تزخر المملكة العربية السعودية بالعديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي توفر لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة تجربة سياحية فريدة من نوعها. وفي هذا السياق نتوجه صوب عروس المصائف مدينة الطائف، إحدى وجهات برنامج "صيف السعودية" الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة، تحت شعار "صيفنا على جوك". حيث تستقبل الطائف الزوار والسياح من العائلات والأفراد القادمين من مختلف مناطق ومدن المملكة، للتفاعل مع الطبيعة الساحرة من خلال فعالية "زُهى الطائف" التي تستمر حتى 21 من شهر سبتمبر المقبل. فعالية "زُهى الطائف" وتُسلط فعالية "زُهى الطائف"، المُقامة في حديقة الفيصلية في الطائف، الضوء على الجوانب الثقافية في رحلة مليئة بالألوان والبهجة، يخوض فيها الزوار أنشطة ومحطات مختلفة لتجربة تسوق فريدة من نوعها، مع مجموعة متنوعة من المنتجات العضوية التقليدية والمحلية يدوية الصنع. كما تمثل فعالية "زهى الطائف" نقطة التقاء للعائلة مع الطبيعة الساحرة في أجواء مفعمة بالمرح والسعادة، وجودة الإنتاج لأطيب وألذ أصناف الفواكه والخضروات، التي تعبر عن طبيعة هذه المدينة الساحرة، بما يميزها من مناخ وخصوبة ووفرة للإنتاج.
تمنح الطائف زوارها في الصيف العديد من الخيارات والتجارب والأنشطة السياحية، التي تتنوع بين الجبال والوديان والمتنزهات والقصور والأسواق التاريخية. وتشهد المحافظة إقبالاً كبيراً كل عام نظراً لأجوائها الرائعة، فبما تتمتع في هذا العام بزخم سياحي خاص بالتزامن مع برنامج "صيف السعودية" الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة في الرابع والعشرين من يونيو الماضي تحت عنوان "صيفنا على جوّك"، والذي يستمر حتى نهاية سبتمبر المقبل في 11 وجهة سياحية في أنحاء المملكة غنية بالتنوُّع الطبيعي والأجواء الرائعة، مقدمًا أكثر من 500 تجربة ونشاط سياحي، عبر أكثر من 250 شريكاً بالقطاع الخاص، وهو ما ساعد في تنشيط الحركة السياحية في العديد من المناطق، ومن بينها محافظة الطائف. وتعد فعالية "زهى الطائف"، التي تستمر على مدار 60 يوماً بحديقة الفيصلية في الحوية، من أبرز الفعاليات هذا العام، حيث جمعت بين الماضي والحاضر، الممزوج بالفن والألوان والتراث والزراعة، لتستقطب أعدادًا كبيرة من السياح والزوار من كافة الفئات والأعمار. كما تتميز عروس المصائف "الطائف" بعمق تاريخي يرتبط بمسارات متعددة، كونها الملاذ الصيفي لأهل منطقة مكة المكرمة، وسلة مزروعاتهم، فيما يشير تعدد القصور التاريخية إلى أنها مدينة عاشت عصوراً من الثراء الاقتصادي والفني والاجتماعي، خاصة أن لكل قصر منها قصته التاريخية والمعمارية.
تستقبل عروس المصائف مدينة الطائف، إحدى وجهات برنامج "صيف السعودية" الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة، تحت شعار "صيفنا على جوك"، الزوار والسياح من العائلات والأفراد القادمين من مختلف مناطق ومدن المملكة، للتفاعل مع الطبيعة الساحرة من خلال فعالية "زُهى الطائف" التي تستمر حتى 21 من شهر سبتمبر المقبل. وتُسلط فعالية "زُهى الطائف"، المُقامة في حديقة الفيصلية في الطائف، الضوء على الجوانب الثقافية في رحلة ملیئة بالألوان والبهجة، يخوض فيها الزوار أنشطة ومحطات مختلفة لتجربة تسوق فريدة من نوعها، مع مجموعة متنوعة من المنتجات العضویة التقليدية والمحلية یدویة الصنع. كما تمثل فعالية "زهى الطائف" نقطة التقاء للعائلة مع الطبيعة الساحرة في أجواء مفعمة بالمرح والسعادة، وجودة الإنتاج لأطيب وألذ أصناف الفواكه والخضروات، التي تعبر عن طبيعة هذه المدينة الساحرة، بما يميزها من مناخ وخصوبة ووفرة للإنتاج.
من ناحيته، أفاد المزارع جميل بن مشيهيب أنهم يعرّفون الزائر بطرق تصنيع وتقطير دهن الورد ومشتقاته الأخرى كاللوشن والصابون ومرشّات الفرش وغيرها، لتبدأ رحلة ممر "الخيال" ذي اللون الأخضر الباهي المرصّع بالإضاءات الذهبية الخافتة، وتحفّه موسيقى العازفين عبر آلات البيانو والقانون وتقاسيم العود الشجي، ويشير ريان الكثيري (عازف قانون) إلى أنه وجد جمهوراً يسأل وينصت ويوثّق تفاصيل اللحظة، فيما لفت عادل عبدالدائم (عازف بيانو) إلى أنه يقدم ألحاناً متنوعة لاقت اهتماماً واسعاً من كل الشرائح. ومن محطة العازفين؛ يظهر الأطفال وهم يلتفون حول الرسّام خالد عسيري في معرض الرسم لتعلّم أساسيات القياس بالمراسم والمساطر والألوان، وفي ممرات الفعالية لابد أن يتجه الاهتمام للفرقة الفنية الأوكرانية التي تشارك الأسر والعوائل بلوحات راقصة تجذب الأنظار لأول مرة، ومنها لمنطقة المطاعم والتذوّق المفتوح. وفي محطة الفنون؛ تصدح الفرق الحجازية بالحيوما والمجرور الطائفي والأهازيج الشعبية على إيقاع المزمار والطار والدبكات المتنوّعة، ليشاهد الحضور كل هذه المحطات الرائعة وتوثقها الكاميرات، وتشنّف لها المسامع، متنقلين بين محطة وأخرى.
وأكد "السواط" حرص الأمير سلطان بن سلمان -الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار- على تسخير طاقات الشباب ومواهبهم بالشكل الإيجابي، وبما يخدم بلدهم؛ سواء في المجالات الرياضية، أو غيرها.