وأما ابنته هدباء فهي متزوجة الآن من طبيب في إحدى بلدان الخليج. والمرة الثانية من "بلقيس الراوي". العراقية. التي قُتلت في انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982. وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها. حمّل الوطن العربي كله مسؤولية قتلها. ولنزار من بلقيس ولد اسمه عُمر وبنت اسمها زينب. وبعد وفاة بلقيس رفض نزار أن يتزوج. وعاش سنوات حياته الأخيرة في شقة بالعاصمة الإنجليزية وحيداً. قصته مع الشعر: بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة. وأصدر أول دواوينه "قالت لي السمراء" عام 1944 وكان طالبا بكلية الحقوق. وطبعه على نفقته الخاصة. له عدد كبير من دواوين الشعر. تصل إلى 35 ديواناً. قصيدة نزار قباني بلقيس. كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها "طفولة نهد. الرسم بالكلمات. قصائد. سامبا. أنت لي". لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها: "قصتي مع الشعر. ما هو الشعر. 100 رسالة حب". أسس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم "منشورات نزار قباني". يقول عن نفسه: "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها.
". قبل وفاته بقليل، أعلنت الفضائية السورية أنّ الشاعر الكبير نزار قباني سيكون في بث مباشر من مشفاه، وعندما بدأ المذيع بطرح الأسئلة، قال نزار: "دعني، لا أريد أن أجيب عن أي شيء، دعني أحادث دمشق، وأقرأ لها بعض ما كتبت، لأنني أظن أن لقائي مع دمشق هذا هو اللقاء الأخير". قصيدة بلقيس نزار قباني. وكان عنوان قصيدته الأخيرة: "دمشق أهدتني شارعاً". في ما يشبه ولادةً جديدةً، شيّعت دمشق نزار قباني. بنسائها وياسمينها ورجالها وكبارها وأطفالها. خرجت دمشق للّقاء الأخير، وقطع المشيعون طرقاتها سيراً على الأقدام، حاملين نعش نزار على الأكتاف، مروراً بالشارع الذي يحمل اسمه في حي أبو رمانة، ليوارى الثرى في مسقط رأسه، في مقبرة "باب الصغير"، في الشام العتيقة، كما كانت وصيته.
ترجل عن صهوة الشعر في الـ30 من أبريل/نيسان 1998… وبينما شارك الآلاف في جنازته بدمشق إذ أوصى بإعادته إلى رحمها، لا يزال نزار قباني اليوم حيا في طيات دواوينه… يرزق بقلوب محبي الشعر العربي! لا يشبه شعره شعر جيله من الشعراء… منذ البدء، سار في طريق لم يسبقه إليها أحد، فانتهى إلى تأسيس مدرسة خاصة به في الشعر العربي الحديث… مدرسة تدعى: "الرسم بالكلمات". نزار قباني، حالة شعرية فريدة من نوعها… صنعتها مآس عديدة ومعارك كثيرة، بعدما شحذ لسانه تجاه كل ما عايشه من خلل في المجتمعات العربية. في هذا البورتريه، "مرايانا" تتذكر الشاعر نزار قباني. ولد نزار قباني في الـ21 من مارس/آذار 1923 بحي "مئذنة الشحم" في دمشق القديمة بسوريا. ولد على سرير أخضر، كما يقول، يوم كان الربيع يستعد لفتح حقائبه الخضراء… في يوم سيصير بعد وفاته بعام، اليوم العالمي للشعر. رأى النور في عائلة ميسورة الحال. بلقيس نزار قباني youtube. جده أبو خليل كان مؤسس المسرح العربي في الشام، فيما كان والده توفيق يعمل في التجارة، صانع حلويات، وصانع حرية أيضا، إذ كان واحدا من أبرز رجالات الثورة السورية أيام الانتداب الفرنسي. اقرأ أيضا: مرايانا يتذكر أب الأدب العربي نجيب محفوظ!
تعريف بالشاعر نزار قباني سرد قصة " بلقيس " تعريف بالشاعر نزار قباني: أمَّا عن التعريف بالشاعر لهذه القصيدة فهو: الشاعر نزار توفيق القباني، ولد بدمشق سنة 1923 للميلاد وهو شاعر سوري من أسرة عريقة حيث يعد جدّه أبو الخليل رائد المسرح العربي،حيث درس نزار قباني في كلية الحقوق. لنزار قباني عدَّة دواوين شعرية منها: ( قالت لي السمراء) ويعد هذا الديوان أولى دواوينه وأيضاً له دواوين أخرى ومنها: طفولة نهد. الرَّسم بالكلمات. عُرف عن نزار أنَّه شاعر الحبِّ والمرأة، وقد عمل نزار قباني بعدَّة أعمال، ومنها: عمل نزار قباني بعد تخرجه من الجامعة بوزارة الخارجية السوريَّة. أصبح سفيراً لسوريا. عيِّن سفيراً في أنقرة، وأيضاً عيّن سفيراً في الصين. توفي نزار قباني في دمشق سنة " 1998 " ميلادي ودفن فيها. قصة زواج نزار قباني و بلقيس و السر الذي اكتشفه بعد وفاتها - الامنيات برس. سرد قصة " بلقيس ": مناسبة قصيدة ( بلقيس) كان نزار قباني على موعد مع الحبِّ بشابة عراقية ذات جمال وحضور اسمها بلقيس وقع نظره عليها عندما كانت تحضر أُمسية شعرية له في بغداد أحبَّها وتقدم لخطبتها لكن والدها رفض أنْ يزوجها له خرج نزار خائباً مكسوفاً وغادر العراق حاملاً معه ذكريات بلقيس. وبعد فترة عاد إلى العراق مجدداً من أجل بلقيس وألقى قصيدة ذات معانٍ عذبة وفائقة الجمال إذ يقول فيها: مرحباً يا عراق جئت أغنيك بعض من الغناء بكاء أكل الحزن من حشاشة قلبي والبقايا تقاسمتها النساء وعندما سمع رئيس البلاد آنذاك " أحمد حسن البكر " تعاطف مع نزار قباني فقرَّر مساعدته بمحاولة إقناع والد بلقيس بتزويجه حيث أرسل الرئيس مع نزار قباني وزراء وموظفين كبار لمحاولة إقناعه بالزواج وقد اقتنع والدها وارتبطا في سنة " 1969 "، حيث انتقلت بلقيس مع نزار إلى بيروت محل إقامتة وأنجبت منه عمر وزينب.