موقع شاهد فور

ما أشبه اليوم بالبارحة - اليوم السابع

June 29, 2024

02/04 19:11 "ما أشبه الليلة بالبارحة" مقولة شهير يرددها الكثير منا على لسانه لاسيما عندما تتشابه الحوادث وتتكرر المواقف وتتبدل الأراء والمبادئ، ولهذه المقولة أصل عند العرب، ذكره كتاب "المنتقى من أمثال العرب". ما أشبه اليوم بالبارحة.. مكة وغزة.. – موقع هرمنا الالكتروني. أول من قال هذه المقولة هو طرفة بن العبد عندما كان سجينًا، وهى من قصيدة "أسلمني قوم ولم يغضبوا لسوأة حلت بهم فادحة.. كم من خليل كنت صادقته لا ترك الله له واضحة.. كلهم أروع من ثعلب ما أشبه الليلة بالبارحة".

  1. ما أشبه اليوم بالبارحة.. مكة وغزة.. – موقع هرمنا الالكتروني
  2. لقاء نادر مع الراحل جون قرنق.......ما أشبه اليوم بالبارحة

ما أشبه اليوم بالبارحة.. مكة وغزة.. – موقع هرمنا الالكتروني

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط اسم الكاتب: تاريخ النشر: 16/05/2004 التصنيف: من ذاكرة التاريخ في 27/9/1911م أرسلت إيطاليا إنذارًا إلى حكومة الباب العالي، بالآستانة، إلى السلطان العثماني جاء في هذا الإنذار بالحرف الواحد: "نظرًا لإهمالكم شؤون القطر الليبي؛ فإن الدولة الإيطالية تريد أن تفتح أبواب هذه البلاد للمدنية الغربية.. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإننا نريد المحافظة على مصالح الإيطاليين في (ليبيا) وإنقاذهم من الخطر المحيق بأرواحهم بسبب التحريض العام عليهم بدافع من التعصب الديني، الذي يظهره الموظفون الأتراك وضباطهم نحوهم. لقاء نادر مع الراحل جون قرنق.......ما أشبه اليوم بالبارحة. كما أن الأسلحة التي أرسلتها دار الخلافة والتعزيزات العسكرية التي قامت بها تزيد في قلقنا". اهـ بنصه. · كان هذا في الواقع إعلانًا للحرب، وليس مجرد إنذار أو تهديد، فلم يمضِ أكثر من يومين حتى كانت الجيوش والأساطيل الإيطالية تدك الشواطئ الليبية بمدافعها الثقيلة، محاولة احتلال (طرابلس)، وقبل ذلك بسنين كان قد تم إعداد الأرض وتهيئتها وحرثها لإمكان غزوها.

لقاء نادر مع الراحل جون قرنق.......ما أشبه اليوم بالبارحة

حادثة اخرى وحادثة اخرى ذكرها الشيوخي وهي اصابة فتى عمره 12 عاما بجراح خطيرة بجانبه في الطريق الصاعد الى مستشفى عالية ولم يكن احد في المكان من المواطنين فرمى بكاميرته وبدا بمحاولة نقل الطفل الجريح وتحول من مصور الى حدث للصورة وبالفعل تمكن من نقله الى المستشفى ، وحينما رأى مديره الاجنبي صوره لامه كثيرا وقال له انت صحفي وليس مسعف افهم انك فلسطيني ولديك مشاعر بهذا الاتجاه ولكن عليك ان تقوم بواجبك وليس بمهمات الاخرين ويقصد المسعفين، ومع ذلك يقول ناصر لو تكرر الامر اليوم ساعود واقوم بمحاولة انقاذ الجريح فالحسابات تختلف ما بين ما هو على الورق وما بين الحقيقة. ويختتم ناصر حديثه بالقول انه وبعد التقاط صورة الشهيد شاكر حسونه تحولت حياته على مدى ايام الى غير طبيعية متأثرا بما شاهده وقد كان لا يعرف طعم النوم على مدى اليومين الاولين، وبادر ناصر بطباعة الصورة بنحو خمسة الاف نسخة ووزعها على معارفه واصدقائه وعلى المؤسسات المختلفة ليرى العالم هذا الاجرام الذي لا يتوقف بحقنا وما حادثة الامس في الاقصى الا دليل على ذلك.

لم نسمع رأي المتشددين، لا البارحة ولا اليوم، فما يقولونه يترجم إلى تعنت حكومي، واضح البيان، ولا يحتاج إلى محلل يشرح مواقفهم، ويكفي أن نعلم أنهم مسيطرون، كما في الماضي. ومع أنها كانت تبدو في الماضي مجرد رد فعل للتهييج القومي، فإنها تبدو اليوم فعلا متجذرا عميقا، يصعب تفكيكه، ولكن يمكن رصده مثلا في رفض تحويل تعيين أمين عمان إلى انتخاب، والقياس على ذلك في كل شيء آخر. النظام اليوم، بدون شك، أفضل بكثير، ويسعى لتقريب وجهات النظر، بالترغيب على طول الخط، ويسعى أن يتجنب الأردن السير في اتجاهين متعاكسين، ويحذر بشكل دائم أن تتحول الخسارة لتصبح شرخا لن يلتئم بسهولة، وحسب معلوماتي، يناقش المتشددين، ويحاورهم أيضا، أما الذين يظنون أن النظام ليس كذلك، ويتهموننا بالمجاملة دائما، فما هؤلاء إلا طابور خامس، يحملون معاولهم لوضع علامات تحدد للصدع طريقه للظهور ثم التوسع شيئا فشيئا، كما فعلوا البارحة. الأغلبية الصامتة، وكل من يقف في منطقة الوسط تماما، لا يريدون هذا ولا ذاك، لا يريدون تشدد النخب التقليدية ولا يقبلون برفع سقف المطالب لدرجة يصعب إجابتها، ويدرك المواطن العادي البسيط أن "كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده"، ولكن الطرفين يمعنان في "الحد" الذي كان عليهما التوقف عنده، وسينقلب كل ذلك ضد الوطن وضد هذا المواطن البسيط، الذي يسعى لأن يحصل على العدل والمساواة فقط، وأن يحظى في ذات الوقت ببلد آمن مستقر لا تشيع فيه الفوضى والاضطراب، ليتمكن من أداء واجبه كاملا ويحصل فيه على حقوقه الطبيعية كاملة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]