الدعاء خوفا من شيء ما سيناقش في هذا المقال ؛ لأن الدعاء من أعظم العبادات التي شرع الله تبارك وتعالى على عباده المسلمين ، والدعاء من الأعمال الصالحة. إنها تقرب العبد إلى الله تبارك وتعالى ويغفر الذنوب ويكون سببا لدخوله الجنة ، وفي الموقع المرجعي نتعرف على أفضل الأدعية التي يمكن للمسلم أن يتضرع بها عند خوفه وقلقه.. دعاء الخوف من شيء والله تبارك وتعالى سلامة المخيفين ، وسلامة القلقين ، وهو خلاص الضالين ، ورب الضعفاء ، وعين المستغيثين. تشعر بالخوف أو القلق أو التوتر ، وتخشى شيئًا ما سيحدث ، يجب أن تذهب إلى الله تعالى لتلجأ إلى حمايته وتضمن سلامته وحمايته ، فقد حدث ذلك أو سيحدث ، و هذا الدعاء هو: اللهم اعيش قيوم ، برحمتك ، أناشد ، رتب كل ما عندي من أعمالي ، ولا تتركني وحدي طرفة عين ، اللهم احفظني بحمايتك وطمأن قلبي. واجعله عليه السلام يا رب العالمين اللهم إني أعوذ بك ممن يحبونني أو يحب أهلي وأحبائي ، وأعوذ بك من سوء الحظ والاعتداء والسب علي يا الرحمن. دعاء الفزع أو القلق في النوم. في الدنيا ورحيمة في الآخرة اللهم إني استودع نفسي وديني وأهلي وأهلي وكل من أحب يا رب العالمين في ودائعك التي لا تضيعوا اللهم حفظهم. أنا وهم من شياطين الإنسانية والجن ، وابعادهم وأنا عن الشرور والأذى ومن كل الأخطار والمخاطر سبحانه وتعالى ، الحمد لله رب العالمين.
فائدة: لماذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم كلمات الله بالتامات؟ وصف النَّبِي صلى الله عليه وسلم كلمات الله بالتامات؛ لأنه لا يجوز أن يكون في شيء من كلام الله سبحانه وتعالى نقص أو عيب كما يكون في كلام الناس. وقيل: معنى التمام ها هنا أنها تنفع المتعوِّذ بها وتحفظه من الآفات وتكفيه [2]. الفوائد المستنبطة من الحديث: 1- استحباب الدُّعَاء بهذا الذِّكر عند الفزع أو القلق في النوم. 2- تقرير الإيمان بوجود الشياطين، وأن لهم تأثيرًا حقيقيًّا. 3- مشروعية الاستعاذة بصفات الله سبحانه وتعالى. 4- إثبات صفة الكلام لله سبحانه وتعالى. 5- إثبات صفة الغضب لله سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله سبحانه وتعالى. 6- القرآن غير مخلوق؛ لأن النَّبِي صلى الله عليه وسلم استعاذ به، ولو كان مخلوقا لم تجُز الاستعاذة به؛ لأن الاستعاذة بالمخلوقة غير جائزة. 7- تقرير مبدأ العقاب والثواب. 8- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تعليم أمته، وعنايتُه بهم. 9- حرص الصحابة على نقل سنة النَّبِي صلى الله عليه وسلم. [1] حسن: رواه الترمذي (3451)، وحسنه الألباني (701). [2] انظر: النهاية في غريب الحديث (1/197).