موقع شاهد فور

افئدتهم كأفئدة الطير

June 30, 2024
-ويقول النووي معلقا على هذا الحديث والمعنى أنها ذات خشية واستكانة سريعة الاستجابة والتأثر بقوارع التذكير سالمة من الشدة والقسوة والغلظة) -والشاهد من كل ذلكبيان أن هناك علاقة ، بين الرقة و الإيمان والحكمة والفقه،ولهذه الرقة النابعة من الإيمان سمات كثيرة،وإليك بعضها. أهم سمات الرقيق:-وهي تشمل كل المؤمنين رجالاً ونساءً، وشباباً وأطفالاً وهي:-سرعة التأثر وسرعان ما تذرف العين. -سرعة الاستجابة للحق. -سرعة الاتعاظ والتذكير ، وكره الظلم بشدة. - مراعاة مشاعر الغير واحترامها والاجتهاد في التلطف والحذر في أن يمسها بسوء. -التفاعل مع من حوله والاهتمام بمشاعرهم فرحا وحزنا. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - مدى صحة حديث : " يدخل الجنة أقوام قلوبهم وأفئدتهم مثل أفئدة الطير " وما معناه ؟. - التفكير في الآخرين، فإذا عجز عن مد يد العون، فلا أقل من أن يحمل همهم في قلبه وعقله. -وهذه الصفات العامة التي يتسم بها أصحاب القلوب الرقيقة ،والتي هي كأفئدة الطير،لها ضوابط مهيمنة،ومن أبرزها:-لين من غير ضعف ، وقوة من غير عنف ،أي هيبة أو حزم من غير شدة... ثقة بالنفس من غير غرور أو تكبر. -أن يحب ويبغض ويعطي ويمنع لله... ردود أفعاله ينبغي أن تكون متزنة دون إفراط أو تفريط... وفقا للضوابط الشرعية. -كذلك من أعظم المعاني في هذا الحديثأن صفة التوكل من أعظم ما نتعلمه من الطير، فالطير تحقق التوكل الكامل والصادق فلاأسباب لها تعتمد ا إلا السعي، لذلك على الأمة أن تعلم أنه كلما تحققت في القلب منزلة التوكل ،كلما تحققت الكفاية منالله والنصرة لهذه الأمة،وتأمل معي في قوله تعالى:"ومن يتوكل على الله فهو حسبه ".
  1. أفئدتُهم كأفئِدةِ الطّيرِ – خواطر طبيب
  2. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - مدى صحة حديث : " يدخل الجنة أقوام قلوبهم وأفئدتهم مثل أفئدة الطير " وما معناه ؟

أفئدتُهم كأفئِدةِ الطّيرِ – خواطر طبيب

عباد الله: ألا وإن من صفات هؤلاء الذي يدخلون الجنة أن أفئدتهم رقيقة ليّنة، متواضعة محبوبة، لا تجدُ صاحبَ هذا القلبِ منه أذيةً لأي مؤمن، بل لا تجد منه إلا إحساناً لجيرانه، وبراً بوالديه وأرحامه، تجده هيّناً ليناً مع أبنائه وإخوانه، يمسح على رأس اليتيم ويُطعم المسكين، سمحاً في بيعه وشرائه وقضائه واقتضائه. المؤمن يقتدي بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في طلاقة وجهه وتبسّمه في وجه أخيه. أما إذا خلا مع نفسه فإنك تجده ذاكراً مصلياً مبتهلاً مستغفراً. عباد الله: هؤلاء الصنف من أهل الجنة أفئدتهم كأفئدة الطير، هي مثلُها في أنها خاليةٌ من ذنب، سليمةٌ من كل عيب، قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: " أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ. قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ ". أفئدتُهم كأفئِدةِ الطّيرِ – خواطر طبيب. فاتقوا الله أيها المؤمنون، وتعاهدوا قلوبكم من كلِّ ذنب ومعصية، ولتكن كأفئدة الطير في صفائها ورقتها. أقول ما سمعتم وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - مدى صحة حديث : &Quot; يدخل الجنة أقوام قلوبهم وأفئدتهم مثل أفئدة الطير &Quot; وما معناه ؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام عن رسول الله عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير"أخرجه مسلم *ماذا كان يقصد النبي صلى الله عليه وسلم في تعبيره:"أفئدتهم مثل أفئدة الطير"هل هذه القلوب مثل أفئدة الطير في صغر الحجم... فلا مكان فيها لغير الخير، أم هي كما يقول النووي رحمه الله: ( في شرح صحيح مسلم للنووي 17 177). -قوله صلى الله عليه وسلم:يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير... قيل مثلها فيضعفها... كالحديث الآخر:"أهل اليمن أرق قلوبا ً وأضعف أفئدة"... وقيل في الخوف والهيبة والطير أكثر الحيوان خوفا ً وفزعا كما قال الله تعالى" إنما يخشى الله من عباده العلماء"... وكان المراد قوم غلب عليهم الخوف كما جاء عن جماعات من السلف في شدة خوفهم وقيل المراد متوكلون.. والله أعلم) وقيل المراد هم المتوكلون على الله، وقال بعضهم: وهم في توكلهم على الله مثل الطير التي هي أعظم المخلوقات توكلاً على الله, تجده يخرج في الصحراء لا يدري هل يلقى حباً أو لا, فيلقى حباً ويملأ الله بطنه طعاماً بدون حيلة. -والنووي رحمه الله يشير إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أتاكم أهل اليمنهم أرق أفئدة وألين قلوبا ً ،الإيمان يمان والحكمة يمانية"أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما.

2/ الوجه الثاني: قلوبهم مثل أفئدة الطير في « رِقتها وضَعفها » ، كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( أتاكم أهل اليمن، أضعف قلوبًا وأرقُّ أفئدة، الفقه يمانٍ والحكمة يمانية) [صحيح البخاري]. وأيضا قلوبهم مثل أفئدة الطير في « الخوف والهيبة » ، والطير أكثر الحيوانات خوفًا وحذرًا، فهم قوم رقَّت قُلُوبهم فَاشْتَدَّ خوفهم من الْآخِرَة وَزَاد على الْمِقْدَار، فشبههم بالطير الَّتِي تفزع من كلِّ شَيْءٍ وتخافه، ويؤيد هذا عموم قوله تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28] // وقد جَاءَ عَن جماعاتٍ من السّلفِ هذا الوصف من غلبة الخوف عليهم، فأفئدة هؤلاء مما حلَّ بها من هيبة الحقِّ وخوفِ جلال الله وسلطانه لا تطيق حبس شيءٍ يبدو من آثار القدرة؛ ألا ترى أن المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - كان إذا رأى شيئًا من آثارها؛ كغمامٍ فزع، فإذا أمطرت سُرِّيَ عنه. // وسمع إبراهيم بن أدهم قائلًا يقول: "كل ذنب مغفور سوى الإعراض عنَّا"؛ فسقط مُغمًى عليه. // وسُمي عليُّ بن الفضيل قتيلَ القرآن.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]