ماذا يريد الله منا؟ لنرضيه وندخل جنته الذي لم نراها سوى ما مكتوب في كتابه وما يؤوله المتفقهين به، هل دخول جنة الله؟ طريقها العنف والقتل حتى انال المغريات الذي عرضها على الإنسان من جنة وحواري وخمر وأنهار من عسل. دين رحمة وتسامح، اين الرحمة والتسامح؟ وكل الإسلاميين المتطرفين تصدح حناجرهم بذبح الإنسان ويرددون الله أكبر، ولماذا أذبح الإنسان؟ وكتابة يقول من قتل نفساً بغير نفس أو فساداً في الأرض كأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها كأنما احيا الناس جميعا.
قال الله تعالى: (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً). - قال سيد قطب: وتكشف الآية الواحدة القصيرة عن حقيقة ما يريده الله للناس بمنهجه وطريقته. - وحقيقة ما يريده بهم الذين يتبعون الشهوات ، ويحيدون عن منهج الله. - وكل من يحيد عن منهج الله إنما يتبع الشهوات. - فليس هنالك إلا منهج واحد هو الجد والاستقامة والالتزام. - وكل ما عداه إن هو إلا هوى يتبع ، وشهوة تطاع ، وانحراف وفسوق وضلال. - فماذا يريد الله بالناس ، حين يبين لهم منهجه ، ويشرع لهم سنته؟ - إنه يريد أن يتوب عليهم. يريد أن يهديهم. يريد أن يجنبهم المزالق. يريد أن يعينهم على التسامي في المرتقى الصاعد إلى القمة السامقة. - وماذا يريد الذين يتبعون الشهوات؟ ، ويزينون للناس منابع ومذاهب لم يأذن بها الله ؟ ، ولم يشرعها لعباده؟. - إنهم يريدن لهم أن يميلوا ميلاً عظيماً عن المنهج الراشد ، والمرتقى الصاعد والطريق المستقيم. · قال الحسن البصري لرجل: داوِ قلبكَ؛ فإنَّ حاجة الله إلى العباد صلاحُ قلوبهم. - قال ابن رجب: يعني: أنَّ مراده منهم ومطلوبه صلاحُ قلوبهم ، فلا صلاحَ للقلوب حتَّى تستقرَّ فيها معرفةُ اللهِ وعظمتُه ومحبَّتُه وخشيتُهُ ومهابتُه ورجاؤهُ والتوكلُ عليهِ ، وتمتلئَ مِنْ ذَلِكَ.
كيف يرضى الله كل إنسان يجب أن يبحث في أمر رضا ربه حتى يوفقه في البيت أو الطريق لأن من يخلق نملة ويرزقها ليس بغافل عنك ونحن علينا العمل فنحن عباد للرب القادر على كل شيء. وكيف ترضي الله حتى تكن من أهل الجنان, أعلم أخي أن الصلاه عماد الدين حتى يصدر الناس أشتاتا وانت منهم ولكن ثق في رب العالمين. الجواب الحقيقي هو ان يأذن الله لك بلدخول لدينه ولن تكون ضعيفا وقتها وهي أيام فرح لي ولكم أخي السائل وهذه سنن من قبلكم. من حمل موسى في اليم سيفرج همك وهذه الدنيا فانية ومرضاة الله واتباع اوامره هي ماذا يريد الله. نهاية المقال ماذا يريد الله.
-------------------------------------------------------------------------------- تأملات قرآنية: ماذا يريد الله منا؟ لا أعتقد ان الاسلام العظيم جاء بفضيلة جديدة لم يذكرها حكيم سابق او فيلسوف قديم او ديانة مضت، وانما عبقرية الاسلام في الوسطية التي تقف بين نقيضين كلاما حرام، فمثلاً تعمر آيات القرآن واحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم، بالتذكير بأن الهدف من العبادة هو خلق وازع ديني يردع المسلم عن الخطايا، فالصلاة ليست حركات بدنية وتمتمات باللسان. وانما هي عبادة لها هدف وهي النهي عن الفحشاء والمنكر بحكم انها فاصل زمني يقتطعه المرء كي يترك دنيا الاسباب بزخرفها ليتصل برب الاسباب بجلاله، فإن اجتمعت الصلاة مع الفحشاء والمنكر، فأغلب الظن انها ليست الصلاة التي يقصدها القرآن الكريم، ولو اخذت الصلاة من وقت المسلم ما يجعله يتعطل عن واجباته الدنيوية الاخري، فقد تخلي صاحبها عن الوسطية: »يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الي ذكر الله وذروا البيع«.. »فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله« »الجمعة 10« اذن من تمام الوسطية والاعتدال ان نصلي وقت الصلاة وأن نعمل وقت العمل.
و بإسناده عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال نزلت هذه الآية في خمسة في و في علي و حسن و حسين و فاطمة (عليهما السلام) و أخبرنا السيد أبو الحمد قال حدثنا الحاكم أبو القاسم الحسكاني قال حدثونا عن أبي بكر السبيعي قال حدثنا أبو عروة الحراني قال حدثنا ابن مصغي قال حدثنا عبد الرحيم بن واقد عن أيوب بن سيار عن محمد بن المنكدر عن جابر قال نزلت هذه الآية على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و ليست في البيت إلا فاطمة و الحسن و الحسين (عليهما السلام) و علي (عليه السلام) «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت» فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اللهم هؤلاء أهلي.