موقع شاهد فور

ما ملأ ابن ادم وعاء شر من بطنه

June 28, 2024

جاء الهدي النبوي بآداب يتدبر بها المسلم أمر طعامه وشرابه، وهي علاوة على أنها أضفت على حياته الاجتماعية مسحة جمالية وسلوكية رائعة، نظّم بها الشارع تناول الوجبات وكمياتها وطريقة تناولها، بما يتفق مع ما وصل إليه الطب الوقائي الحديث وعلم الصحة، لا بل سبقه إلى ذلك بقرون عدة، فلا يأكل المسلم حتى يجوع، وإذا أكل لا يصل إلى حدّ التخمة من الشبع؛ وبحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه... إلى غير ذلك من الآداب الواردة في المأكل والمشرب. واتفاقاً مع الأهمية الصحية لطريقة تناول الطعام والشراب، وعلاقة ذلك بصحة البدن، فقد حدد نبينا - صلى الله عليه وسلم - الوضعية المثلى للجلوس على الطعام، ونهى عن وضعيات قد ينجم عنها بعض الأذى، كأن يأكل المرء أو يشرب واقفاً أو متكئاً، كما ندب إلى أن يتحدث الإنسان على طعامه لإدخال السرور على المشاركين مما يزيد في إفراز العصارات الهاضمة ويساعد على الاستفادة المثلى من الطعام. شرح حديث/ ما ملأ بن آدم وعاء شرا من بطنه - فذكر. ومن الأحاديث التي تدل على إعجاز السنة النبوية في هذا السياق ما رواه المقداد بن معد يكرب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) رواه الترمذي وحسنه.

ما ملا ابن ادم وعاء شر

وقال الطيبي رحمه الله: أي الحق الواجب أن لا يتجاوز عما يقام به صلبه ليتقوى به على طاعة الله، فإن أراد البتة التجاوز فلا يتجاوز عن القسم المذكور. هذا وننبهك إلى أن الرواية التي كتبت في السؤال لم نعثر عليها، وأما رواية الترمذي فهي قريبة منها ونصها: ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. والله أعلم.

وثلث لشرابه مشروبه يجعله له. وثلث لنفسه بالتحريك يدعه له ليتمكن من التنفس، ويحصل له نوع صفاء ورقة. فوائد من الحديث: عدم التوسع في الأكل والشرب، وهذا أصل جامع لأصول الطب كلها، لما في كثرة الشبع من الأمراض والأسقام. فيه شاهد لما اختص به النبي -صلى الله عليه وسلم- من جوامع الكلم. الغاية من الأكل، وهي حفظ الصحة والقوة وبهما سلامة الحياة. ذم الشبع، وذلك إذا كان دائماً أو غالباً. لملء البطن من الطعام أضرار بدنية ودينية، قال عمر -رضي الله عنه - "إياكم والبطنة، فإنها مفسدة للجسم ومكسلة عن الصلاة". الأكل من حيث الحكم على أقسام: واجب، وهو ما به تُحفظ الحياة ويؤدي تركه إلى ضرر. جائز، وهو ما زاد على القدر الواجب ولا يُخشى ضرره. صورة وآية: ما ملأ ابن آدم … – موسوعة الكحيل للاعجاز العلمي. مكروه، وهو ما يُخشى ضرره. محرم، وهو ما يُعلم ضرره. ومستحب، وهو ما يُستعان به على عبادة الله وطاعته وقد أجمل ذلك في الحديث في ثلاث مراتب:أ- ملء البطن. ب- أكلات أو لقيمات يقمن صلبه. ج- قوله: "ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه" هذا كله إذا كان جنس المأكول حلالاً. الحديث قاعدة من قواعد الطب، وحيث إن علم الطب مداره على ثلاثة أصول: حفظ القوة والحمية والاستفراغ، فقد اشتمل الحديث على الأولين منها، كما في قوله تعالى: ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).

صورة وآية: ما ملأ ابن آدم … – موسوعة الكحيل للاعجاز العلمي

بحـث بحث داخلي G o o g l e نتائج البحث رسائل مواضيع بحث متقدم ازرار التصفُّح البوابة الصفحة الرئيسية قائمة الاعضاء البيانات الشخصية س. و. ما ملا ابن ادم وعاء شر. ج ابحـث منتدى احداث منتدى مجّاني منتدى مجاني للدعم و المساعدة التبادل الاعلاني صفحة جديدة 3 أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى ahmed khairy - 501 mohammed ahmed - 411 محمدطلعت - 235 همس الورود - 222 khalid. a - 214 ahmed_tt - 162 اميرة القلوب - 145 dr/shimaa_767 - 107 dr_muslima - 92 mizoo - 89 تدفق ال المواضيع الأخيرة » استفسار من اخوكم خريج طب القاهره السبت أبريل 02, 2011 2:56 pm من طرف mohammed ahmed » طــب فــــــوريو::: TEB4U::: بوابة طلبة الطب في مصر الأحد فبراير 27, 2011 3:21 pm من طرف truelovestorm » انها كلمات وليست اى كلمات السبت فبراير 12, 2011 12:57 pm من طرف khalid. a » انت لا تستحقنى.................... السبت فبراير 12, 2011 12:53 pm من طرف khalid. a » يوم قي حياة (سيد الطبي) الثلاثاء فبراير 08, 2011 11:43 am من طرف mohammed ahmed » برج دبى حقيقة ام خيال (مزود بصور جميلة للبرج) الثلاثاء فبراير 08, 2011 11:35 am من طرف mohammed ahmed » ايه اللي استفدته من الامتحانات الأحد فبراير 06, 2011 5:11 pm من طرف mohammed ahmed » مــوت بـلا مــوت …..!!!

وقال الطّيبيّ -رحمه اللّه-: أي الحقّ الواجب أن لا يتجاوز عمّا يقام به صلبه ليتقوّى به على طاعة اللّه فإن أراد البتّة التّجاوز فلا يتجاوز عن القسم المذكور. الخنزير وذي الناب من السباع والمخلب من الطير ومحرمات لحق العباد كالمسروق والمغصوب والمنهوب وما أخذ بغير رضى صاحبه إما قهرا وإما حياء وتذمما.

شرح حديث/ ما ملأ بن آدم وعاء شرا من بطنه - فذكر

والبطن على التحقيق ينبوع الشهوات ومنبت الأدواء والآفات، إذ يتبعها شهوة الفرج وشدة الشبق إلى المنكوحات؛ ثم تتبع شهوة الطعام والنكاح شدة الرغبة في الجاه والمال اللذين هما وسيلة إلى التوسع في المنكوحات والمطعومات؛ ثم يتبع استكثار المال والجاه أنواع الرعونات وضروب المنافسات والمحاسدات؛ ثم يتولد بينهما آفة الرياء وغائلة التفاخر والتكاثر والكبرياء، ثم يتداعى ذلك إلى الحقد والحسد والعداوة والبغضاء، ثم يفضي ذلك بصاحبه إلى اقتحام البغي والمنكر والفحشاء. وكل ذلك ثمرة إهمال المعدة وما يتولد منها من بطر الشبع والامتلاء، ولو ذلل العبد نفسه بالجوع وضيق به مجاري الشيطان لأذعنت لطاعة الله عز وجل ولم تسلك سبيل البطر والطغيان، ولم ينجز به ذلك إلى الانهماك في الدنيا وإيثار العاجلة على العقبى ولم يتكالب كل هذا التكالب على الدنيا، وإذا عظمت آفة شهوة البطن إلى هذا الحد وجب شرح غوائلها وآفاتها تحذيراً منها، ووجب إيضاح طريق المجاهدة لها والتنبيه على فضلها ترغيباً فيها، وكذلك شرح شهوة الفرج فإنها تابعة لها. والمَطْعَم ضربان: ضروري وغير ضروري. أما الضروري، فهو الذي لا يُسْتَغنى عنه في قوام البدن، كالطعام الذي يتغذى به، والماء الذي يرتوى به، وهو ينقسم إلى محمود ومكروه، ومذموم ومحظور: - أما المحمود: فأن يقتصر على تناول ما لا يمكنه الاشتغال والتقوى على العلم والعمل إلا به، ولو اقتصر عنه لتحلَّلَت قُواه واختل بدنه، فهذا المقدار، إذا تناوله من حيث يجب كما يجب، فهو معذور، بل مشكور ومأجور، إذ البدن مركب النفس، لتقطع به منازلها إلى الله تعالى.
ذَمُّ الهوى والشَّهوات عن المِقْدَام بن مَعْدِي كَرِبَ -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ما مَلَأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا من بطن، بِحَسْبِ ابن آدم أُكُلَاتٍ يُقِمْنَ صُلْبَه،ُ فإن كان لا مَحَالةَ، فَثُلُثٌ لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لِنَفَسِهِ». شرح الحديث: يرشدنا النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- إلى أصل من أصول الطب، وهي الوقاية التي يقي بها الإنسان صحته، وهي التقليل من الأكل، بل يأكل بقدر ما يسد رمقه ويقويه على أعماله اللازمة، وإن شر وعاء مُلئ هو البطن لما ينتج عن الشبع من الأمراض الفتاكة التي لا تحصى عاجلاً أو آجلاً باطناً أو ظاهراً، ثم إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا كان الإنسان لابد له من الشبع، فليجعل الأكل بمقدار الثلث، والثلث الآخر للشرب، والثلث للنفس حتى لا يحصل عليه ضيق وضرر، وكسل عن تأدية ما أوجب الله عليه في أمر دينه أو دنياه. معاني الكلمات: وعاء الإناء الذي يوضع فيه الشيء. بحسب ابن آدم يكفيه لسد الرمق، وإمساك القوة. لقيمات جمع لقيمة، تصغير لقمة. يقمن صلبه ظهره ليتقوى على الطاعة. فإن كان لا محالة لا بد من التجاوز عما ذكر فلتكن أثلاثاً. فثلث لطعامه أي جعل ما يأكله من الطعام ثلث ما يدخل بطنه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]