بتصرّف. ↑ "وصف الجنة في القرآن الكريم والسنة النبوية " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-08-2019. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية: 43. ↑ سورة النساء، آية: 57. ↑ سورة الغاشية، آية: 8-9-10-11-12-13-14-15-16. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند ، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 9391، إسناده صحيح على شرط مسلم. ^ أ ب ت "للرجال في الجنة حور العين... فماذا للنساء؟؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-08-2019. بتصرّف.
غناء الحور العين ذُكر في عدد من أحاديث السنة النبوية الشريفة بأنّ من صفات الحور العين الإنشاد المستمر لأزواجهن، حيث وهبهنّ الله عز وجل صوتاً جميلاً وعذباً لم يسمع أحد مثله قط في الحياة الدنيا، ومن الأغاني التي تغنيها الحور العين (أنت حبي وأنا حبك لست أبغي بك بدلاً ولا عنك معدلاً) كما ورد في كتاب بستان الواعظين لابن القيم. دلال الحور العين تتميّز الحور العين عن غيرهن من سكان الجنة بالدلال والغنج الذي وهبهن الله إياه بسبعين ألف لون مختلف، واللاتي يقدمنه لزوجهن متى أُمروا بذلك دون تردد بين بساتين الزعفران والكافور وعلى سرر من مرجان مغطاة بقبب من نور. غيرة الحور العين على أزواجهن تغار الحور العين على أزواجهن وهم في الحياة الدنيا، فإذا ما أوذوا من نسائهم بقول أو فعل تضايقن من فعلهن وقلن " لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو دخيل عندك يوشك أن يفارقك إلينا" كما ذُكر في مسند أحمد وسنن الترمذي.
[٣] وصف الخلود في الجنة وذلك في آيات من سورة النساء ، في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا}. [٤] وصف وجوه المؤمنين في الجنة، وذلك في قوله تعالى في سورة الغاشية ، قال تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَة* لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ* فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ* لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً* فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ* فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ* وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ* وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ* وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ}. [٥] حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم- الذي وصف به من يدخل الجنة، وقد قال في ذلك -صلى الله عليه وسلم-: "مَن يَدخُلُ الجنَّةَ يَنعَمُ لا يَبأَسُ، لا تَبلى ثِيابُه، ولا يَفنى شَبابُه، في الجنَّةِ ما لا عَينٌ رأَتْ، ولا أُذُنٌ سمِعتْ، ولا خطَرَ على قَلبِ بَشَرٍ}.
فمن فسر الكلمة بمعناها الحرفي المعجمي وقع في هذا التناقض والخطأ ، ومن فسرها كما يستعملها العرب في كلامهم ، يريدون به المرأة البالغة سن الحيض ، ولو لم تكن حائضا حقيقة: فَهِمَ الحديث على وجهه ، وأدرك طريقة العرب في استعمال الكلام. وهكذا نقول في وصف المرأة بـ ( الكاعب) في اللغة العربية ، لا يراد به وصف جنسي بدني لشيء من أجزاء المرأة ، بقدر ما هو المقصود وصف الفتاة بظهور علامات الأنوثة فيها ، دلالة على صغر سنها ، ونضارة شبابها ، بحيث يمكن أن يتعلق بها الرجال ، فالفتاة في هذه السن تبدأ علامات أنوثتها بالبروز والظهور ، ولكن ليس المقصود بهذه الكلمة ذكر حجم محدد للثدي ، ولا ملاحظة شكله ووصفه ، وإنما المراد تأكيد سن الشباب ونضارة العمر. ما هي صفات الحور العين - موضوع. يقول ابن الجوزي رحمه الله: " المرأة طفلةٌ ما دامت صغيرةً ؛ ثمّ وليدةٌ إذا تحرّكت ؛ ثمّ كاعبٌ إذا كعب ثديها ؛ ثمّ ناهدٌ إذا زاد ؛ ثمّ معصرٌ إذا أدركت ؛ ثمّ خودٌ إذا توسّطت الشّباب " انتهى من " أخبار النساء " (ص/228). وجاء في " شرح معاني شعر المتنبي " لابن الإفليلي - السفر الأول (2/ 270): " الغلام منهم شاب ، والجارية كاعب " انتهى. ويقول الإمام الزجاج – وهو من أئمة اللغة الكبار -: " ( وَكَواعِبَ أَتْرَاباً) أي أسنانهن وَاحِدة ، وهن في غاية الشباب والحُسْنِ " انتهى من " معاني القرآن وإعرابه " (4/ 338).