موقع شاهد فور

ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح

June 28, 2024

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) قوله تعالى: ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير قوله تعالى: ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح جمع مصباح وهو السراج. وتسمى الكواكب مصابيح لإضاءتها. وجعلناها رجوما للشياطين أي جعلنا شهبها; فحذف المضاف. دليله: إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب. وعلى هذا فالمصابيح لا تزول ولا يرجم بها. وقيل: إن الضمير راجع إلى المصابيح على أن الرجم من أنفس الكواكب ، ولا يسقط الكوكب نفسه إنما ينفصل منه شيء يرجم به من غير أن ينقص ضوءه ولا صورته. قاله أبو علي جوابا لمن قال: كيف تكون زينة وهي رجوم لا تبقى. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الملك - القول في تأويل قوله تعالى "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين "- الجزء رقم23. قال المهدوي: وهذا على أن يكون الاستراق من موضع الكواكب. والتقدير الأول على أن يكون الاستراق من الهوى الذي هو دون موضع الكواكب. القشيري: وأمثل من قول أبي علي أن نقول: هي زينة قبل أن يرجم بها الشياطين. والرجوم جمع رجم; وهو مصدر سمي به ما يرجم به. قال قتادة: خلق الله تعالى النجوم لثلاث: زينة للسماء ، ورجوما للشياطين ، وعلامات يهتدى بها في البر والبحر والأوقات.

  1. ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً الشياطين اعراب | سواح هوست
  2. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الملك - القول في تأويل قوله تعالى "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين "- الجزء رقم23
  3. اعراب "و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين"

ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً الشياطين اعراب | سواح هوست

(انتهى) و الجواب من القرآن الكريم في سورة الحجر يصف لنا كيف ترجم الشياطين، و سنأتي إليه في سياق ردنا. و يقول الحافظ القرطبي رحمه الله: قوله تعالى: ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح جمع مصباح وهو السراج. وتسمى الكواكب مصابيح لإضاءتها. وجعلناها رجوما للشياطين أي جعلنا شهبها; فحذف المضاف. دليله: إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب. وعلى هذا فالمصابيح لا تزول ولا يرجم بها. وقيل: إن الضمير راجع إلى المصابيح على أن الرجم من أنفس الكواكب ، ولا يسقط الكوكب نفسه إنما ينفصل منه شيء يرجم به من غير أن ينقص ضوءه ولا صورته. قاله أبو علي جوابا لمن قال: كيف تكون زينة وهي رجوم لا تبقى. قال المهدوي: وهذا على أن يكون الاستراق من موضع الكواكب. والتقدير الأول على أن يكون الاستراق من الهوى الذي هو دون موضع الكواكب. ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً الشياطين اعراب | سواح هوست. القشيري: وأمثل من قول أبي علي أن نقول: هي زينة قبل أن يرجم بها الشياطين. والرجوم جمع رجم; وهو مصدر سمي به ما يرجم به. قال قتادة: خلق الله تعالى النجوم لثلاث: زينة للسماء ، ورجوما للشياطين ، وعلامات يهتدى بها في البر والبحر والأوقات. فمن تأول فيها غير ذلك فقد تكلف ما لا علم له به ، وتعدى وظلم. وقال محمد بن كعب: والله ما لأحد من أهل الأرض في السماء نجم ، ولكنهم يتخذون الكهانة سبيلا ، ويتخذون النجوم علة.

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الملك - القول في تأويل قوله تعالى "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين "- الجزء رقم23

وقوله: (وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) يقول جلّ ثناؤه: وأعتدنا للشياطين في الآخرة عذاب السعير، تُسْعَر عليهم فتُسْجَر. القول في تأويل قوله تعالى: وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7)

اعراب &Quot;و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين&Quot;

وتأكيد الخبر ب ( قد) لأنه إلى أنه نتيجة الاستفهام التقريري المؤكد ب ( هل) أختتِ ( قد) في الاستفهام. والكلام على السماء الدنيا ولماذا وصفت بالدنيا وعن الكواكب تقدم في أول سورة الصافات. وسميت النّجوم هنا مصابيح على التشبيه في حسن المنظر فهو تشبيه بليغ. وذكر التزيين إدماج للامتنان في أثناء الاستدلال ، أي زيَّنَاها لكم مثل الامتنان في قوله: { ولكم فيها جَمال} في سورة النحل ( 6). اعراب "و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين". والمقصد: التخلص إلى ذكر رجم الشياطين ليتخلص منه إلى وعيدهم ووعيد متبعيهم. وعدل عن تعريف ( مصابيح) باللام إلى تنكيره لما يفيده التنكير من التعظيم. والرجوم: جمع رَجْم وهو اسْم لما يُرجم به ، أي ما يرمي به الرامي من حجر ونحوه تسميةً للمفعول بالمصدر مثل الخَلْق بمعنى المخلوق في قوله تعالى: { هذا خَلق الله} [ لقمان: 11]. والذي جُعل رُجوماً للشياطين هو بعض النجوم التي تبدو مضيئة ثم تلوح منقَضَّة ، وتسمى الشُهُب ومضى القول عليها في سورة الصافات. وضمير الغائبة في { جعلناها} المتبادر أنه عائد إلى المصابيح ، أي أن المصابيح رجوم للشياطين. ومعنى جعل المصابيح رجوماً جار على طريقة إسناد عمل بعض الشيء إلى جميعه مثل إسناد الأعمال إلى القبائل لأن العاملين من أفراد القبيلة كقوله تعالى: { ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم} [ البقرة: 85] وقول العرب: قتلت هُذيل رضيع بني ليث تمَّام بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب.

( بمصابيح) [ أي: الكواكب واحدها: مصباح وهو السراج سمي الكوكب مصباحا] لإضاءته ( وجعلناها رجوما) مرامي ( للشياطين) إذا استرقوا السمع ( وأعتدنا لهم) في الآخرة ( عذاب السعير) النار الموقدة ﴿ تفسير الوسيط ﴾ قال الإمام الرازي: اعلم أن هذا هو الدليل الثاني على كونه- تعالى- قادرا عالما، وذلك لأن هذه الكواكب نظرا إلى أنها محدثة ومختصة بمقدار معين، وموضع خاص، وسير معين، تدل على أن صانعها قادر. ونظرا إلى كونها محكمة متقنة موافقة لمصالح العباد، ومن كونها زينة لأهل الدنيا، وسببا لانتفاعهم بها، تدل على أن صانعها عالم. ونظير هذه الآية قوله- تعالى- في سورة الصافات: إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ. وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ. وقوله: زَيَّنَّا من التزيين بمعنى التحسين والتجميل. والدُّنْيا صيغة تفضيل من الدنو بمعنى القرب. والمصابيح: جمع مصباح وهو السراج المضيء. والمراد بها النجوم. وسميت بالمصابيح على التشبيه بها في حسن المنظر، وفي الإضاءة ليلا.. والرجوم: جمع رجم، وهو في الأصل مصدر رجمه رجما- من باب نصر- إذا رماه بالرّجام أى: بالحجارة، فهو اسم لما يرجم به، أى: ما يرمى به الرامي غيره من حجر ونحوه، تسمية للمفعول بالمصدر، مثل الخلق بمعنى المخلوق.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]