موقع شاهد فور

من هم الصوفية

May 18, 2024
[7] وقد ذكر كثير من الباحثين، أن الأفلاطونية الحديثة هي أحد المصادر الأساسية، للتصوف، بل إنها هي المصدر الأول بالنسبة إلى القائلين بوحدة الوجود والحلول، بدءاً من أبي يزيد البسطامي، وسهل التستري وابن سبعين، وإنتهاء بابن الفارض والحلاج وابن عربي والسهروردي المقتول وغيرهم كثير. وقد أخذ هؤلاء نظرية الفيض والمحبة والإشراق والمعرفة، مع الآراء الأخرى التي تمسكوا بها عن الأفلاطونية الحديثة. ما هي الصوفية - إسلام ويب - مركز الفتوى. ويرى آخرون أنها مأخوذة من البوذية، وغيرها من الديانات المحرفة كاليهودية والنصرانية. [8] إحسان إلهي ظهير (ص: 121). "> فصار هؤلاء المتصوفة يعتقدون أنه ليس هناك فرق بين الله وخلقه، إلا أن الله تعالى كل والخلق جزؤه، وأن الله متجل في كل شيء من الكون حتى الكلاب والخنازير، فالكل مظاهره، وما في الوجود إلا الله، فهو الظاهر في الكون، والكون مظهره. [9] اقرأ أيضًا: ما هي فرقة الصوفية من هم الصوفية أفضل الروايات الصوفية المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3 المراجع الصوفية والفقراء لشيخ الإسلام بن تيمية ص 5 ط القاهرة [ ↩] نفحات الأنس للجامي الطبعة الفارسية ص 31، 32 [ ↩] التصوف الإسلامي وتاريخه لنيكلسون ترجمة عربية لأبي العلاء العفيفي ص 3 ط القاهرة [ ↩] اللمع للطوسي ص 42، 43 [ ↩] سير أعلام النبلاء [ ↩][ ↩] التصوف في ميزان البحث والتحقيق عبد القادر بن حبيب السندي/ توزيع مكتبة ابن القيم، طبعة 1410 من ص43 – 104 [ ↩] الصوفية لمحمد العبدة ص: 40-41 [ ↩] التصوف المنشأ والمصادر [ ↩] دراسات في التصوف لإحسان إلهي ظهير ص: 296 [ ↩]

أحمد الشهاوى: المتصوف كائن منفتح على العالم يقبل الديانات كافة

الأحد 03/أبريل/2022 - 02:26 ص أحمد الشهاوي في كتابه الأحدث "سلاطين الوجد.. دولة الحب الصوفي"، يذهب الشاعر الكبير أحمد الشهاوي إلى أنه: "وإذا كان للمسلمين في مصر عيدان هما عيد الفطر، وعيد الأضحى، فإن الموالد الدينية الصوفية، كانت أعيادًا دائمةً موزَّعةً على جغرافيا مصر المُمتدة في ريفها وحضرها. والمولد كما عرفتُه في طفولتي وصباي طقسٌ شعبيٌّ دينيٌّ، يتم فيه الاحتفاء والاحتفال برمزٍ صوفيٍّ، أو بطريقةٍ صوفيةٍ رئيسيةٍ، أو فرعيةٍ تمثِّل جُزءًا من خريطة الطرق الصوفية في مصر. الصوفية.. متى ظهرت طرقهم ولماذا يكرههم السلفيون؟.. اعرف القصة - اليوم السابع. ومنذ القرن السابع الهجري ــ الثالث عشر الميلادي، ومصر تحتفل بأوليائها وأقطابها من المتصوفة، سواء من وُلدوا على أرضها، أو من مَرُّوا بها في طريقهم إلى الحجِّ، أو من مكثُوا فيها بضع سنوات من أعمارهم، ولكنَّ الحال تبدَّلت واختلفت مع هبُوب رياح المذاهب السلفية المُتشدِّدة، وبروز الجماعات الدينية المُتطرفة والمُوغلة في سفك الدماء، وتكفير الناس والدولة، وإطلاق يد جماعة الإخوان، حتى تمكَّنت من مفاصل الحياة جميعها، وصار لها ذراعٌ طويلة تضرب وتنخُر في كل شأن.

الصوفية.. متى ظهرت طرقهم ولماذا يكرههم السلفيون؟.. اعرف القصة - اليوم السابع

وتختلف العقيدة الصوفية عن عقيدة الكتاب والسنة فى أمور عديدة من أهمها: مصدر المعرفة الدينية، ففى الإسلام لا تثبت عقيدة إلا بقرآن وسنة لكن في التصوف تثبت العقيدة بالإلهام والوحى المزعوم للأولياء والاتصال بالجن الذين يسمونهم الروحانيين، وبعروج الروح إلى السماوات، وبالفناء فى الله، وانجلاء مرآة القلب حتى يظهر الغيب كله للولى الصوفي حسب زعمهم، وبالكشف، وبربط القلب بالرسول صلى الله عليه وسلم حيث يستمد العلوم منه، وأما القرآن والسنة فإن للصوفية فيهما تفسيرا باطنيا حيث يسمونه أحيانا تفسير الإشارة ومعانى الحروف فيزعمون أن لكل حرف فى القرآن معنى لا يطلع عليه إلا الصوفي المتبحر، المكشوف عن قلبه. ويختلف أهل السنة والجماعة فى موقفهم من الصوفية، بأن الجماعات السلفية ترى أنهم فئة من الفئات الضالة عن الإسلام الصحيح، إذ يعتقدون أن التصوف وليد التشيع، وبداية أمر حركة التصوف الفرس؛ الذين يمثلون عصب التشيع ودمه الفوار، وكبار المتصوفة والمنظرين له فرس. بينما لم يرفضها الأزهر الشريف، لم يقف دور الأزهر في الصوفية، عند حد التأييد والحب، والانتماء فقط، وإنما امتد إلى نشر الصوفية الحقة، عبر عدد من المدارس التي أنشئت لتعليم أصول الصوفية، ومنها تلك التي أنشئت في عام 736هـ، وأخرى بناها الظاهر بيبرس، وسبقتهما المدرسة التي أسسها صلاح الدين الأيوبي، وولى عليها أعلام العلماء والفقهاء الصالحين.

ما هي الصوفية - إسلام ويب - مركز الفتوى

وقال الضحاك: كرمهم بالنطق والتمييز. عطاء: كرمهم بتعديل القامة وامتدادها. يمان: بحسن الصورة. محمد بن كعب: بأن جعل محمدا - صلى الله عليه وسلم - منهم. وقيل أكرم الرجال باللحى والنساء بالذوائب. وقال محمد بن جرير الطبري: بتسليطهم على سائر الخلق ، وتسخير سائر الخلق لهم. وقيل: بالكلام والخط. وقيل: بالفهم والتمييز. والصحيح الذي يعول عليه أن التفضيل إنما كان بالعقل الذي هو عمدة التكليف ،. وبه يعرف الله ويفهم كلامه ، ويوصل إلى نعيمه وتصديق رسله; إلا أنه لما لم ينهض بكل المراد من العبد بعثت الرسل وأنزلت الكتب. فمثال الشرع الشمس ، ومثال العقل العين; فإذا فتحت وكانت سليمة رأت الشمس وأدركت تفاصيل الأشياء. وما تقدم من الأقوال بعضه أقوى من بعض. وقد جعل الله في بعض الحيوان خصالا يفضل بها ابن آدم أيضا; كجري الفرس وسمعه وإبصاره ، وقوة الفيل وشجاعة الأسد وكرم الديك. وإنما التكريم والتفضيل بالعقل كما بيناه. والله أعلم. الثانية: قالت فرقة: هذه الآية تقتضي تفضيل الملائكة على الإنس والجن من حيث إنهم المستثنون في قوله - تعالى -: ولا الملائكة المقربون. وهذا غير لازم من الآية ، بل التفضيل فيها بين الإنس والجن; فإن هذه الآية إنما عدد الله فيها على بني آدم ما خصهم به من سائر الحيوان ، والجن هو الكثير المفضول ، والملائكة هم الخارجون عن الكثير المفضول ، ولم تتعرض الآية لذكرهم ، بل يحتمل أن الملائكة أفضل ، ويحتمل العكس ، ويحتمل التساوي ، وعلى الجملة فالكلام لا ينتهي في هذه المسألة إلى القطع.

الأقطاب والأبدال في الفكر الصوفي - الإسلام سؤال وجواب

ولهم تقسيمات للولاية ، فهناك الغوث ، والأقطاب ، والأبدال والنجباء حيث يجتمعون في ديوان لهم في غار حراء كل ليلة ينظرون في المقادير. ومنهم من لا يعتقد ذلك ولكنهم أيضاً يأخذونهم وسائط بينهم وبين ربهم سواءً كان في حياتهم أو بعد مماتهم. وكل هذا بالطبع خلاف الولاية في الإسلام التي تقوم على الدين والتقوى ، وعمل الصالحات ، والعبودية الكاملة لله والفقر إليه ، وأن الولي لا يملك من أمر نفسه شيئاً فضلاً عن أنه يملك لغيره ، قال تعالى لرسوله: (( قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً)) [الجن:21]. - يعتقدون أن الدين شريعة وحقيقة ، والشريعة هي الظاهر من الدين وأنها الباب الذي يدخل منه الجميع ، والحقيقة هي الباطن الذي لا يصل إليه إلا المصطفون الأخيار. - التصوف في نظرهم طريقة وحقيقة معاً. - لابد في التصوف من التأثير الروحي الذي لا يأتي إلا بواسطة الشيخ الذي أخذ الطريقة عن شيخه. - لابد من الذكر والتأمل الروحي وتركيز الذهن في الملأ الأعلى ، وأعلى الدرجات لديهم هي درجة الولي. - يتحدث الصوفيون عن العلم اللدني الذي يكون في نظرهم لأهل النبوة والولاية ، كما كان ذلك للخضر عليه الصلاة والسلام ، حيث أخبر الله تعالى عن ذلك فقال: ((وعلمناه من لدنا علماً)).

من هم الصوفيون - أجيب

المرحلة الثانية قد أدخل فيها المتصوفة مصطلحات غامضة فتحدثوا عن الفناء والبقاء، وعلم الإشارة في المكاشفات، والمآل في ذلك إلى الذوق. وفي هذه المرحلة: نشأ لديهم ما يسمى بعلم الظاهر والباطن وأعلنوا سقوط التكاليف الشريعة عن أوليائهم، لاطلاعهم على علم الحقيقة وبسبب الكشف والإلهام، وزعموا الاطلاع على علم الغيب فكثرت الأساطير والخرافات عندهم. لعل عقائد الشيعة – والباطنية خاصة – قد خالطت عقائد القوم، كما أن الأديان القديمة وفلسفة اليونان، قد تغلغلت في عقائد المتصوفة من خلال الطريقة ورموزها ومصطلحاتها. قد كان معظم أقطاب التصوف من هذه الطبقة منهم: أبو الحسن الشاذلي، وأبو يزيد البسطامي، وأحمد الرفاعي، وأحمد البدوي، وعبد القادر الجيلاني والتيجاني والنقشبندي. ومعنى الطريقة عند أقطاب التصوف، أن معظمهم يوصل نسبه إلى آل البيت، (علي وأبنائه خاصة) فالرفاعي والشاذلي وأحمد البدوي والجيلاني كلهم من آل البيت، ويخاطبون جدهم رسول الله، وهو في قبره فيجيبهم. صلى الله عليه وعلى آله وسلم، هكذا يزعمون، ويصدقهم أتباعهم بلا تردد. المرحلة الثالثة تعتبر هذه المرحلة من أخطر مراحل التصوف حيث تسربت الفلسفة اليونانية، فابتعدت بها عما سبقها من مراحل التصوف، بل جعلتها من الصوفية الخارجة عن الإسلام، إذ كان تأثير الفلاسفة قوياً بعد ترجمة كتب اليونان، وفيها نظرية الفيض والإشراق، التي ستلعب دوراً خطيراً في فكر التصوف، وخاصة عند السهروردي، وابن عربي.

وقال عليه الصلاة والسلام: ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين: ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة. رواه أبو داود وأحمد وصححه الألباني.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]