موقع شاهد فور

هل يجب أن نعامل الناس بالمثل أم لا - أجيب

June 29, 2024

الأخلاق ليست فقط نظاماً للتعامل بين الناس ولكنه هي التي تنظم المجتمع وتحميه من الفوضى. أقوال عن الأخلاق كنْ كيفَ شئتَ فما الدنيا بخالدةٍ ولا البقاءُ على خلقٍ بمضمونِ. ما أعظم الفرق وما أطول المسافة بين أخلاق البشر النظرية وأخلاقهم السلوكية والنفسية. لأن لهم ديناً يظنون أنهم معفون من أن تكون لهم أخلاق. إن أخلاق البشر الحقيقية هي أخلاقهم التي تتبدى عند الخلاف والنزاع والخصام، وليست تلك التي نتعامل معها في أيام الصفاء والوئام. البدوي هو هذا الإنسان الذي تتجلى فيه أخلاق النخلة، وارتفاع قامتها، وعنفوانها، وكرمها، وفيض مروءتها. الحرية هي روح الموقف الأخلاقي وبدون الحرية لا أخلاق ولا إتقان ولا إبداع ولا واجب. لا تعامل الناس بالمثل فتصبح مثيلاً لهم، بل عاملهم بطيب أصلك حتى ولو لم يستحقوا !. من أخلاق الجاهل: الإجابة قبل أن يسمع، المعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم. الفقير ليس بالضرورة من لا يملك المال فهناك فقراء أخلاق. أخلاق الإنسان فيها مقياس الإنسان. المسافة بين كونك متسامحاً أو ضعيفاً؛ أخلاق متلقّيك. إذا انتهت علاقتك يوماً ما بإنسان أحببته، اجعل من قلبك مخبأ سرياً لكل أسراره وحكاياته، فالعلاقات أخلاق. نُشكّك في أخلاق الآخرين كما لوّ كنا ملائكة، أن نفترض فيهم سُوءَ النوايا، وسوء التربية، وسوء الخُلُق.

لا تعامل الناس بالمثل فتصبح مثيلاً لهم، بل عاملهم بطيب أصلك حتى ولو لم يستحقوا !

27 مقولة عن أقوال عن المعاملة بالمثل:

متسائلاً: هل تعاملهم بالمثل من باب النسيان ؟! أم هو قسوة الإنسان؟! أم سيطرة الشيطان؟! ". ليس علامة ضعف ؟! وشدَّد على أنَّ بعض الناس يظنون أنَّ العفو والتسامح غطاء للضعف والوهن، "لكن في الحقيقة هذا العفو قد يكون ممتزجاً بقدر عظيم من الحكمة والتعقل، وتكفي الإشارة إلى أنَّ هذا لا يحدث إلاَّ إذا كان الإنسان يستشعر قدراً من المحبَّة الأصيلة لنفسه ولأسرته ولأصدقائه وللبشرية جميعها، ولا يحمل أيّة روح عدوانية تجاه الغير. وأكَّد مقداد أنَّ الله سبحانه وتعالى أثنى على التسامح والعفو بقوله: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}. منوّها إلى أنَّ المتعقلين يفهمون أنَّ العفو سمة من سمات المؤمن القويّ، ودليل على نبل أخلاقه، ومن دواعي العزّ والفخار، كما أنَّها تبعث على التواد والتراحم. ودعا مقداد إلى ضرورة ترسيخ مبدأ التسامح وجعله منهج حياة، وليس ردّ فعل لواقعة عابرة، "إنّك حين تتسامح مع المخطئ أو من يرتكب حماقة أمامك أو معك، فأنت لا تتنازل عن حقك، بل تتعالى وتترفع عن السقوط في الحماقة أو الخطأ الذي يحدث"، حسب. عدم التسامح عند بعض الناس ومعاملتهم لغيرهم بالمثل تعود إلى الجهل وقلة الوعي الديني عندهم، وعدم معرفتهم لأجر المتسامحين والعافين عن الناس المعاملة بالمثل تولد الحقد من جهته قال د.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]