موقع شاهد فور

شرح سجود السهو بالتفصيل

June 28, 2024

هل سجود السهو واجب نعم هو من الأمور الواجب على المسلم اللجوء إليها في حالة الإخلال بالصلاة سهوًا سواء بالنقص والزيادة فهو سنة مؤكدة، وذلك وفق الأحاديث النبوية السابق ذكرها. أما في حالة إن كان يفعل ذلك عمدًا فإنه من الضروري أن لا يلجأ إليها لأن صلاته باطلة وعليه في ذلك أن يُعيدها على الفور. سجود السهو في المذاهب الاربعة بالتفصيل | المرسال. حكم سجود السهو هناك مجموعة من الحالات التي لابد فيها من سجود السهو، وتتمثل في: حالات النسيان في حالة نسيان ركن من أركان الصلاة التي تندرج تحت إطار السنن المؤكدة سهوًا وليس عمدًا كالتشهد الأول. كذلك في حالة نقصان عدد الركعات، فعليه أن يُعيد الركعات التي سهى عنها، ومن ثم يسجد سهوًا، أما إن تذكرها في صلاته، فعليه أن يعتبر أن تلك الركعة التي يركعها الآن هي الأولى ومن ثم يواصل الصلاة. وكذلك في حالة نسيان السجود مرتين، عليه أن يُعيد الركعة التي نسى فيها السجود، ومن ثم يواصل باقي الركعات ثم يسجد سهوًا. أما في حالة إن كان الركن الذي سهى عنه لا يندرج تحت تلك السنن المؤكدة مثل قراءة الصور القصيرة عقب الفاتحة، فلا يجب عليه أن يسجد سجود السهو. إذا تذكرت ركن من أركان الصلاة تخلفت عنه فمن الضروري أن تُعيده مرة أخرى أثناء الصلاة ومن ثم تسجد سهوًا، أما إن تذكرته عقب انتهاءك من الصلاة فيسقط عنك ضرورة أداء الركن الذي يليه، وما عليك هو أن تسجد سهوًا فقط دون إعادة.

  1. سجود السهو في المذاهب الاربعة بالتفصيل | المرسال

سجود السهو في المذاهب الاربعة بالتفصيل | المرسال

ما رواه أَبو سَعِيدٍ الْخُدْرِي رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلاتَهُ وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ". وبذلك نكون قد تعرفنا وإياكم في مخزن على حكم سجود السهو عند حدوث زيادة أو نقص أو شك كما ورد عن أئمة الإسلام والذي ينبغي على كل مسلم أن يكون على دراية بها لكي تصح صلاته والتي ما إن صلحت صلح سائر أعماله. المراجع 1 2 3 4

فقد وردت تشهدات أخرى كتشهد ابن عباس في مسلم وغيره (١) ، لكن الإمام أحمد اختار تشهد ابن مسعود لثبوته في الصحيحين ولكونه محفوظاً حفظاً ثابتاً حتى قال الأسود: " كنا نتحفظه من عبد الله كما نتحفظ السورة من القرآن " (٢). وإن فعل هذا تارة وهذا تارة فهو أولى لثبوت ذلك كله. قال: (هذا التشهد الأول) ولا يستحب – كما تقدم - أن تزيد عليه " وحده لا شريك له " ولا التسمية. أما النقص: فهل يجزئه إذا نقص أم لا؟ قولان: القول الأول: وهو المشهور في المذهب: أنه يجزئه ذلك. فإذا نقص منه بحيث ذكر أصوله فإن ذلك يجزئه، وذلك بأن يقول: " التحيات لله، والسلام عليك أيها النبي والسلام على عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ". وهذا القول هو المرجح في المذهب وعليه أكثر أصحاب الإمام أحمد. القول الثاني في المذهب وهو قول ابن حامد: وأن ذلك لا يجزئه حتى يأتي بالتشهد الوارد بتشهد ابن مسعود أو غيره من الوارد. وهذا أولى وأحوط. أما كونه أولى؛ فلأن هذا ذكر والأذكار يجب أن تؤدى كما رويت لذا لا يجوز أن تروى بالمعنى وذلك لأن ألفاظها متعبد بها. (١) رواه مسلم / كتاب الصلاة / باب (١٦) التشهد في الصلاة / رقم (٤٠٣) بلفظ: " عن ابن عباس أنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن، فكان يقول: (التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]