الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية من المقولات التي عليك معرفة معناها جيدًا، باعتبارها من أهم المقولات التي يدرسها الطالب في المناهج الدراسية لتستمر تلك المقولة لتأخذ حيز كبير بين المواطنين محاولين تطبيقها في حياتهم اليومية. نشرح لك في السطور التالية مقولة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، حتى تتمكن من فهم المقصود من كلمات الدكتور أحمد لطفي السيد. اختلاف الرأي يفسد الود أحياناً | صحيفة الخليج. الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية مقولة تسمعها يوميًا في المعاملات الانسانية والنقاشات المطولة، فلكل شخص منا وجهة نظره الخاصة في الموضوع محل النقاش، وتلك النظرة تكون مبنية على مستوى وعي وثقافة الشخص وتجاربه، وبييئته، والظروف التي يعيش داخلها، واختلاف العمر، وغيرها من العوامل التي تؤثر على رأي الفرد. فممكن أن يكون لكل شخص رأيه الذي يختلف أو يتفق مع الآخرين، بعيدًا عن صحة الرأي أو غير ذلك إلا أنه لن يتمكن ذلك من إفساد الود الموجود بين أصحاب المناقشة. فعادة ما تجد أن الاختلاف في الرأي يجعل هناك حالة من المنازعات التي تطول بين الأصدقاء وغيرهما، وهو الأمر الذي ينافر مقولة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
يتفق الجميع على أن المناداة بالتسامح والتفاهم تبدأ من الأسرة، فالأسرة هي اللبنة الأولى في البناء الإنساني، فإذا كانت علاقات الأسرة تقوم على لغة التسامح والتفاهم وتعليم الأبناء الكثير من أمور الحياة عن طريق التربية والتوجيه الصحيح، فإنها ستخلق فيهم الالتزام بمكارم الأخلاق وحبهم للعدالة واعترافهم بحقوق الآخرين وتعزز لديهم مفهوم الوحدة والتعاون في ظل التنوع والاختلاف وحب الآخرين واحترامهم وتمني الخير لهم، والابتعاد كلياً عن التنافس. إن مجتمعنا بحاجة ماسة إلى تعزيز هذه الثقافة كي لا تطغى في المجتمع ظاهرة التعصب والتطرف وانتهاك حرية الآخرين. إن اختلاف الناس من حيث الدين والرأي والفكر والجنس والجنسية.. إلخ، لا يفسد للود قضية، وهي سنة الحياة التي لا تحيد ولا تتبدل، أما تعاملنا معها هو الفارق، لذا يظل النقاش هو حوار عقول، والمودة هي حوار عواطف، وأي خلاف في وجهات النظر حري ألا يذهب بالمودة والمحبة ويجردنا من إنسانيتنا ليأتي بالعداء والإضرار بالآخر، ودمتم سالمين.