↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 6646، صحيح. ↑ رواه ابن باز، في مجموع فتاوى ابن باز، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 28/2، صحيح. ↑ رواه النووي، في الأذكار، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 444، إسناده صحيح. امثلة الكفر الأصغر :. ↑ رواه ابن باز، في مجموع فتاوى ابن باز، عن محمود بن لبيد الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 44/1، إسناده صحيح. ↑ "الشرك الأكبر والشرك الأصغر والفرق بينهما" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-9-2018. بتصرّف.
الفرق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر ومع كل المفاسد التي يسببها الكفر الأصغر إلا أن صاحبه يظل في دائرة الإسلام لا يخرج منها، وإذا لقي الله عز وجل بتلك الذنوب، فإنه يكون مستحقا للعقوبة، إلا أن يعفو الله عنه، بخلاف الكفر الأكبر فإن فاعله خارج عن الإسلام، وإذا مات على كفره أدخله الله النار خالدا مخلدا فيها. كان هذا تعريفاً موجزاً بالكفر الأصغر، قدمناه ليحذر المسلم الوقوع فيه، ويجتنب كل ما يسخط الله ويغضبه مهما بدا له صغيراً، فإن التقي: " لا ينظر إلى صغر المعصية ولكن ينظر إلى عظمة من عصى".
[١٥] [١٣] قول ما شاء الله وشئت هذا القول يُعدّ من الشرك الأصغر، والدليل على ذلك ما جاء عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال لرجلٍ عندما قال له ما شاء الله وشئت: (أجعلتني للهِ نداً؟ قلْ: ما شاءَ اللهُ وحدَه) ، [١٦] بالإضافة إلى ما جاء عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (لا تَقولوا: ما شاءَ اللَّهُ وشاءَ فلانٌ، ولَكِن قولوا: ما شاءَ اللَّهُ ثمَّ ما شاءَ فلانٌ). [١٧] [١٣] الرياء يُعرّف الرياء بأنّه العمل الذي يُراد به ظاهرياً وجه الله تعالى، بينما يُراد به في الحقيقة مدح الناس وثنائهم، كأن يتصدّق أحدهم على فقيرٍ حتى يُثني عليه الناس ويقولوا عنه كريم، وقد حذّر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الأمة من خطر الرياء، حيث قال: (أخوفُ ما أخافُ عليكمُ الشركُ الأصغرُ، فسُئِلَ عنه، فقال: الرياءُ). [١٨] [١٣] الفرق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر ثمّة اختلاف بن الشرك الأكبر والشرك الأصغر من عدّة جوانبٍ، منها: [١٩] إن الشرك الأكبر مخرجٌ من الإسلام؛ إذ إنّه يُناقض أصل التوحيد والإيمان، بينما لا يُخرج الشرك الأصغر فاعله من دائرة الإسلام؛ لأنّه لا يُناقض أصل التوحيد وإنّما يُناقض كمال التوحيد.
"٣" صحيح مسلم: السلام "٢٢٠٠". "٤" قال الحافظ ابن حجر الشافعي في فتح الباري: الطب باب الرقى بالقرآن والمعوذات