تحريم الخمر

June 18, 2024
النظرة الخاطئة فيما يتعلق بشرب الخمر توجد نظرة خاطئة عند بعض الناس بالنسبة للخمر وهذه النظرة تشكلت عبر الوقت، والتي تتمثل في الاعتقاد السائد بقدرة الخمر على إجلاء الهم ومساعدة الإنسان على نسيان الأمور الصعبة التي تعصف به، وهذا الاعقتاد عارٍ تمامًا عن الصحة، فالخمر يتسبب في إتلاف الأعصاب وإرهاقها مما يجعل الإنسان أقل تركيزًا وإدراكًا لما يحدث حوله، وهذا بالتأكيد ليس أمرًا لصالحه، فتكرار الشرب وتعويد الجسم على هذه المواد يُتلف الأعصاب وكافة الأجهزة الأخرى مع الزمن. [٥] المراجع ↑ د. محمد بن إبراهيم النعيم (2019-7-10)، " تحريم شرب الخمر" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-12-21. بتصرّف. ↑ خالد بن علي المشيقح (2012-7-1)، "النسبة اليسيرة من الكحول " ، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-12-21. شرح حديث إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخِنزير والأصنام. بتصرّف. ↑ " عقوبة شارب الخمر ، وهل تصح منه الصلاة والصيام ؟" ، الإسلام سؤال وجواب ، 2002-5-27، اطّلع عليه بتاريخ 2019-12-21. بتصرّف. ↑ " نصراني يسأل عن سبب التحريم القطعي للخمر في الإسلام" ، الإسلام سؤال وجواب ، 2003-12-31، اطّلع عليه بتاريخ 2019-12-21. بتصرّف. ^ أ ب الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري (2011-3-21)، " من أضرار الخمر والميسر" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-12-21.
  1. حديث: إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام
  2. حديث صحيح عن تحريم الخمر - موضوع
  3. شرح حديث إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخِنزير والأصنام

حديث: إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام

- كُنْتُ سَاقِيَ القَوْمِ يَومَ حُرِّمَتِ الخَمْرُ في بَيْتِ أَبِي طَلْحَةَ، وَما شَرَابُهُمْ إلَّا الفَضِيخُ: البُسْرُ وَالتَّمْرُ، فَإِذَا مُنَادٍ يُنَادِي، فَقالَ: اخْرُجْ فَانْظُرْ، فَخَرَجْتُ، فَإِذَا مُنَادٍ يُنَادِي: أَلَا إنَّ الخَمْرَ قدْ حُرِّمَتْ، قالَ: فَجَرَتْ في سِكَكِ المَدِينَةِ، فَقالَ لي أَبُو طَلْحَةَ: اخْرُجْ فَاهْرِقْهَا، فَهَرَقْتُهَا، فَقالوا، أَوْ قالَ بَعْضُهُمْ: قُتِلَ فُلَانٌ، قُتِلَ فُلَانٌ، وَهي في بُطُونِهِمْ. حديث: إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام. قالَ: فلا أَدْرِي هو مِن حَديثِ أَنَسٍ، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {ليسَ علَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيما طَعِمُوا إذَا ما اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [المائدة: 93]. الراوي: أنس بن مالك | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 1980 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] | التخريج: أخرجه البخاري (2464)، ومسلم (1980). أنَّ الخَمْرَ الَّتي أُهْرِيقَتِ الفَضِيخُ. [وفي رواية]: قالَ: كُنْتُ سَاقِيَ القَوْمِ في مَنْزِلِ أبِي طَلْحَةَ، فَنَزَلَ تَحْرِيمُ الخَمْرِ، فأمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى، فَقالَ أبو طَلْحَةَ: اخْرُجْ فَانْظُرْ ما هذا الصَّوْتُ، قالَ: فَخَرَجْتُ فَقُلتُ: هذا مُنَادٍ يُنَادِي: ألَا إنَّ الخَمْرَ قدْ حُرِّمَتْ، فَقالَ لِي: اذْهَبْ فأهْرِقْهَا، قالَ: فَجَرَتْ في سِكَكِ المَدِينَةِ، قالَ: وكَانَتْ خَمْرُهُمْ يَومَئذٍ الفَضِيخَ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ: قُتِلَ قَوْمٌ وهْيَ في بُطُونِهِمْ، قالَ: فأنْزَلَ اللَّهُ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} [المائدة: 93].

حديث صحيح عن تحريم الخمر - موضوع

محمّدُ بنُ حاتمٍ: وهوَ أبو عبدِ الله، محمّدُ بنُ حاتمِ بن ميمونَ البغداديُّ (ت:235هـ)، وهوَ منْ ثقات تبعِ الأتباع في الرّواية. حديث تحريم الخمر. يحيى القطّان: وهوَ أبو سعيدٍ، يحيى بنُ سعيدِ بنِ فرّوخَ القطّانُ التّميميُّ (120ـ198هـ)، وهوَ منْ أتباع التّابعينَ المحدّثينَ الثّقات في الحديث. عبيدُ الله: وهوَ أبو عثمانَ، عبيدُ اللهِ بنُ عمرَ بنِ حفصٍ القرشيّ (ت: 147هـ)، منْ ثقات المحدّثينَ منْ أتباع التّابعينَ. نافعٌ: وهوَ أبو عبدِ اللهِ، نافعٌ مولى عبدِ الله بنِ عمرَ بنِ الخطّابِ (ت: 116هـ)، وهوَ منَ التّابعينَ الثّقاتِ وأكثرهمْ روايةُ للحديثِ عنْ مولاه عبدِ الله بنِ عمرَ بنِ الخطّابِ. دلالة الحديث يشيرُ الحديثُ إلى حكمْ منْ أحكامِ الأشربةِ في الإسلامِ، وهوَ تحريمُ الخمرِ وكلُّ مسكرٍ، وقدْ بيّنَ الحديثُ ذلكَ تأكيداً لما جاءَ في القرآنِ الكريمِ منْ تحريمِ الخمرِ في الإسلامِ في كثيرٍ منَ الآياتِ القرآنيّةِ، وعلّةُ التّحريمِ هوَ ما يكونُ منْ نتائجِ الخمرِ منْ إذهابٍ للعقلِ وغيابِ تدبيرِ الإنسانِ، كما ذهبَ أهلُ العلمِ إلى تحريمِ القليلِ والكثيرِ منهُ، كما وردَ في لعنِ شاربهِ وحامله وما يوصلُ إليه، والله تعالى أعلم.

شرح حديث إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخِنزير والأصنام

الآثار السلبية لشرب الخمر لشرب الخمر أضرار كبيرة تتضمن الأضرار الجسدية والنفسية والاجتماعية، وهي على النحو التالي: [٥] العقاب الكبير يوم القيامة ، وغضب الله سبحانه وتعالى على شارب الخمر مهما فعل من أفعال حسنة في الدنيا. التّدهور الصحي لشارب الخمر، فالخمر يُتلف كل أجهزة الجسم وأعضائه فتخرج عن وضعها الطبيعي كون المسكر يبقى على حاله ولا يتغير إلى دم كما تتحول بقية الأطعمة الغذائية، الأمر الذي يؤدي إلى تزاحمه مع الدم واختلال موازنة الجسم. حديث صحيح عن تحريم الخمر - موضوع. ضعف الإرادة الناجمة عن زوال العقل الرادع، بالتالي سهولة ارتكاب الجريمة والمحرمات. التدهور في العلاقات الاجتماعية، فشارب الخمر يدخل في حالة من عدم السّيطرة على الأفعال والأقوال فيتلفظ بألفاظ خارجة عن الأدب والدين ويفعل تصرفات غير واعية مما يُسبب خسارة كل من هم حوله. التبذير في الأموال وإنفاقها على الخمر فيما ليس فيه فائدة لا للشخص ولا لأهله، الأمر الذي يودي بصاحبه نحو الفقر والشقاء. صد الأفراد عن طاعة الله تعالى، الأمر الذي يترتب عليه حرمانه من الأجر العظيم وإصابته بضرر كبير في دينه، إذ أشار الله تعالى إلى هذه الأضرار فقال: [وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ] [المائدة: 91].

«الخمر» هو اسم لما يغطي العقل من الأشربة وكل مسكر. «والميتة» بفتح الميم هو الحيوان الذي زالت عنه الحياة بغير ذكاة شرعية. «والخنزير» هو حيوان معروف وهو خبيث قذر شديد القذارة، خسيس شديد الخسة، شهوته في تتبع العذرة والتهامها، لا يكاد يرفع رأسه من الأرض التماسًا للعذرة، ولحمه لا ينفك من «الدودة الشريطية» الخبيثة، وهو مختلط الشحم واللحم لا يوجد له في ذلك نظير من الحيوانات، وأكله يورث الدناءة والدياثة. «والأصنام» جمع صنم قال الجوهري: هو الوثن، وقال غيره: الوثن ما له جثة والصنم ما كان مصورًا، قال الحافظ في الفتح: فبينهما عموم وخصوص وجهي فإن كان مصورًا فهو وثن وصنم؛ اهـ، أقول: وأصل الصنم يعود في أصل اللغة العربية إلى خبث الرائحة، كما أن الوثن يعود في أصل اللغة العربية إلى ملازمة المكان والإقامة فيه. «أرأيت شحوم الميتة... إلخ»؛ أي هل يحل بيع شحوم الميتة لتستعلم في طلاء السفن، ودهن الجلود والاستصباح بها؟ «شحوم الميتة» ؛ أي دهنها. «تطلى بها السفن» ؛ أي تدهن بها أخشاب المراكب والمنشآت البحرية. «ويستصبح بها الناس» ؛ أي يجعلونها وقودًا للاستصباح والإضاءة. «لا، هو حرام» ؛ أي لا تبيعوها، بيعها حرام لا يحل ولا يجوز.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]