موقع شاهد فور

نن تكي اسيا

June 28, 2024

نقلا عن موقع نن تكي اسيا (11/11/2017) 1 – قرأنا كثيرا مقالاتكم وكتبكم حول أفغانستان ومنها كتاب أفغانستان في صباح اليوم التالي الذي إنتقدتم فيها العرب خاصة تنظيم القاعدة و قلتم ((إن تصرفات القاعدة وزعامتها كانت مخالفة لجميع طلبات الإمارة الإسلامية فيما يتعلق بنشاطها خارج أفغانستان واستفادتها من الأرض الأفغانية. كانت طلبات الإمارة تنحصر فى توقف بن لادن عن النشاط الإعلامي الخارجى، وألا يقوم بأى عمل عسكري خارجي بدون إستشارة الإمارة)). برأيكم لماذا كان أسامه بن لادن يتصرف بهذه التصرفات رغم مبايعته لأمير حركة طالبان الملا محمد عمر (مجاهد). 2 – أنتم لكم رأي خاص حول حادثة سبتمبر ، فهل يمكن أن توضح لنا من هو الخاسر و من هو المستفيد من هذا الحادث؟. تلك بالفعل نقطة محيرة ، فتبرير ما حدث صعب جدا. ولولا معرفتى القريبة ، والطويلة نسبيا مع الشيخ أسامه لذهبت بى الظنون كل مذهب. ولكن من الثابت عندى أن الرجل مخلص وزاهد ، ومجاهد شجاع ويتمتع بالكثير جدا من المزايا الأخلاقية. نن تكي اسيا تازه خبر. فلماذا إذن وقع ما حدث ؟؟.. – لقد حذرته / كما حذره غيرى/ من التمادى فى عصيان الإمارة وكذلك حذرته، بشكل أقوى مما فعل أى أحد آخر حسب علمى، من توجيه تلك الضربة الكبرى التى هدد بها الولايات المتحدة إلا أن تكون ردا على غزوها لأفغانستان ، حتى لا تكون ذريعة لذلك الغزو الذى هو واقع حتما حسب تقديراتى وقتها.

كابول تستعين بإسلام أباد للضغط على &Quot;طالبان&Quot; - السياسي

– من أكبر الكوارث التى حاقت بالمسلمين فيما تلى 11سبتمبر من أحداث هى ظهور (الوهابية المسلحة) فى العراق ثم فى الشام وليبيا ، ثم تبعثرها الجغرافى الواسع فى بلاد المسلمين، وفى ركاب جيوش الغزو أو كطلائع لتلك الجيوش، وفى مواكب الحروب الأهلية، وكجزء أساسى من الحملة العسكرية الإستعمارية الجديدة على بلاد المسلمين والتى بدأت بإنهيار البرجين فى (غزوة منهاتن). ويكفى بذلك خطرا وتهديدا للمسلمين ، حاضرا ومستقبلا. نقلا عن موقع نن تكي اسيا (11/11/2017): رابط الحوار باللغة البشتو: بقلم: مصطفي حامد – ابو الوليد المصري مافا السياسي (ادب المطاريد)

نتائج المحادثات: بحسب مصادر لـ "عربى بوست" فإنه تم طرح مسودة من المنتظر الموافقة عليها تشمل [4]: · انسحاب قوات أجنبية من أفغانستان خلال فترة مدتها 18 شهراً. · ضمانات لعدم استخدام البلاد كمعقل لتنظيمي القاعدة وداعش في هجماتهما الإرهابية. · عدم تمكين المسلحين الانفصاليين البلوش، الناشطين في جنوب غرب أفغانستان، من استخدام هذه المنطقة كمنطلق لهم في عملياتهم ضد باكستان المجاورة. نن تكي اسيا 2013. · استعداد طالبان لخوض مفاوضات مع ممثلي الحكومة الأفغانية بعد توقيع وقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة انتقالية والحصول على مناصب فيها بعد وقف القتال. · تبادل عدد من السجناء وإطلاق سراح البعض الآخر. · رفع الحظر الدولي الذي فرضته الولايات المتحدة على عدد من قادة طالبان. طالبان الطرف الأقوى: يبدو أن طالبان أصبحت الطرف الاكثر قوة فى هذه المفاوضات، حيث تم عقد محادثات مباشرة بين الإدارة الأميركية وطالبان للمرة الأولى، وفى غياب الحكومة الأفغانية، وهو المطلب الذى ظلت طالبان متمسكة به [5]. كما أن الفريق الأفغاني الذي تفاوض مع المبعوث الأمريكي زلماي خليل زادة، يتكون من 5 أشخاص جميعهم كانوا معتقلين في سجون تابعة للولايات المتحدة في باكستان أو في غوانتانامو بكوبا، ومطلوبين على قوائم الإرهاب الأمريكية، وهو ما يعنى الاعتراف الضمني من المفاوض الأمريكي بأن هؤلاء الأشخاص ليسوا إرهابيين.

طالبان: سنوقع اتفاقًا مع الولايات المتحدة في نهاية فبراير | مصراوى

بقلم: مصطفي حامد – ابو الوليد المصري المصدر: مافا السياسي ( ادب المطاريد)

وأى إجراء ضد "بن لادن" مثل الإقامة الجبرية ـ وبالتأكيد ليس السجن كما كنت أهدد بإنفعال ـ كان مستبعدا تماما. ولوحدث فسوف يجابه بغضب شديد من داخل حركة طالبان ومن الجمهور الجهادى الذى عاصر بدايات بن لادن فى أفغانستان. ومن قيادات تاريخية كبرى مؤيدة لحركة طالبان مثل مولوى يونس خالص ومولوى جلال الدين حقانى. إضافة إلى علماء كبار ومؤثرين فى مناطق القبائل الباكستانية ومدارسها العلمية الكبيرة. بل ومن إجمالى الرأى العام الإسلامى حول العالم. إذن إحتمال حرب شاملة مثل تلك التى وقعت بالفعل كان إحتمالا مستبعدا لدى الإمارة ، نتيجة أسباب واقعية ومعقولة أيضا. نن تكي آسيا. و إتخاذ إجراء إحترازى ضد "بن لادن" لتقييد حركته ، لم يخطر فى بال الإمارة ، ونتائجة المتوقعة كبيرة ، وعلى حساب مصداقيتها ، وبين ومؤيديها فى الداخل والخارج. وحتى العدو كان سيستخدم ذلك لتحطيم صورة الإمارة ، التى كان يخشى أن تصبح مثلا ونموذجا ، فأخذ يحطم سمعتها ويشوه صورتها ، وإلى الآن. الحل الوحيد الممكن وقتها هو أن يمارس بن لادن ضبطا ذاتيا على تصرفاته ، رفقا بالإمارة وشعبها. ولكن يبدو أنه لم يتصور أن تذهب الأمور إلى المدى الذى ذهبت إليه بالفعل. رحمه الله رحمة واسعة ، فأخطاء العظماء تكون بحجم عظمتهم ، وبقدر التحديات الكبرى التى قابلتهم بلا سابقة لمثلها ، على الأقل فى مدى تجربتهم الشخصية.

علاقة بن لادن بالإمارة الإسلامية | اسامة بن لادن | الملا عمر | أفغانستان | موقع مافا السياسي

– نلاحظ أن تلك الضربة ساعدت بشكل غير مباشر فى ظهور إستنتاج لدى الإمارة الإسلامية بأن ردود الفعل الأمريكية لن تتعدى ذلك السقف. خاصة وأن العملية التالية ضد الولايات المتحدة والتى قام بها تنظيم القاعدة فى ميناء عدن ، مستهدفا القطعة البحرية (يو إس إس كول) التى أصيبت إصابة بليغة فى عملية إستشهادية. تلك العملية على خطورتها وغناها بالمعانى ، إلا أنها مرت بلا رد فعل على أمريكى ضد أفغانستان. كابول تستعين بإسلام أباد للضغط على "طالبان" - السياسي. فتأكد بذلك إستنتاج الإمارة بمحدودية الرد الأمريكى ، وإستبعاد إمكانية نشوب حرب تحت أى ظروف. وبالتالى فإن التحذيرات بحرب قادمة لم تكن مقبولة ، حتى عندما طُرِحَ عنصر الأفيون كعامل محفز لحرب قادمة بعد تخفيض الإمارة زراعته بنسبة الثلث عام 2000 ، بمجرد أمر مختصر صادر عن أمير المؤمنين، ثم منعت الإمارة زراعته نهائيا عام 2001. ــ طالبت الولايات المتحدة بتسليم بن لادن لمحاكمته فى الولايات المتحدة. ورفضت الإمارة وطالبت هى الولايات المتحدة بتسليم أى دلائل لديها تدين الرجل حتى تتم محاكمته فى الإمارة. فكان الرد الأمريكى متغطرسا ومهينا ، حين كتبوا إلى سفير الإمارة فى إسلام آباد ، بأن أمريكا لا تثق فى نظام القضاء الشرعى لدى الإمارة!!.

– عالميا ، "بن لادن" منذ أن كان فى السودان ، حظى بتغطية إعلامية كبيرة. وعندما وصل إلى أفغانستان كان هو الشخصية الأولى إعلاميا عبر العالم ، بما يفوق حتى زعماء الدول الكبرى. وكان العالم يهتم بأخباره أكثر من أخبار أفغانستان نفسها ، التى ظهرت وكأنها عنصرا مساعدا فى خلفية الصورة الإعلامية للرجل كى تزيده بريقا. حتى إنتشرعالميا وفى داخل أفغانستان نفسها ، أن بن لادن هو الذى يحكم أفغانستان وأن الملا عمر هو شخصية متوهمة. علاقة بن لادن بالإمارة الإسلامية | اسامة بن لادن | الملا عمر | أفغانستان | موقع مافا السياسي. وقد قابلت أفغانا من شمال البلاد وكلهم ثقة من صحة تلك الإشاعة. ( قابلت أحدهم فى سجن إيفين فى إيران عام 2003 ، وكان يكره العرب كرها جما. وكاد أن يصاب بالإغماء عندما أخبرته أن الملا عمر شخصية حقيقية وأننى قابلته بالفعل ، وبعد ذلك صرنا أصدقاء مقربين ، ونقرأ القرأن سويا ، ودعانى للذهاب معه إلى أفغانستان ، وقال أنه سوف يحمينى هناك)…فما أروع ذلك الشعب!!. – وجهة نظرى وقتها ، أن بن لادن كان يجب أن يوضع رهن الإقامة الجبرية فى أفغانستان ، لعزلة عن الإعلام الدولى والباكستانى والإتصالات الكثيفة التى يجريها مع ضيوف خارجيين ، بدون علم الإمارة وعكس أوامرها له. وقد صارحته بهذا الرأى فى جلسة إنفرادية لنا مقابل معسكر "جهاد وال" فى خوست ، قبل دقائق من عقد مؤتمر صحفى دولى عام 1997.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]