[١٥] بينما قال الشنقيطيّ -رحمه الله- بأنّ صيام يوم عاشوراء يُكفّر كافّة الذُّنوب؛ الصغائر منها والكبائر، عَمْلًا بظاهر الأحاديث النبويّة؛ إذ إنّ الأصل العَمْل بالمُطلق وعدم تقييده، إلّا بالنصّ إن ورد. [١٧] يوم عاشوراء هو أحد الأيّام التي لها مزيّة خاصّة لدى المسلمين، وعاشوارء هو اليوم العاشر من شهر محرم؛ وهو من الأشهر التي يستحب فيها الصيام وسائر الطاعات، ولصيام يوم عرفة أجر عظيم؛ ففيه تكفير للذنوب لسنة كاملة، واتباع لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-. المراجع ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:755، حديث صحيح. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 49. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1163، حديث صحيح. ^ أ ب ابن جبرين، كتاب شرح أخصر المختصرات ، صفحة 18. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية:36 ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن معاوية بن أبي سفيان، الصفحة أو الرقم:1129، حديث صحيح. ↑ مالك بن أنس، موطأ مالك ت الأعظمي ، صفحة 428. تاريخ يوم عاشوراء للعام الهجري الجديد. بتصرّف. ↑ فهد العماري (6 محرم 1439)، "عشر مسائل في صيام عاشوراء" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-7-2020.
والسنة أن يصام قبله يوم أو بعده يوم ، لما روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: صوموا يومًا قبله ويومًا بعده ، وفي لفظ: يومًا قبله أو يومًا بعده. وفي حديث آخر: لأن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يعني: مع العاشر ، فهذا هو الأفضل ، أن يصام العاشر؛ لأنه يوم عظيم حصل فيه الخير العظيم لموسى والمسلمين ، وصامه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فنحن نصومه تأسيًا بنبينا عليه الصلاة والسلام وعملًا بما شرع عليه الصلاة والسلام ، ونصوم معه يومًا قبله أو يومًا بعده مخالفة لليهود. تاريخ يوم عاشوراء 2021. والأفضل التاسع مع العاشر لحديث: لأن عشت إلى قابل لأصومن التاسع فإن صام العاشر والحادي عشر أو صام الثلاثة فكله حسن ، فإن صام التاسع والعاشر والحادي عشر كله طيب ، وفيه مخالفة لليهود ، فإن صام الشهر كله فهو أفضل وأفضل. مرتبط مرتبط
لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية: ما يوم عاشوراء ، و ما علاقته بالحسين بن علي ، و متى كان حسب التاريخ الميلادي ؟ الامام الحسين بن علي الشهيد اعمال و مستحبات ليلة عاشوراء و يومه زيارة الاربعين كربلاء والتربة الحسينية مواضيع ذات صلة
[٦] [٧] مراتب صيام يوم عاشوراء صيام عاشوراء يكون على خمسة مراتب؛ وهي: [٨] المرتبة الأولى: صيام التاسع والعاشر، وهو ما اتّفق عليه العلماء. المرتبة الثانية: صيام العاشر والحادي عشر، وبذلك قال الشافعيّة، وبعض المالكيّة. المرتبة الثالثة: صيام يوم عاشوراء فقط، وبذلك قال بعض الحنفيّة، والمالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة، وما اختاره ابن تيمية رحمه الله. المرتبة الرابعة: صيام يومٍ قبل أو بعد عاشوراء، ويُفضّل قبله، وذلك ما ذهب إليه بعض الحنفيّة وابن القيّم؛ استدلالًا بقَوْل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ). (2) تاريخ يوم عاشوراء وحكم صيامه - شهر الله المحرم فضائل وأحكام - طريق الإسلام. [٩] المرتبة الخامسة: صيام التاسع والعاشر والحادي عشر، وذلك الأفضل. فَضْل صيام يوم عاشوراء وردت العديد من الأحاديث والآثار التي تبيّن فَضْل صيام يوم عاشوراء، منها: ما أخرجه الإمام مُسلم في صحيحه عن أبي قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال في أجر صيام عاشوراء: (يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ) ، [١٠] وقال الإمام البيهقي تعليقاً على الحديث السابق: "وهذا فيمَن صادف صومه وله سيئاتٍ يحتاج إلى ما يكفِّرها؛ فإن صادف صومه وقد كُفِّرت سيئاته بغيره انقلبت زيادةً في درجاته، وبالله التوفيق"، [١١] فصوم يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة ويترتب عليه فَضْلٌ عظيمٌ عند الله -عزّ وجلّ-.