والطحينية مادة غذائية غنية بفيتامين С الذي بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يحمي الجسم من أنواع عديدة من البكتيريا والفيروسات ويزيل السموم من الجسم وفي نفس الوقت يحمي الجسم من التسمم. وبما أن الطحينية تحتوي على أحماض أوميغا -3 وأوميغا -6 الدهنية فهي تؤثر إيجابيا في الجهاز العصبي وتعزز الخلايا العصبية والذاكرة. كما أن الطحينية تحتوي على نسبة عالية من عنصر الحديد. لذلك فإن تناولها بانتظام يفيد في علاج فقر الدم، وتعويض نقص عنصر الحديد في الجسم. الالتهاب الرئوي أثناء الحمل – الأعراض والمضاعفات - موقع علاج. وعموما الطحينية مادة غذائية لا غنى عنها لخصائصها المضادة للأكسدة واحتوائها على الفيتامينات والعناصر المعدنية، لذلك تعمل كمضاد حيوي طبيعي وتحمي الجسم من أمراض عديدة - من الإنفلونزا وانتهاء بالسرطان. المصدر تابعوا RT على
وتبين بعض الدراسات (خاصة التي أجريت على الحيوانات) وجود تأثير إيجابي للمحفزات الأولية والمحفزات الحيوية في تنشيط عمل جهاز المناعة وفي الحد من نشوء الأورام السرطانية في الجسم. علاج البكتيريا في الجسم يهدد بالخطر. وتوفر المنظمة العلمية الدولية للمحفزات الحيوية والمحفزات الأولية The International Scientific Association for Probiotics and Prebiotics (SAPP) موقعاً إليكترونياً ممتازاً يضم آخر التطورات لهذه المصطلحات. 3- المحفزات التعايشية:Synbiotics وهي مزيج من المحفزات الأولية والمحفزات الحيوية تعمل متآزرة في الأمعاء وفي القناة الهضمية ككل على تنشيط نمو وتكاثر البكتريا النافعة في الأمعاء مما يساعد على الحصول على جميع المنافع المذكورة أعلاه. 4- الألياف Fiber: يعتبر مصطلح " الألياف" الذي بدأ الاهتمام به منذ منتصف القرن الماضي تقريباً مصطلحا يتلون بتلون اهتمام التغذويين به على عكس المصطلحات الثلاثة السابقة والتي تعتبر جديدة نوعاً ما ولكن تم الاتفاق على تعريفها ودورها في امتصاص الجسم للغذاء. وأحدث تعريف للألياف هو أنها تتألف من مزيج من " الألياف الغذائيةDietary Fiber " أي كاربوهيدرات نباتية ولجنينات (خشبينات) غير قابلة للامتصاص، ومن ألياف وظيفية Functional Fiber أي كاربوهيدرات معيّنة غير قابلة للامتصاص ثبت أن لها تأثيرات فيزيائية إيجابية.
وأن تكون أيضاً قابلة للتخمر بواسطة بكتريا المعدة والامعاء. وأن تكون لها القدرة كذلك على تحسين نمو ونشاط أنواع معيّنة من بكتريا الأمعاء. وتقاس كفاءة أي محفز أولي بقدرته على زيادة البكتريا النافعة في الأمعاء وقدرته على تحسين عمليات الإخراج والوقاية من التهابات الأمعاء. كما أثبتت الدراسات أن المحفزات الأوليّة تعزز من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم وزيادة كثافة العظام وتؤدي إلى تحسن نسب الدهون في الدم. وأفضل مصادر المحفزات الأولية هي الإنولين inulin (مبلمر مركب من سكر الفركتوز يكثر في الهندباء) والفركتو-أوليغوسكريد Fructo-oligosacchride (وهو من الكاربوهيدرات التي توجد في حليب الأم) وجرى تركيبه في المعامل واستخدامه في تحضير مستحضرات الرضع (ما يسمى بحليب الأطفال). علاج البكتيريا في الجسم وقلة. وهناك أنواع أخرى من المحفزات الأولية المركبة التي تضاف إلى الأطعمة أو تباع كمكملات غذائية. 2- المحفزات الحيوية Probiotics: وهي كائنات مجهرية حيّة تؤدي عند إضافة كميات كافية منها إلى الغذاء إلى تحسين الصحة. وهناك أنواع مختلفة من المحفزات الحيوية تعمل على منع اضطرابات الأمعاء مثل الإسهال، كما تعمل على منع حالة عدم تقبل اللاكتوز (سكر الحليب) مما يحد من حدوث حساسية الأطعمة.
الحفاظ على معايير النظافة الشخصية ، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون بعد استخدام دورة المياه ، وإعداد الطعام أو تقديمه للآخرين لتجنب انتشار العدوى إليهم.
يؤدي نمو الجنين والرحم أيضًا إلى تقليل سعة الرئة لدى المرأة مما يزيد من الضغط على وظائف الرئة.
ونشأ مصطلح " الألياف الكليّة Total Fiber " من مجموع الألياف الغذائية والوظيفية. وتتوفر (في الغرب خاصة) أنواع من المكملات الغذائية تشمل الأربعة السابقة، ولكن ثبت أن تأثيرها علاجي وقتي، أي يزول ويتوقف حال التوقف عن تناولها. والثابت أن الحصول عليها بطريقة طبيعية لا مصنعة كما خلقها الخالق هو الأفضل والأشد تأثيراً. ويمكن الحصول على تلك المحفزات الحيوية بتناول أطعمة طازجة غير معالجة خاصة خضراوات خضراء وأطعمة مخمّرة لم يتم تكريرها ولا معالجتها بالحرارة، أي تناول خبز من حبوب كاملة مخمّرة ليس بالخميرة الفورية إنما بطريقة التخمير الطبيعي أي عجن العجين وتركه ليختمر لساعات عدّة حتى ينتفخ ثم خبزه. وتناول منتجات البان مخمّرة ( لبن حامض، زبادي، لبنة الخ) لم تبستر ولم تتعرض للحرارة. “الطحينة”.. مادة غذائية لا غنى عنها للذاكرة وتطهير الدم. وأطعمة الشعوب تزخر بأنواع من المأكولات المخمرة التي فقدت الاهتمام بها مؤخرا ويجب العودة إليها مثل المش والفسيخ والمحزرة والجبن المعتق والكشك والساوركراوت (الملفوف المخمر) وغيرها حيث أثبتت الأبحاث غناها بالبكتريا الطبيعية النافعة المعززة لصحة الأمعاء.