موقع شاهد فور

وفاء مكي قضية

June 28, 2024

سرايا - تحدثت الفنانة وفاء مكي عن تجربة دخولها السجن والحكم عليها بـ 10 سنوات في قضية تعذيب خادمتها. وقالت "وفاء" عن تلك القضية: "مش عايزة أتكلم في موضوع السجن، حاجة فاتت وانتهت من حاجة وعشرين سنة، حنفضل نعيد ونزيد"، بحسب لقائها مع الإعلامية "راغدة شلهوب". وتابعت: "ابني بيدخل على يوتيوب وبيعرف، أنا مكنتش في قضية مخلة بالشرف، وبقول له متثقش في الكلام د ولو كنت مشيت على منهجي دلوقتي زمان كانت حاجات كتيرة إتغيرت في حياتي". وفيما يتعلق بتعذيب خادمتها، أضافت: "حد شافني وأنا بعذبها؟" ثم استشهدت بآية قرآنية: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". وتعود قصة قضية وفاء مكي لعام 1998 عندما عملت فتاتان كخادمين لديها وبعد مرور 3 سنوات عادت إحداهن إلى قريتها وعلى جسدها آثار تعذيب شديدة وحالتها الصحية متدهورة. من ذئاب الجبل لـ السجن.. أبرز محطات في حياة وفاء مكي. وقالت وقتها الخادمة لأهلها إنها تعرضت للتعذيب والكي بالنار في كامل جسدها هي والخادمة الأخرى من الفنانة وفاء مكي وتم تحرير محضر بالواقعة وثبت تعذيبهما وحكم عليها بالسحن 10 سنوات. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا

من ذئاب الجبل لـ السجن.. أبرز محطات في حياة وفاء مكي

تباينت ردود أفعال المتهمين بعد سماع الحكم، وحينئذ أكد أحمد الفقي محامي الممثلة، في تصريحات للصحافيين، أنه سيطعن بالنقض في الحكم الصادر ضدها خلال أيام، وأن الطعن يشمل بقية المتهمين، وأن مذكرة الطعن بالنقض على وشك الانتهاء من إعدادها قانوناً، وأن مذكرة النقض تعتمد على شقين الأول قانوني، حيث إن الحكم شابه القصور والبطلان لما يحتويه من خطأ في تطبيق القانون وفساد الاستدلال، ومن ثم يترتب على هذا القصور نقض الحكم، لأن هيئة المحكمة أهدرت ما أدلى به الدفاع من دفوع، خصوصا فيما يتعلق بالتقرير الطبي المبدئي، وتقرير الطبيب المبدئي، وتقرير الطبيب الشرعي. وبيّن الفقي أن الشق الثاني يتعلق بالتحريات، ورأى أنها معدومة ولا يترتب عليها أثر قانوني، لأنها تناقضت مع بعضها تماماً، فضلا عن أن هناك تناقضاً في أقوال المجني عليهما، وأن ذلك واضح في تحقيقات النيابة ومحضر الضبط، ما يؤدي إلى كذب البلاغ، وبالتالي تكون المتهمة ووالدتها ومن معهما قد تم الحكم عليهم على إثر بلاغ كاذب، وبالتالي تنعدم جميع الآثار المترتبة على البلاغ. وفي هذا اليوم، اتجهت الأنظار إلى النجمة المتهمة، إثر صدور الحكم عليها، وأصيبت بذهول وإعياء تام، فلم تكن تتوقع الحكم وكانت شاردة وأخفت عينيها خلف نظارتها السوداء حتى تتفادى نظرات الجالسين في قاعة المحكمة، ولم تعلق بشيء، ونقلتها سيارة الترحيلات إلى السجن في الرابعة مساء لتبدأ وقائع الساعات الأولى خلف الأسوار.

رحلة نجمة صاعدة من التمثيل إلى الضرب والكي بالنار وصولاً إلى السجن تألقت الفنانة وفاء مكي خلال حقبة التسعينيات في السينما والدراما التلفزيونية، واشتهرت بتجسيد شخصية ابنة المعلمة فضة في مسلسل «الراية البيضاء»، ومهجة مع «ذئاب الجبل»، وفي بداية الألفية الجديدة تحولت من نجمة صاعدة إلى متهمة في قضية شغلت الرأي العام، ولاحقتها عدسات المصورين أثناء مثولها للتحقيق بتهمة تعذيب خادمتها «مروة»، وصدر حكم قضائي بسجنها 10 سنوات خُففت إلى 3 سنوات، وبعد انتهاء فترة العقوبة في 5 نوفمبر 2004، خفت بريقها الفني، وتوارت عن الأضواء. كانت النجمة الصاعدة على موعد مع نقطة فاصلة في مشوارها الفني، وبعد رحلة قصيرة مع التمثيل، تهاوت أحلام الممثلة الحسناء، المولودة في 12 مايو 1966 بقرية "كفرنواي" التابعة لمركز "زفتى" بمحافظة الغربية (شمال غرب القاهرة)، وتتابعت أحداث سيناريو مثير على أرض الواقع، لبطلة هوايتها الضرب والكي بالنار، وتخلله هروبها من مسرح الجريمة. أثارت تلك القضية الرأي العام ضد وفاء مكي وعائلتها وتورطهم في حبس فتاة وتعذيبها، وبدأت وقائعها يوم 21 أكتوبر 2001، عندما أبلغ أطباء "مشفى قويسنا العام" الشرطة في محافظة المنوفية (شمال القاهرة) باستقبال فتاة عمرها 16 عاماً، تُدعى "مروة"، في حالة صحية سيئة، نتيجة إصابتها بكدمات وسحجات خطيرة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]