ولفت الدكتور عسيري إلى أن الجرعة التنشيطية كانت في البداية لفئات معينة من المجتمع الآن أصبحت ضرورة وإلزامية للكل، بسبب انخفاض المناعة بعد الجرعة الثانية. وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة السعودية الاثنين الماضي، عن تقليص الفترة الزمنية لإعطاء الجرعة التنشيطية إلى 3 أشهر من تاريخ التحصين بالجرعة الثانية. وشددت الصحة على أهمية الجرعة السعودية التنشيطية لتعزيز مستوى استكمال التحصين، الذي وصل إليه الشخص، حيث إن جرعة واحدة لا تكفي، خاصة مع وجود المتحورات، فيما ترفع الجرعة الثانية مستوى المناعة إلى مستوى مقاوم وكافٍ لصد الفيروس، خصوصًا متحوراته، وتخفيف الاحتماليات الناتجة عنه وعن مضاعفاته وشدة المرض به إلى مستويات كبيرة، وتعد الجرعة التنشيطية مهمة حاليًا للحماية من المضاعفات والمتحورات.
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
حفاظا على صحة وسلامة أفراد المجتمع داخل المملكة ، وفي إطار التوعية، حرصت وزارة الصحة السعودية على أن تضع بصمتها ضمن الاحتفال باليوم العالمي للدرن الذي تتوافق ذكراه الـ24 مارس من كل عام، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المهام والمبادرات في هذا المجال، بتنظيم من البرنامج الوطني للدرن بوزارة الصحة السعودية. أنشطة وزارة الصحة في اليوم العالمي للدرن حرصت الصحة السعودية على تنظيم مجموعة من المبادرات والأنشطة التي تتمثل في الآتي: - الكشف المبكر للحالات وعلاجها. - التوعية الصحية وإجراء الكشف على المخالطين. - تطبيق سياسة العلاج تحت الإشراف المباشر. - توفير التشخيص والعلاج لكل مرضى الدرن. بدوره، صرح الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، أن عدد حالات الدرن "السل" الجديدة المسجلة في السعودية أثناء الجائحة انخفضت بحوالي ٢٠٪ عن العام الذي قبله. عبدالله عسيري وزارة الصحة. وأشار "عسيري" إلى أن ذلك قد يكون انخفاضا فعليا، لكنه أوضح أهمية الأخذ بالاعتبار تأثر أنشطة الرصد بالجائحة. وعلى الجانب الآخر، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن عدد مصابي مرض الدرن النشط في عام 2020، وصل إلى 10 ملايين مصاب حول العالم، أما عن عدد الوفيات، فقد وصل لحوالي مليون ونصف حالة وفاة عالميا.
وقال إنه تمت الاستفادة القصوى من التقنية الرقمية، فمنذ اليوم الأول في الجائحة تم توظيف التقنيات لتتبع الإصابات والمخالطين ولاحقاً لتوثيق عمليات التحصين "توكلنا-تباعد-صحتي-تطمن"، ولكل واحد منها قصة نجاح فريدة، بالإضافة إلى أن الإعلام الجديد والتواصل الحكومي كان له تواصل مستمر مع المجتمع بمختلف الطرق حملات نوعية إبداعية، ومنها "كلنا مسؤول- عيونك تكفي- نعود بحذر- ارفع مستواك" وغيرها كثير.