موقع شاهد فور

المتوكل على الله

June 28, 2024

فسأل أن يُقَدَّم ابناه، فقدَّمُوهما قبله رغبة منه أن يحتسبهما عند الله ولينال أجرهما، فقُدِّمَا عليه فقتلا، وقام بعدهما كي يُصَلِّيَ ركعتين فطعنوه بالرماح؛ وقد اختلط كلامه في صلاته، حتى فاضت نفسه وغربت شمسه [8]. وكان للمتوكل ابن اسمه المنصور بعث به إلى حصن منتانجش على مقربة من حدود قشتالة؛ ليمتنع فيه، فلمَّا علم بما جرى القدر به في أبيه وإخوته، سار بأهله إلى ملك قشتالة ليحتمي به، وأقام بأرضه، وقيل بأنه اعتنق النصرانية [9]. وهكذا التاريخ يُعَلِّمُنَا.. وهكذا انتهت محنة بني الأفطس.. وهكذا انتهت مأساة المتوكل على الله.. وهكذا تمَّت للمرابطين السيطرة على غرب الأندلس.. وهكذا دفع المتوكل بن الأفطس ثمن موالاته للنصارى من دون المؤمنين، وتلك زلَّة لم يغفرها له التاريخ، مع حُسن سيرته وشيوع عدله وعلمه.. ولكنها الدنيا وشهوة السلطان، وصدق الله إذ يقول: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51]. [1] ابن بسام: الذخيرة 4/650، 651، وابن الأبار: الحلة السيراء 2/97، 98، وابن الخطيب: أعمال الأعلام ص184.

المتوكل على الله الأول - المعرفة

ملخص المقال المتوكل على الله بن الأفطس، مقال بقلم د. راغب السرجاني، يتناول حياة المتوكل ملك بطليوس، ويبان شجاعته وأدبه بين ملوك الطوائف في الأندلس المنصور يحيى بن الأفطس تُوُفِّيَ المظفر بن الأفطس سنة 460هـ، وخلفه ابناه يحيى وعمر، أما يحيى فخلف أباه ومَلَك بَطَلْيُوس وأعمالها سنة 460هـ، وتلقَّب بالمنصور، وكان أخوه عمر بيَابرَة (Evora) (بلدة في جنوب البرتغال حاليًا) حاكمًا عليه وما إليها من كور وبلدات، وما كاد المنصور يحيى لينعم بمُلْكِ أبيه ومملكته الواسعة، حتى ثار عليه أخوه عمر حاكم يَابرَة، واشتدَّ النزاع بينهما. المتوكل على الله بن الأفطس بلغ الصراع بين الأخوين عمر ويحيى أشدَّه سنة (461هـ=1068م)، وكانت تلك الفتنة فرصة لألفونسو بن فرناندو ملك قشتالة ليشنَّ هجومه على بلاد المسلمين، وينتزع أموالهم وديارهم، واشتعلت الحرب الأهلية بمملكة بَطَلْيُوس وأصبحت على أشدِّها، وتفاقم الأمر فالتجأ عمر إلى المعتمد بن عباد صاحب إِشْبِيلِيَة، ومال أخوه يحيى المنصور إلى المأمون بن ذي النون صاحب طُلَيْطِلَة، وما زال الأمر سجالاً، وكادت نار الفتنة تأكل كل شيء، إلا أن الله وقى المسلمين شرها بموت يحيى المنصور فجأة سنة (461هـ=1068م)، وانفرد عمر بالأمر كله دون منازع.

المتوكل على الله بن الأفطس| قصة الإسلام

[٢] ولمّا أراد تقديم المعتزّ لمحبّته لأمّه، طلب من المنتصر أنْ يتخلّى عن العهد، فرفض المنتصر، فكان المتوكّل يحضره مجلس العامة، ويحطّ من قدره ويتهدّده ويوبّخه، وصادف أنّ الأتراك انحرفوا عن المتوكّل لأسباب، فاتفقوا مع المنتصر على قتل أبيه، فدخل عليه خمسة رهط، وهو في مجلس لهوه سنة 247هـ-861م، فقتلوه هو ووزيره الفتح بن خاقان، وممّا تقدّم هو نبذة عن الخليفة المتوكل على الله. [٢] المتوكل وإحياء السنة بعد ذكر نبذة عن الخليفة المتوكل على الله، يحسن الحديث بذكر أهمّ ما قدّمه في خلافته لنصرة دين الله، منذ أن تولّى المتوكّل الخلافة، أظهر ميله لأهل السّنّة، فأعلى شأنهم، وانتصر لهم، وأمر برفع محنة القول بخلق القرآن، وكتب بذلك إلى الآفاق، وكان ذلك سنة أربع وثلاثين للهجرة، ولم يكتفِ بذلك، بل دعا العلماء والمحدّثين إلى سامرّاء مقرّ الخلافة وأكثر عطاياهم وأكرمهم، وطلب منهم بأن يحدّثوا النّاس بأحاديث الصّفات والرّؤية. [٣] جلس أبو بكر بن أبي شيبة في جامع الرّصافة، فاجتمع عنده نحو ثلاثين ألف نفس، ولم يحدث مثل ذلك قبل تولّي المتوكّل الخلافة. وجلس أخوه عثمان في جامع المنصور فاجتمع إليه أيضًا نحو ثلاثين ألف نفس، ويقال بأنّه هو أوّل خليفة يتمذهب بمذهب الإمام الشّافعي -رحمه الله تعالى- لرؤيا مناميّة رأى فيها النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يثني فيها على الشّافعيّ.

أرشيف الإسلام - 9207 أخبرنا علي بن المتوكل ، عن ضمرة ، عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه قال : قبر معاذ رضي الله عنه بقصير خالد من عمل دمشق *

وفيها خسف الشمس والقمر جميعاً وطلع القمر خاسفاً في شعبان في ليلة 14 وكسفت الشمس يوم 28 منه. في سنة 779هـ في 4 ربيع الأول طلب أيبك البدري أتابك العساكر زكرياء ابن إبراهيم بن المستمسك الخليفة الحاكم فخلع عليه واستقر خليفة بغير مبايعة ولا إجماع ولقب المستعصم بالله ورسم بخروج المتوكل إلى قوص لأمور حقدها عليه وقعت منه عند قتل الأشرف فخرج وعاد من الغد إلى بيته ثم عاد إلى الخلافة في العشرين من الشهر وعزل المستعصم فكانت مدة خلافته خمسة عشر يوماً. والمتوكل هو سادس الخلفاء الذين سكنوا مصر وأقيموا بعد انقطاع الخلافة مدة فحصل له هذا الخلع توفية بالقاعدة. في سنة 782هـ ورد كتاب من حلب يتضمن أن إماماً قام يصلي وأن شخصاً عبث به في صلاته فلم يقطع الإمام الصلاة حتى فرغ وحين سلم انقلب وجه العابث وجه خنزير وهرب إلى غابة هناك فعجب الناس من هذا الأمر وكتب بذلك محضر. في صفر سنة 783هـ مات المنصور وتسلطن أخوه حاجي بن الأشرف ولقب الصالح. في رمضان سنة 784هـ خلع الصالح وتسلطن برقوق ولقب الظاهر وهو أول من تسلطن من الجراكسة. في رجب سنة 785هـ قبض برقوق على الخليفة المتوكل وخلعه وحبسه بقلعة الجبل وبويع بالخلافة محمد بن إبراهيم بن المستمسك بن الحاكم ولقب الواثق بالله فاستمر في الخلافة إلى أن مات يوم الأربعاء 17 شوال سنة 788هـ فكلم الناس برقوقاً في إعادة المتوكل إلى الخلافة فلم يقبل وأحضر أخامحمد زكرياء الذي كان ولي تلك الأيام اليسيرة فبايعه ولقب المستعصم بالله واستمر إلى سنة 791هـ فندم برقوق على ما فعل بالمتوكل وأخرج المتوكل من الحبس وأعاده إلى الخلافة وخلع زكرياء واستمر زكرياء بداره إلى أن مات مخلوعاً واستمر المتوكل في الخلافة إلى أن مات.

مواقف نبوية في التوكل على الله - موقع مقالات إسلام ويب

مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]

، فقال صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر! ما ظنك باثنين الله ثالثهما) رواه البخاري. قال النووي: "معناه ثالثهما بالنصر والمعونة والحفظ والتسديد، وهو داخل في قوله تعالى: { إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}(النحل: 128)".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]