موقع شاهد فور

حكم الامويين العالم الإسلامية

June 26, 2024

وناقش عدد قليل من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي العرب أسباب قرار قديروف فجأةً التواصل مع العالم العربي. وتكهن كثيرون بأن قديروف ربما يستعد لجذب مقاتلين سوريين وحشدهم للمشاركة في المعارك في أوكرانيا، أو بأنه قد يحاول تعزيز العلاقات مع الدول العربية. وقال الباحث في الشؤون الإستراتيجية والأمنية، فراس الياس، لرصيف22، إن "الهدف هو تحقيق أكبر قدر من التأثير والوصول إلى إنجاح تكتيك جديد بدأت تعتمده روسيا في التوجه نحو المقاتلين العرب، وتحديداً الذين يشبهون القوات الشيشانية من حيث الفكر والتعاطف الديني، من أجل خلق فكر نوعي تواجه به الحركات اليسارية والقومية الأوكرانية المتشددة".

الدراما التلفزيونية بين الدين والتاريخ - آشكاين

أحمد عصيد النقاش الذي تعرفه الساحة المغربية حول مسلسل "فتح الأندلس" يطرح من جديد موضوع الدراما بين الدين والتاريخ الوطني، كما يطرح العلاقة بين الرؤية المشرقية لتاريخ المغرب، وبين نظرة المغاربة لأنفسهم ولماضيهم.

وفي تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، قالت إن الصور التي تبثها القنوات الدعائية الروسية عن وجود جنود من الشيشان في أوكرانيا هدفه استعمالها كسلاح نفسي ضد الأوكرانيين. وذكرت المجلة أن صوراً تم تداولها على نطاق واسع تظهر تسليم العشرات من القوات الخاصة الشيشانية أوراق لعب تحمل أسماء الأهداف المقصودة وصورها، لإخافة الأوكرانيين. الدراما التلفزيونية بين الدين والتاريخ - آشكاين. ليس هذا فحسب، بل زعمت الدعاية الروسية وشبكة قنوات تلغرام الموالية للكرملين، والتي تم استخدامها لضخ معلوماتهم عن الحرب، أنه في أي مكان هناك ما بين 10 آلاف و 70 ألف مقاتل شيشاني، وصفهم قديروف بـ"المتطوعين". وقال جان فرانسوا راتيل، الأستاذ في جامعة أوتاوا والخبير في شؤون روسيا والقوقاز، لفورين بوليسي، إن هذا ليس من قبيل الصدفة، لأن "العملية النفسية تهدف إلى جعل الناس يعتقدون أن ما حدث في الشيشان سيحدث في أوكرانيا، وإنهم سينتصرون وينهبون ويغتصبون ويقتلون". انتشرت العديد من الفيديوهات للمقاتلين الشيشانيين الذين أتوا لقتال الروس والدفاع عن العاصمة كييف، وكانوا يهتفون "الله أكبر" وبرأي كوركودينوف، فإن "الغرب بات يخاف من الشيشان، لأنهم محاربون ممتازون لا يرحمون مع أعدائهم، ومنصفون لأصدقائهم، والعلاقة التي لا تنفصم بين قديروف وفلاديمير بوتين، تخلق لهم صورة قوة لا تُقهر، وبفضلها (الصورة) لا تزال روسيا قائمةً".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]