قصة قصيرة: الهوية نسرين إدريس اقترب يحيى البالغ من العمر أربعة عشر عاماً من جده الجالس على مصطبة أمام المنزل يحمل بين أصابعه سبحةً تنساب بهدوء، وجلس بالقرب منه متأففاً، حانقاً على ضيق المطرح الذي لا مكان فيه للّعب؛ حيطان ملاصقة لحيطان، وزواريب ضيقة لا تسع لسيارة وشخص معاً:"أف ما أضيق المُخيّم"، قالها وسرعان ما وقف أمام جده: "إنتَ عشت هون يا جدي بهالمطرح يلّي ما فيه شمس، وعم تاكله الرطوبة؟! أخذه جده بين ذراعيه، ومسح رأسه بيده المجعدة بخطوط الزمن، واسند رأسه على الحائط المتشقق من أثر الحرب: آه، لو أنك يا يحيى تلعب بالأرض يلي لعبت فيها.. حقول زيتون.. وبيت كبير عمرتو حد بيت أهلي لما تزوجت ستك المرحومة.. قصة رومانسية قصيرة قبل النوم. " يحيى: وين هالدار.. بفلسطين؟! بكى الجدُّ: إيه بفلسطين.. يحيى: إيمتى رح نرجع عَ دارنا يا جدي.. الجد: لمّا ينتصر الحجر.. يحيى: خبرني شو بقي معك من ماضي فلسطين.
تطبيقات مولانا سياسة الخصوصية فريق العمل من نحن إتصل بنا إخلاء مسئولية: جميع الأخبار والمقالات المنشورة في بوابة مولانا مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة جميع المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.
رواية قصص قبل النوم للأطفال من الأشياء المهمة التي يجب أن يحرص عليها الوالدان من أجل خلق ارتباط عاطفي مع الطفل. كذلك تشجع هذه القصص مخيلة الطفل، وتساعده على اكتساب العديد من المهارات والقيم الأخلاقية. وسوف نطالع معكم الآن قصة جديدة ومشوقة. من قصص قبل النوم: قصة فئران المدينة والقرية في سالف العصر والأوان كان هناك فأران صديقان يحبان بعضهما للغاية. لكن كان أحد هذين الفأرين يعيش في المدينة والآخر يعيش في القرية. وفي يوم من الأيام حاول الفأر الذي يعيش في المدينة أن يقابل صديقه القروي، فأرس إليه رسالة مع بعض فئران القرية الذين كانوا يزورون المدينة. ولما عرف الفأر القروي بأن صديقه سوف يأتي لمقابلته خرج في اليوم الموعود في أبهى صورة من أجل استقباله على حدود القرية. قصة قصيرة قبل النوم – لاينز. وبالفعل حضر الفأر الذي يعيش في المدينة مرتديا ثيابا فاخرة تتكون من بذلة وحذاء وربطة عنق. وبمجرد أن التقى الصديقان عانقا بعضهما البعض، وتبادلا بعض الأحاديث القصيرة، ثم جلسا لتناول العشاء. وبعد تناول الطعام، ذهب الصديقان لنزهة خارج القرية، وأخذوا يشاهدون الحقول الخضراء جمال القرية الطبيعي. قال فأر القرية لصديقه: أنتم تفتقدون هذه المناظر الرائعة في المدينة.
شعر الأرنب بالاطمئنان من كلام أمه وانتظر أباه، عندما عاد أباه إلى البيت حكت له الأم ما حصل للأرنب الصغير، فغضب الأب غضبا شديدا وفكرا مليا حتى يجد طريقة يعاقبان بها الثعلب المكار على أفعاله السيئة. ذهب الأب الأرنب إلى الأسد وحكى له فعلة الثعلب المكار وكيف هدد ابنه الأرنب الصغير، فقال له الأسد: هذا الثعلب قد تجاوز حدوده، لنذهب إلى الغابة ونخبر بقية الحيوانات وننصب له فخا حتى نمسك به ونلقيه عقابه. ذهب الأرنب والأسد وأخبروا بقية الحيوانات واتفقوا على أن يختبؤوا حتى لا يراهم الثعلب، وجلس الأرنب الصغير ينتظر الثعلب بعد لحظات جاء الثعلب فلمح الأرنب الصغير في المكان الذي اتفقا عليه، وفي يده صوصا. قصه قصيره للاطفال قبل النوم. اقترب الثعلب المكار من الأرنب الصغير وقال له: لقد أمرتك بإحضار كل الصيصان، صوص واحد لن يكفيني لوجبة الغداء. قال له الأرنب: لقد أردت أن أحضر لك كل الصيصان، ولكن الأسد منع الثعالب من أكل الصيصان وسرقتها، وخفت أن يراني أحد وأنا أحضر هذا الصوص الصغير لك. قال له الثعلب: من يكون الأسد حتى يتخذ قرارا كهذا، وكيف له أن يمنعني من سرقة الصيصان وأكلها، أنا لا أخافه ولن أطبق قانونه، اذهب واحضر لي المزيد من الصيصان كما اتفقنا.