موقع شاهد فور

الى جنات الخلد

June 26, 2024

* لحس الإعلام الأزرق كل تهكمه وسخريته التي ارتدت عليه مما جعلهم يشتعلون غيظاً وحقداً.. * تحولت سخريتهم على الشكوى إلى سخرية على اللقب الذي استرده المريخ عبر المحكمة الدولية.. ليصفوا بطولات المريخ ببطولات المكاتب.. * وبعضهم اتهموا مريخ الفاشر بالتواطؤ مع المريخ بمنحه معلومات الشكوى وبمنطق ضعيف.. * والمضحك إن البعض حاول الاستدلال على التواطؤ بالاستقالة التي قدمها الاستاذ محمد الشيخ رئيس نادي المريخ وقتها عقب المباراة!! * محمد الشيخ كان مستاءاً من الحارس جمال سالم الذي تهاون في المباراة وسمح لمهاجم السلاطين بهز شباكه بعد أن طار سالم فيي الهواء بحركة بهلوانية وقبض الريح. * وحتى بعد أن تمكن المريخ من تحقيق التعادل في الحصة الثانية عاد الحارس جمال سالم سريعاً ليكرر حركته البهلوانية ويقبض الريح أمام تصويبة منتصر التي كانت في متناول هذا الفهلوي جمال سالم. * ود الشيخ أشار إلى حسم نتائج المباريات خارج الملعب ملمحاً إلى أن هناك تلاعب من قبل بعض اللاعبين.. كلام عن الجده واجمل عبارات وشعر وخواطر عن الجده الحنونه - موقع محتويات. فهل يعقل أن يستقيل بسبب شكوى قدمها المريخ وهو رئيس نادي المريخ؟! وهل منحت الشكوى المريخ الفوز عقب المباراة مباشرة؟!! * ثم كيف يستقيل محمد الشيخ بسبب الشكوى أيها العباقرة.. وهو الذي قام بتصعيد الشكوى للمحكمة الدولية؟!

كلام عن الجده واجمل عبارات وشعر وخواطر عن الجده الحنونه - موقع محتويات

كما جاء الأوبريت درة فريدة "تجلس على عرشها، فوق قمة الهرم الإبداعي". وأنا إذ أقدم الأوبريت أدناه أقدم "اعتذارين" أولهما: أن فصل الجنوب عن الأم السودان أحدث شرخاً، فيما أورده النص قبل "الانقسام"، وكم اتأسى على نص قديم "منقو قل: لا عاش من يفصلنا". أما الاعتذار، ثالثة الأثافي، ظهور صف أمامي جالس وواقف مبشر أرجو تجاهله واعتباره منبوذاً خارج النص. حتى ألقاكم أتمنى لكم لحظات استماع احتفاء بحياة عبد الكريم الكابلي الذي جعل كل أنواع الفرح والطرب والأغنية الوطنية سجلاً أبدياً وكنزاً من كنوز التراث الإنساني. رحم الله الفنان عبدالكريم الكابلي والشاعر الشريف زين العابدين الهندي.

سعدية عبدالرحيم الخليفة رحل عنا القيثارة، الشاعر، الموسيقار، الأديب الاريب، المبدع الذي لا يشق له غبار، المنارة التي أسرجت نوراً، والبحث في التراث، المعطي النادر النفيس، التفرد دون غرور. أيا قبر هذا الضيف آمال أمة!!! فكبر، وهلل، وألقي ضيفك جاثياً!! في هذه العجالة أنتحي ركناً أساسياً لازماً وضرورياً، وهو أوبريت الهندي/الكابلي الذي أثرى الساحة الفنية والوطنية والتربوية والتعليمية، لما بسط فيه الشاعر الفذ الشريف زين العابدين الهندي، نصاً ذا قيمة جغرافية وتاريخية للوطن المفدى، يصلح أن يستصحب في المناهج الدراسية، لما فيه من خطاب تعليمي. و ما أن تغنى به الراحل المقيم الكابلي بدا وكأنه سيمفونية نادرة، جاذبة، تتسرب إلى الداخل تارة وترقصك تارة أخرى، مرة تتسمر مكانك لتتفحص"النص" الذي يدهشك، للتتماهي فوق سماوات عليا، ترخي السمع، لتجد انسجاماً بين الكلم والموسيقى، وصوت الكابلي متنقلاً بثقة، بأنه جعل نصاً مكتوباً يمشي تطريباً، وتأملاً، هل كل ذلك في وطني؟! ما أجملك يا سوداني. ولا أذيع سراً إن قلت إننا داخل بيتنا ظللنا وقوفاً لأول مرة، ونحن نردد مع الكابلي الموسيقار الفذ الذي جمع فرقاً وأفراداً للانتقال بالأغنية الوطنية إلى ساحات مبهرة، جعلتنا نحس بالعزة والكرامة بأن لنا رجالاً عباقرة مبدعين، يقدمون الفن على صحن من ذهب.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]