خرافة: يكون لدى الأشخاص ذوي متلازمة داون قصور عقلي شديد. حقيقة: تختلف درجة القصور عند الأشخاص ذوي متلازمة داون من الخفيفة إلى الشديدة، ولكن الأغلبية تبقى محصورة في مجال القصور من المستوى المتوسط. خرافة: معظم الأشخاص ذوي متلازمة داون يخضعون للرعاية في المؤسسات الصحية حقيقة: يعيش الأشخاص ذوو متلازمة داون مع أسرهم، ويشاركون بفعالية في الأنشطة الاجتماعية والتعليمية والترفيهية مع الأشخاص الآخرين خرافة: لا يمكن توظيف الأشخاص ذوي متلازمة داون. النشرة الدينية| حكم صلاة وصيام مصاب متلازمة داون.. وعلي جمعة | مصراوى. حقيقة: يستطيع بعض الأشخاص ذوي متلازمة داون العمل في مواقع العمل الفعلية إذا أتيحت لهم فرص التعليم ، واستخدام المهارات خرافة: ليس بإمكان الأشخاص ذوي متلازمة داون إنشاء علاقات حميمة متبادلة تؤدي إلى الزواج. حقيقة: بإمكان الأشخاص ذوي متلازمة داون إنشاء علاقات دائمة ومستمرة تؤدي للزواج ، وبإمكان النساء منهم إنجاب الأطفال إلا أن نسبة إنجاب طفل بمتلازمة داون تصل إلى 50%. خرافة: متلازمة داون حالة مرضية ميؤوس منها. حقيقة: هي عدم انتظام في الصبغيات سببه وجود صبغي زائد في الزوج الحادي والعشرين، ونظراً لاستحالة تغيير التركيب الوراثي لا يمكن تبعاً لذلك تغيير التركيب الوراثي للشخص ذي إلا أنهم قادرون على التعليم والنمو إذا أثرينا حياتهم بدوافع وحوافز، وأعطيناهم فرص التعلم المبكر والمناسب و وفرنا لهم التشجيع المستمر.
تعريف الحديث الضعيف يُشتقّ معنى الحديث الضعيف لغةً من الضعف، فيُقال: ضعيفٌ؛ أي سقيمٌ وهزيلٌ، أمّا معناه اصطلاحاً فهو الحديث الذي يختلّ فيه شرطٌ من شروط الصحّة، ومن تلك الشروط اتصال سند الحديث؛ أي أن يكون كُلّ راوٍ في السند قد سمع عن شيخه بحيث يكون السند متصلاً سليماً من السقوط، وتشترط عدالة الرواة؛ أي استقامتهم في دينهم وأخلاقهم، وإتقانهم للحفظ بحيث يكونوا قادرين على أداء الحديث كما سمعوه، مع خُلو متن الحديث أو سنده من الشذوذ أو العلّة، والشذوذ معناه مخالفة رواية الثقة لمن هو أوثق منه، والعلّة هي السبب الخفي الذي يقدح في صحة الحديث. أنواع الحديث الضعيف بيّن علماء الحديث أنواع الحديث الضعيف، فذكر ابن حِبّان أنواعاً كثيرةً له، والحقيقة أنّ له قسمين رئيسين؛ حديثٌ شديد الضعف بسبب وجود الانقطاع في سنده أو الإرسال دون أن يكون له شاهدٌ يعضده، أو أنّ راويه متّهمٌ بكثرة الغلط أو الكذب الفاحش، والقسم الثاني هو الحديث الضعيف الذي يُعتبر فيه الحسن، والحسن كما صنفه الإمام الترمذي هو الحديث الذي خفّ ضبط رواته دون أن يكون فيه انقطاعٌ أو علّةٌ قادحةٌ، أو شذوذٌ أو اتّهامٌ لروايةٍ بالكذب. حكم العمل بالحديث الضعيف والأخذ به اختلف علماء الأمّة الإسلاميّة في حكم الأخذ بالحديث الضعيف والعمل به؛ فذهب جمهورهم إلى جواز الأخذ به في فضائل الأعمال، أمّا في مسائل العقيدة وأصول العبادات والمعاملات فلا يجوز الأخذ به كما اتّفق على ذلك جمهور علماء الأمّة؛ لأنّ مسائل العقيدة مبنيّةٌ على اليقين والجزم فلا يُؤخذ حديثٌ في العقيدة إلّا ما ثبتت روايته بالتواتر عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.