موقع شاهد فور

عبد الرحمن الكواكبي

June 28, 2024

تحمل حلقة برنامج "روافد" لهذا الأسبوع عنوان "عبد الرحمن الكواكبي في ذاكرة حفيده سلام الكواكبي"، وقد تم تصويرها في باريس حيث يقيم سلام الكواكبي، حفيد التنويري والنهضوي عبد الرحمن الكواكبي صاحب جريدة "الشهباء" وصاحب كتاب "طبائع الاستبداد" الذي يقول فيه "العوام هم قوّة المستبد وقوته". مسجد الكواكبي أما سلام الكواكبي فقد ورث الكثير عن جده، فهو باحث وأكاديمي كتب عدداً من الدراسات والأبحاث في طريقة الإصلاح السياسي والاجتماعي وبناء الدولة، وترأس عدداً من المنتديات والمؤسسات الفكرية والتنويرية. في بداية الحلقة تحدث سلام الكواكبي عن جده حيث قال إنه "كانت له نظرة بعيدة في كل شيء فقد كان مطلعاً على كتب عصر النهضة باللغة العربية والكتب المترجمة أيضاً". وأضاف أنه، وبالرغم من أن الكواكبي كان يتحدث اللغة الفارسية والتركية، إلا أنه كان يتمنى لو أنه تعلم اللغتين الإنكليزية والفرنسية، فقام بكتابة رسائل لأحفاده قبل وفاته يرجوهم بـ"تعلم اللغة الفرنسية أولاً ومن ثم ستصبح عليهم اللغة الإنجليزية أسهل". سلام الكواكبي ثم قال الكواكبي، نقلاً عن جده، فيما يخص "فصل الدين عن الدولة" إن "إدارة الشؤون اليومية تلوث الأيادي والنفوس والضمائر، فهل تريدون أن يتلوث الدين؟".

  1. عبد الرحمن الكواكبي طبائع الاستبداد
  2. عبد الرحمن الكواكبي pdf

عبد الرحمن الكواكبي طبائع الاستبداد

حفيدة الكواكبي في أول حوار للأهرام: جدي عاش مناضلا وقتل غدرا ودفع ثمن نضاله مرتين ، الأهرام في 10 مايو 2013 عبد الرحمن الكواكبى زعيم القلة المندسة! ، الأهرام في 8 فبراير 2013 عبد الرحمن الكواكبى. «استبداد الرعية» ، الأهرام في 14 يناير 2012 مصادر [ عدل] التعريف بالنثر العربي الحديث، د. الأشتر (ص 131 و41). المشرق العربي في العهد العثماني، د. عبد الكريم رافق ، ط 5، جامعة دمشق. الأعمال الكاملة للكواكبي: دراسة وتحقيق محمد جمال طحان - مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت الطبعة الثالثة 2006. عبد الرحمن الكواكبي:«سيرة ذاتية» دار بيسان، بيروت، ط1، 1998، ص15120_ بتصرف اتحاد الكتاب العرب – دمشق. كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، عبد الرحمن الكواكبي، تقديم الدكتور أسعد السحمراني ، دار النفائس، الطبعة الثالثة 2006، ( ص 9 -12). مراجع [ عدل]

عبد الرحمن الكواكبي Pdf

ما يثير الانتباه هنا ليس فقط التشخيص الدقيق الذي امتازت به مقاربة الكواكبي لأسباب تأخر المسلمين وحسب، بل كذلك حسمه لمسألة مرجعية الأمة وسيادتها وحقها في تقرير مصيرها واختيار حكامها والرقابة عليهم من خلال منظومة ديمقراطية دستورية تجعل السيادة للأمة دون غيرها. لم يضطر الكواكبي عند حديثه عن سيادة الأمة وحقها في الديمقراطية إلى تقديم شروح وتعقيبات وعقد مقارنات وتفضيلات بين الديمقراطية والشريعة، أو بين سيادة الأمة وسيادة الشريعة (أو الحاكمية كما سماها أبو الأعلى المودودي)، بل إن هذا الإشكال برمته لم يكن ضمن المفكر فيه عند الرجل، فالكواكبي المتوفى عام 1902، أي في الوقت الذي كانت فيه الخلافة العثمانية لاتزال قائمة، لم يعرف هذا الإشكال الذي أثير على نحو لاحق من وفاته بعقود. وإذا ما عقدنا مقارنة بين حسم الكواكبي لمرجعية الأمة دون أن يستدعي هذا من الرجل أي استشهاد شرعي أو تبرير فكري، وبين ما كتبه -على سبيل المثال- مفكر إسلامي معاصر وهو الأصولي أحمد الريسوني في كتابه " الأمة هي الأصل" حيث اضطر الرجل إلى الاستشهاد بالأدلة الشرعية والسيرة النبوية ليثبت أن مرجعية الأمة مقدمة على تطبيق الشريعة، ثم ما لاقته هذه الأطروحة من ردود فعل عنيفة وغاضبة من أطياف من الفكر الإسلامي، سيتضح لنا أن الفكر الإسلامي لابد أن يكون قد مر بتحول كبير خلال هذا القرن من الزمن.

وقد شعر أن العمل في صحيفة رسمية يعرقل طموحه في تنوير العامة وتزويدها بالأخبار الصحيحة، فالصحف الرسمية لم تكن سوى مطلب للسلطة، ولذلك رأى أن ينشئ صحيفة خاصة، فأصدر في حلب صحيفة « الشهباء » عام 1877 ، وكانت أول صحيفة تصدر باللغة العربية، وسجلها باسم صديقه كي يفوز بموافقة السلطة العثمانية أيامها وبموافقة والي حلب. لم تستمر هذه الصحيفة طويلاً، إذ لم تستطع السلطة تحمل جرأته في النقد. بسبب حبه للصحافة والكتابة تابع جهاده الصحفي ضد الاستبداد فأصدر عام 1879 باسم صديق آخر جريدة «الاعتدال» سار فيها على نهج «الشهباء» لكنها لم تستمر طويلاً فتوقفت عن الصدور. بعد أن تعطّلت صحيفتاه «الشهباء» و«الاعتدال»، انكبّ على دراسة الحقوق حتى برع فيها، وعيّن عضواً في لجنتي المالية والمعارف العمومية في حلب، والأشغال العامة (النافعة) ثم عضواً فخرياً في لجنة امتحان المحامين للمدينة. بعد أن أحس أن السلطة تقف في وجه طموحاته، انصرف إلى العمل بعيداً عنها، فاتخذ مكتباً للمحاماة في حي الفرافرة إحدى أحياء مدينة حلب قريباً من بيته، وكان يستقبل فيه الجميع من سائر الفئات ويساعدهم ويحصل حقوق المتظلمين عند المراجع العليا ويسعى إلى مساعدتهم، وقد كان يؤدي عمله في معظم الأحيان دون أي مقابل مادي، حتى اشتهر في جميع أنحاء حلب بلقب «أبي الضعفاء».

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]