موقع شاهد فور

ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية

June 26, 2024

قد يهمك أيضا: كيف اتجاهل زوجي ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية ؟ ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية ؟، هذا السؤال الهام، لابد أن يسأله كل رجل قبل الإقدام على تلك الخطوة المصيرية، فقد يكون ما يريده بين يديه بالفعل في زوجته الأولى ولكن يحتاج الأمر إلى التغير والتغيير لكسر روتين الحياة وليتمكن كل منكما من تجديد حبه ومشاعره للطرف الآخر. ومن بين الأمور التي قد يرغب الرجل في الوصول إليها وتحقيقها من خلال زواجه الثاني ما يلي.. يريد الرجل من زوجته الثانية أن تكون أكثر لطفًا وتلطفًا معه، وألا تقحمه في مشكلات وخلافات وخاصة مع وجود الزوجة الأولى. يبحث الرجل دومًا على الاستقرار النفسي والأسري والمادي، ولذلك يرغب أن يجد في زوجته الثانية الدعم النفسي والعاطفي والذي قد يكون مفتقده مع زوجته الأولى بعض الشئ. يرغب الزوج أن تكون زوجته الثانية داعمة له أمام ضغوطات الحياة وأعبائها والتي حتمًا ستتضاعف مع وجود بيت آخر وأطفال من زوجة أخرى. هل تتسائلين ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية ؟، يريدها أنثى بكل ما تعنيه الكلمة، أن تظل راغبة فيه وفي وجوده، وتشعره أنها تحب الوقت الذي تقضيه معه، وتعبر عن هذا الأمر، فالرجل بطبيعته يحب أن يظل الرجل الأول في حياة فتاته، وأن يشعر دائمًا أنها تحبه وترغب به.

  1. ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية

ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية

ما الفائدة من كشف المرأة وجهها يا أخوة.. ؟؟؟ هل هناك فائدة تعود على المجتمع وأفراده إذا كشف الوجه.. ؟!! هل ستقل المعاكسات والمضايقات في الأسواق والشوارع وفي كل مكان.. ؟!! هل سيصلح حال شبابنا ولا سيما أن بعضاً منهم الآن يفتتن بالعباءة المخصرة والمشية المتمايلة.. فكيف الحال به إذا كشف الوجه وهو مقر الجمال ومحط الأخطار؟!! والأهم من ذلك أتعتقدون أيها القراء أنه سيخلو المجتمع من الفساد والفوضى إذا ضيعت أوامر الله؟!! وأكرر السؤال مرة أخرى كي لا ينسى لأنني أريد إجابة مقنعة بعيدة عن المصالح الشخصية خصوصاً من اولئك المعارضين والمعارضات لتغطية الوجه.. هل هناك فائدة ولو واحدة على الأقل من كشف المرأة وجهها.. ؟! وقبل أن أختم كلامي أحب أن أذكر الجميع بأن «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح»... والله المستعان. وقفة للرجال فقط: يقول ابن القيم (إذا رحلت الغيرة من القلب ترحلت المحبة.. بل ترحل الدين كله). وأقول: لو كان في بعض رجالنا من آباء وأزواج غيرة كغيرة سعد بن معاذ رضي الله عنه ما انتشر والله بين نسائنا التبرج والسفور.. والأسواق تشهد على ما أقول.
قال الله تعالى: {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [المدثر:6]. هذهِ قاعدة عامة تجري في العبادات فلا يجوز أن يمنَّ الإنسانُ على ربِّه مستكثرًا عبادتَه {بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ} [الحجرات:17]، ولا يجدر به أنْ يعط شيئًا من ماله طالبًا به ثوابًا دنيويًا خيرًا منه، وأيضًا لا يسوّغ لك الإحسانُ المنَّ مستكثرًا ما أحسنت به! وهذه القاعدة لها تعلقٌ بموضوعِنا في الحياةِ الزوجيةِ والأُسْريةِ، فكثيرٌ منَ العلاقاتِ البيتيةِ يشوبُها الكدَرُ بسببِ ما يحدثُ منْ مَنٍّ وأذًى، وذلك عندما يَمُنُّ أحدُ الزوجينِ بإعطاءِ الآخَرِ والبذل له أو الإحسان إليه بعمل أو مال، فقد يَمُنُّ الأبُ أو الأمُ علَى أولادِهما بما أعطوهم، تجدُ أنَّ بعضَ الآباءِ -هداهُم اللهُ- يَمُنُّ علَى أولادِه وعلَى زوجِه، فيقولُ: فعلتُ لكمْ وفعلتُ، وتفضَّلتُ عليكمْ، لا منْ بابِ التذكيرِ و لا منْ بابِ الإقناعِ، بل يذكرُهُ في قائمة مَنٍّ طويلة يستدعيها كلما ساءه شيء! والأخطرُ منْ ذلك والأسوأُ عندما تفعلُه المرأةُ، ويَحْدُثُ هذا منْ بعضِ الزوجاتِ -هداهُنَّ اللهُ- اللاتي قدْ تُعْطِي الواحدةُ منهنَّ زوجَها هديةً، أو تُسَاعِدُهُ في بعضِ أمورِ البيتِ، أو تُسَاعِدُهُ في قضاءِ دينِه، لكنَّها معَ كلِّ أسفٍ تمنُّ عليهِ، وقدْ حذَّرَ الله تعالى منْ ذلكَ في سورةِ البقرةِ فيُقالُ للجميعِ: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى} [البقرة:263]، ومعروفٌ أن المنَّ منْ أعظمِ الأذَى النَّفْسِيّ، والأذى النفسيُّ أشدُّ منَ الأذَى الحِسيِّ، وبخاصة إذا صدر ممن حقه أن يكرمك ويدفع الأذى عنك!

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]