موقع شاهد فور

لماذا هاجر النبي من مكه الى المدينه المنورة

June 28, 2024

لماذا هاجر النبي من مكه الى المدينه حيث هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة عام ٦٢٢ ميلاديًا الموافق للعام الثاني عشر من بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك لعدة أسباب تلك الأسباب كانت كفيلة لإذن رسول الله للصحابة بالهجرة ولهجرته هو أيضًا. لماذا هاجر النبي من مكه الى المدينه هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لعدة أسباب تلك الأسباب تم حصرها في الآتي: إيذاء المشركين من قبيله قريش وغيرها لرسول صلى الله عليه وسلم وللمسلمين حيث إن الأذى قد اشتد بهم في الفترة الأخيرة وبالأخص الضعيف منهم كمؤذن الرسول بلال بن رباح رضي الله عنه وكآل ياسر حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكفوا عن أذيته، وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه في إحدى المرات يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انهال عليها المشركين ضربًا مما تتسبب في إغماءه وهو يقول: "أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ". حصار أهل مكة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمسلمين بالأخص بنو هاشم ووضعوا عدة بنود ووثائق تقاطع التعامل معهم وقاموا بتعليقها على ستار الكعبة وكان مجمل تلك البنود هي مقاطعة المسلمين مقاطعة مادية ومعنوية وبالفعل دامت تلك المقاطعة ثلاث سنوات.

  1. لماذا هاجر النبي من مكه الي المدينه المنوره
  2. لماذا هاجر النبي من مكه الى المدينه المفقوده
  3. لماذا هاجر النبي من مكه الى المدينه اليوم
  4. لماذا هاجر النبي من مكه الى المدينه المنورة

لماذا هاجر النبي من مكه الي المدينه المنوره

لماذا هاجر النبي من مكه الى المدينه ، حينما اشتد أذى قريش على النبي محمد صل الله عليه وسلم وعلى صحابته الكرام، أذن الله سبحانه وتعالى لهم بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، حيثُ استقبل أهل المدينة الرسول الكريم والصحابة العظماء أبهى استقبال، وأكسنوهم منازلهم، وأطعموهم من طعامهم، وحافظوا عليهم اشد المحافظة. ولكن ما الاسباب التي دفعت رسولنا الكريم بالهجرة من مدينته مكة إلى المدينة المنورة، تابع معنا في هذا المقال لمعرفة الحل الصحيح لسؤال لماذا هاجر النبي من مكه الى المدينه ومن الجدير بالذكر أن هناك عدةأسباب دفعت النبي للهجرة من مكة الى المدين المنورة، ومن أبرز تلك الاسباب والتي تكون جوابا للسؤال لماذا هاجر النبي من مكه الى المدينه ، وهي: التخلص من أذى وبطش قريش. دخول الاسلام في مرحلة الامان، والازدهار والقوة. التقاء النبي بأهل يثرب الذين عاهدوه وعملوا على حمايته. الهجرة كانت مرحلة الخروج من الضعف إلى مرحلة الدخول للتمكين والقوة.

لماذا هاجر النبي من مكه الى المدينه المفقوده

قال: ولـمَ؟ قال: [إن قوماً آمنوا بربهم، واقتدوا بنبيِّهم، وجعلوا كتاب الله حكماً بينهم، وأحبوا إخوانهم ما يحبونه لنفسهم، لا يحتاجون إلى قاضٍ يفصل بينهم]. هذا هو المجتمع الذي نريد تحقيقه جماعة المؤمنين، كما حقَّقه النبيُّ الكريم صلى الله عليه وسلَّم، بمشورة ومعونةٍ من ربِّ العالمين عزَّ وجلَّ. جعل مجتمع المدينة المنورة مجتمعاً مثالياً!!!!. ذهب إلى المدينة المنورة، وكان أهل المدينة من عائلتين أولاد عم: الأوس والخزرج، وأصلهم من اليمن، وكانت الحروب بينهما مستمرة!! - حتى أنه في إحدي المرات استمرَّت الحروب بينهم مائةً وأربعين عاماً، وقتلى بين الجانبين، وأحقادٌ وأحسادٌ وتقاتل وتشاحن - ماذا فعل حضرة الحبيب صلى الله عليه وسلَّم؟ ألَّف بينهم، وجعلهم أخوةً متآلفين متكاتفين، وقال في ذلك ربُّ العزة عزَّ وجلَّ ناسباً الفضل لذاته، حتى نعلم أن الأمر كله في البدء وفي الختام لله: (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الارْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ الله أَلَّفَ بَيْنَهُمْ) (63الأنفال). أراد النبي صلى الله عليه وسلَّم أن يطهِّر هذه القلوب من العيوب التي تباعدها عن حضرة علام الغيوب، فطهَّرها من الشرك بالله، ثم طهَّرها بعد ذلك من الأحقاد والأحساد، والبُغض والكراهية، والأثرة والأنانية وحب الذات، وجعلهم كما قال الله عن المؤمنين في كل زمانٍ ومكانٍ في كتاب الله: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) (47الحجر).

لماذا هاجر النبي من مكه الى المدينه اليوم

جرعة قوية من الأمل.. هذا كل يحتاجه المسلمون أوائل دعوتهم مع النبي (صلى واله) إلى توحيد الله ونبذ الأصنام، حيث تعرضوا آنذاك إلى أبشع أنواع التعذيب والقتل والتنكيل من قبل المجتمع القرشي الغالب عليه طابع التوحش والتعطش إلى الدم، فكانت الهجرة من مكة إلى المدينة بمثابة جرعة الأمل التي أسهمت في حقن دمائهم أولاً، والتنفس ثانيا، للاستعداد إلى مواجهة مراحل صعبة قادمة لا محالة، وهي دولة "العدل" التي كانوا ينشدونها مع نبيهم، والتي كانت محفوفة بموجات من الرفض والمواجهة الشرسة. وبعد قرار الوحي بضرورة شد الرحال ليلاً والانتقال من مكة إلى المدينة؛ يخرج النبي وسط حذر شديد ويرافقه من يرافقه! يخلّف وراءه علياً (ع) في فراشه لضرب المخطط الذي رسمه سادة وكبراء قريش، والرامي إلى اغتيال النبي (صلى واله) والتخلص منه بأي طريقة، لتخلوا لهم الساحة بعد ذلك، وينعمون بفرض سلطتهم وهيمنتهم الأولى التي هددها النبي الجديد. كيف نجى النبي (صلى واله) من مؤامرة القتل؟! وفي هذا الصدد ينقل المؤرخون أن، "نفرا من قريش اجتمعوا في دار قصي بن كلاب وتأمروا في أمر النبي (صلى واله) ". وبعد تبادل الآراء فيما بينهم، والتي جوبهت جميعها بالرفض من قبل أبو جهل اقترح عليهم قائلاً: "اقتلوه"!

لماذا هاجر النبي من مكه الى المدينه المنورة

وظهر الإسلام بعد الهجرة هذه كقوّة سياسية وعسكرية يحسب لها، للتحول بعد ذلك إلى حكومة قوية في الساحة العالمية، وضعت الأسس لحضارة عظمى غطت قسماً كبيراً من أرجاء المعمورة. وينظر المسلمون في العالم إلى الهجرة النبوية على أنها حادثة مهمة اعتبروها بداية لتاريخهم منذ اليوم الأول لانطلاقها. اول من وضع التاريخ الهجري ويشتهر بين المؤرخين أنّ الخليفة الثاني هو الذي اعتبر الهجرة النبوية مبدأ للتاريخ الإسلامي باقتراح وتأييد من الإمام أمير المؤمنين علي (ع)، غير أن عدداً من الباحثين في الشأن التاريخي رأوا أن أول من أعتبر تاريخ الهجرة النبوية بداية لتاريخهم هو النبي (صلى واله) ، مستندين إلى ذلك بأن النبي (صلى واله) كان يؤرّخ رسائله وكتبه إلى أُمراء العرب وكبار الشخصيات وزعماء القبائل بالتاريخ الهجري. ومنه ما نقله المحدثون الإسلاميون عن الزهري قوله: إنّ رسول اللّه (صلى واله) لمّا قدم المدينة مهاجراً أمر بالتاريخ، فكتب في ربيع الأوّل "أي شهر قدومه المدينة"، وأيضاً ما رواه "الحاكم" عن "ابن عباس" أنّ التاريخ الهجري بدأ من السنة التي قدم فيها النبي (صلى واله) المدينة. وبذلك تحكي هذه النصوص بوضوح أن النبي (صلى واله) هو الذي حدّد التاريخ الإسلامي بهجرته المباركة.

إذ اقترح عليهم بأن يجتمع عليه - أي النبي- من كل بطن رجل فيضربوه بأسيافهم ضربة رجل واحد… فيرضى بنو هاشم حينئذ بالدية, وكان أبليس حاضر بينهم بهيئة شيخ كبير، وقد صوب معهم هذا الرأي. وينقل المؤرخون أيضاً أن جبرائيل (ع) اخبر النبي (صلى واله) بهذه المؤامرة فخرج إلى الغار وأمر علياً (ع) ليبات في فراشه فلما أصبحوا وفتشوا عن الفراش وجدوا علياً (ع) مكان النبي فبادروه بذهول: "أين محمد؟" فأجاب: "لا أدري" فراحوا بعد ذلك يقتصون أثره. وكان النبي (صلى واله) قد خرج ليلاً من بين سادة قريش الذين أحاطوا بيته لمحاولة قتله في الوقت المحدد، غير أنه مرّ من بينهم وقد أخذ بيده قبضة من تراب فرمى بها على رؤوسهم، ولم يشعروا به حتى تجاوزهم ومضى، بعد أن قرأ قوله تعالى: {وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون}. الهجرة.. بداية تاريخ المسلمين وتشير مصادر إلى أن هجرة النبي (صلى واله) كانت من مكة الى المدينة في 1/ ربيع الاول في السنة الثالثة عشر للبعثة، ووصل الى "يثرب" التي سميت فيما بعد بـ "المدينة المنورة" في الثاني عشر من الشهر نفسه، عندها كتب إلى علي بن ابي طالب (ع) كتاباً أمره فيه بالمسير إليه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]