استخرج فائدة من قوله تعالى: ( والله خلق كل دابة من ماء) – المكتبة التعليمية المكتبة التعليمية » ثاني متوسط الفصل الثاني » استخرج فائدة من قوله تعالى: ( والله خلق كل دابة من ماء) بواسطة: نداء حاتم يعتبر الماء من أهم الموارد الموجودة على سطح الأرض، فالماء هو عماد الحياة واساسها، وبدون الماء تنعدم الحياة، فلولا الماء لأصبحت الأرض جرداء قاحلة لا حياة فيها ولا نبات ولا إنسان ولا حيوان، في هذا السياق يطرح كتاب الطالب لمبحث التربية الإسلامية استخرج فائدة من قوله تعالى: ( والله خلق كل دابة من ماء) وذلك للصف ثاني متوسط الفصل الدراسي الثاني. استخرج فائدة من قوله تعالى: ( والله خلق كل دابة من ماء)، في هذا المقال سنتعرف على الاهمية والفائدة المستخلصة من الآية، تابعوا قراءة المقال. استخرج فائدة من قوله تعالى: ( والله خلق كل دابة من ماء) بينت الآية أن الله خلق جميع المخلوقات من الماء.
والتجدد بكون الخبر فعلياً. وإظهار اسم الجلالة دون الإضمار للتنويه بهذا الخلق العجيب. واختير فعل المضي للدلالة على تقرير التقوّي بأن هذا شأن متقرر منذ القدم مع عدم فوات الدلالة على التكرير حيث عقب الكلام بقوله: { يخلق الله ما يشاء}. وقرأ الجمهور { والله خلق كل دابة} بصيغة فعل المضي ونصب { كل}. وقرأه الكسائي { والله خالق كل دابة} بصيغة اسم الفاعل وجر { كل} بإضافة اسم الفاعل إلى مفعوله. والدابة: ما دبّ على وجه الأرض ، أي مشى. وغُلب هنا الإنسان فأتي بضمير العقلاء مراداً به الإنسان وغيره مرتين. وتنكير { ماء} لإرادة النوعية تنبيهاً على اختلاف صفات الماء لكل نوع من الدواب إذ المقصود تنبيه الناس إلى اختلاف النطف للزيادة في الاعتبار. وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ” – رؤية إعجازية” |. وهذا بخلاف قوله: { وجعلنا من الماء كل شيء حي} [ الأنبياء: 30] إذ قُصد ثمة إلى أن أجناس الحيوان كلها مخلوقة من جنس الماء وهو جنس واحد اختلفت أنواعه ، فتعريف الجنس هناك إشارة إلى ما يعرفه الناس إجمالاً ويعهدونه من أن الحيوان كله مخلوق من نطف أصوله. وهذا مناط الفرق بين التنكير كما هنا وبين تعريف الجنس كما في آية { وجعلنا من الماء كل شيء حيّ} [ الأنبياء: 30]. و { من} ابتدائية متعلقة ب { خلق}.
[١٠] خلق: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو عائد على اسم الجلالة. [١٠] كل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. [١٠] دابة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. [١٠] من ماء: من حرف جر، وماء اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل خلق. [١٠] فمنهم: الفاء فصيحة، ومنهم جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف للمبتدأ المؤخّر مَن، [١٠] وقيل الفاء حرف عطف وتفريع. [١١] مَن: اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ. [١٠] يمشي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو عائد على المبتدأ مَن. والله خلق كل دابة من ماء. [١٠] على بطنه: على حرف جر، وبطنه اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل يمشي. [١٠] ومنهم: الواو عاطفة، ومنهم جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف للمبتدأ مَن التالي. [١٠] يمشي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو عائد على المبتدأ السابق مَن. [١٠] على رجلين: على حرف جر، ورجلين اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنّه مثنى، والنون عوضًا عن التنوين في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يمشي السابق.
وقال: من يمشي فأشار بالاختلاف إلى ثبوت الصانع ؛ أي لولا أن للجميع صانعا مختارا لما اختلفوا ، بل كانوا من جنس واحد ؛ وهو كقوله: يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات. سؤال في الإعجاز العلمي: ما معنى قوله تعالى (والله خلق كل دابة من ماء)؟. يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء مما يريد خلقه قدير. ﴿ تفسير الطبري ﴾ اختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ) فقرأته عامة قرّاء الكوفة غير عاصم: " وَاللهُ خَالِقُ كُلِّ دَابَّةٍ". وقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة وعاصم: ( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ) بنصب كل، وخلق على مثال فَعَلَ، وهما قراءتان مشهورتان متقاربتا المعنى، وذلك أن الإضافة في قراءة من قرأ ذلك " خَالِقُ" تدلّ على أن معنى ذلك المضيّ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وقوله: ( خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ) يعني: من نطفة، ( فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ) كالحيات وما أشبهها، وقيل: إنما قيل: ( فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ) والمشي لا يكون على البطن; لأن المشي إنما يكون لما له قوائم على التشبيه وأنه لما خالط ما له قوائم ما لا قوائم له جاز، كما قال: ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ) كالطير، ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ) كالبهائم.
الثاني، حفظ حياة كل شيء بالماء. الثالث، وجعلنا من ماء الصلب كل شيء حي؛ قاله قطرب.