[ 13] وللحوار وظيفة فنية في سبر أغوار النفسية الإنسانية، وإحقاء الحيوحية علی السرد القصصي الذي قد يکون مملا إذا کان وصفاً باهتاً،فضلاً عن أن الحوار مجال لأبراز عناصر الصراع الخارجي و الداخلي بين الشخصيات. [ 14] السرد السرد القصصي، مصطلح أدبی، يقصد به، الطريقة التي يصف أو يصور بها الکاتب جزءاً من الحدث أو جانباً من جوانب الزمان أو المکان الذين يدور فيهما، أو ملمحاً من الملامح الخارجية للشخصية،أو يتوغل إلی الأعماق فيصف عالمها الداخلی وما يدور فيه من خواطر نفسية أو حديث خاص مع الذات. وهذا العنصر من عناصر الأسلوب القصصي خطير جداً ، لأن الکاتب (ينوب) فيه عن شخصياته،بعبارة أخری يصف بالنيابة عنهم ما يفعلون وما يدور حولهم،لذلک ينبغی أن يسيرأسلوب السرد بدقة لمستوی حرکة الحدث و مستوی الوعی الفکري للشخصية. الشخصيات والعنوان والزمان والمكان من عناصر القصة - البسيط دوت كوم. [ 15] خاتمة کانت هذه المکانة ا لمقالة شرحاً موجزاً حول تعریف القصة و اهم انواعها، ایضاً تقدیم عوامل التی تشکل هذا البناء الفنی، مثل الشخصیة، الزمان، المکان- السرد... مصادر و المأخذ – أحمد عبدالخالق، نادر، الروایة الجدیدة بحوث و دراسات تطبیقة، دارالعلم و الإیمان للنشر و التوزیع، 2009 م. – الطاهر، علی جواد، مقدمة في النقد الأدبي، مؤسسة العربیة للدراسات و النشر، بیروت، الطبیعة الثانیة، 1988م.
هذا لا يعنی أن تتسلسل الآحداث تسلسلاً رتيباً متوقعاً،بل قد تأتی غير متسلسلة،وقد تبدو متناقضة في الظاهر،ولکن هناک خيطاً شفيفاً ينتظمها ويربط بين أجزائها ويفسر تعاقبها أو عدم تعاقبها. [ 9] البيئة الزمانية و المکانية وهذا العنصر من ملازمات القصة ، لأنه لا يمکن تصور أحداث تقع دون الإرتباطها بزمن أو مکان معين،والکتاب ليسوا سواء في العناية بهذا الجانب أو ذاک من البيئة،فقد يکون الإهتمام منصباً علی المناخ السياسي،أو يکون معنيا بوصف الريف أوالمدينة أويقف تحليله للمشکلات الاجتماعية و العاطفية في بيئة ما. الشخصيات والعنوان والزمان والمكان من عناصر القصة للصف الخامس. وليس هناک حدود ما للبيئة التي يرسمها القاص،وتتحرک من خلالها الشخصيات وتتعاقب الأحداث ،وفقد تکون البيئة بيئات متعاقبة کما في الرواية الضخمة التي ترصد التطور التاريخي لأمة أو فکرة ما بعرض روائي مشوق وليس بمستنکر علی القاص أن تدور أحداث قصته في أکثر من مکان حسب ما يقتضية تطور الحدث وملابسات تنقل الأبطال. ويري بعض النقادان زمان الحدث ومکانه يساعدنا علی تقريب العمل القصصي من أذهان القراء،وجعله ممکن الحدوث أو محتمله. لأن أی نتاج أدبی يفتقر إلی الزمان والمکان لايعد معقولاً،ولا يتفق مع خبراتنا والواقع المعيش.