موقع شاهد فور

مقال عن الماء

June 28, 2024

وبالماء كانت حياة الأرض وحياة الكائنات عليها، وبغير الماء تموت الأرض وتموت الكائنات عليها، وتلك آية لكلِّ عاقل. قال سبحانه وتعالى: { وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [البقرة: 164]، وقال عز وجل:{ وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} [النحل: 65].

  1. مقال علمي عن الماء
  2. مقال عن الماء بلانجليزى

مقال علمي عن الماء

الماء وخصائصه الماء مركّب يتكوّن من ملايين الجزيئات التي يتألّف الواحد منها من أكسجين وهيدروجين؛ حيثُ يوجد هذان الغازان في الطبيعة بشكل منفصل؛ إلّا أنّه عند تفاعلهما ينتُج مركب (H20) المُتكوّن من ذرة أكسجين مرتبطة بذرتي هيدروجين بالإضافة إلى وجود نسبة قليلة من الديوتريوم الذي يُعرّف بأنّه ذرة هيدروجين ذات وزن أكبر من وزن ذرة الهيدروجين العادية، ويُشكّل عند اتحاده مع الأكسجين ما يُسمّى بالماء الثقيل. يوجد الماء في الطبيعة بثلاث حالات: صلبة وسائلة وغازية؛ ففي الحالة الصلبة يكون الماء على هيئة ثلج. الماء |. يتقلّص حجم الماء وينكمش مع انخفاض درجات الحرارة إلى أن يصل إلى أربع درجات مئوية، وفي حال تدنيها أكثر من ذلك فإنّ حجمه يزداد ويتمدد ويطفو فوق سطح الماء بدلاً من الغوص إلى الأسفل؛ مانعاً تراكم الثلوج في قيعان المسطحات المائية. إنّ تراكم الثلوج يمنع أشعة الشمس من العبور إلى أعماق الثلج المتراكم، كما أنّه سيؤدّي إلى تحوّل الأرض إلى صحراء متجمدة مسبّباً اختلالات في الدورة الطبيعية للمياه. يوجد الماء في حالته السائلة في معظم الأماكن على سطح الأرض، إذ تتراوح درجات الحرارة التي يتخذ فيها الماء شكلاً سائلاً بين 0 و100 درجة مئوية؛ لكنّه يختلف في سلوكه عن باقي السوائل التي تشابهه في التركيب؛ إذ إنّ بعضها لا يكون في الحالة السائلة عند هذه الدرجة، بل يكتسب صفة السيولة عند درجات حرارة تتراوح بين -100 و-90، فإذا سلك الماء نفس السلوك فإنّ ذلك سيؤدي إلى انعدامه من الأرض؛ نظراً لأنّ درجات الحرارة أكثر ارتفاعاً فيها.

مقال عن الماء بلانجليزى

الماء أساس الحياة الماء من أعظم النّعم التي أنعم الله تعالى بها على عباده، وهو سرّ الحياة لجميع الكائنات الحية، والسبب الذي يجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض، وقد وصف الله تعالى الماء في القرآن الكريم بوصفٍ مختصر، وكيف أن جعل كلّ شيءٍ حيّ من الماء بقوله تعالى: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ" [١] ، وهذا يدلّ على أهمية وجود الماء في أيّ مكان، فهو امتداد لوجود كلّ الكائنات في الحياة ولا يُمكن لأي كائن حي الاستغناء عنه أبدًا. وجود الماء لا يقتصر على أهميته كونه المشروب الأساسي للكائنات الحية، بل إنّ أهميته تعود إلى خصائصه الكيميائية التي لا يتمتع بها أي مشروب آخر، فهو بلا طعم ولا لون ولا رائحة، وهذه ميزة لا توجد في غيره أبدًا، كما أنّه نعمة للطبيعة وسببٌ من أسباب تعافيها، فمجرّد أن يأتي الماء في فصل الشتاء، فهذا يعني أنّ الربيع أتى، وغياب الماء يُشكل فزعًا كبيرًا للناس، ويُنذر بالجفاف والموت، حتى أنّ العرب وصفوه بأنه أهون موجود وأعزّ مفقود.

محتويات ١ الماء ١. ١ حالات الماء ١. ٢ مصادر الماء ١. ٣ أهميّة الماء لجسم الإنسان ١.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]