موقع شاهد فور

المجلس الفني السعودي

June 28, 2024

دشن المجلس الفني السعودي اليوم, النسخة السابعة من معرض 21،39 فن جدة تحت عنوان "أيتها الأرض" الذي يحوي اعمالاً تتناول موضوعات الاستدامة البيئية, وإستكشاف طرق بديلة للتعايش والحياة على كوكبنا من خلال برنامج فني وثقافي وتعليمي يشمل معارض وورش عمل وحوارات ونقاشات، وبرنامجا تعليميا عاما واسع النطاق. ويضم معرض " أيتها الأرض" الذي يقام إلى 18 من إبريل القادم, في كل من مقر المجلس الفني السعودي, والمنطقة التاريخية بجدة القديمة, أعمالاً لأكثر من 60 فنان ومهندساً معمارياً ومصمماً ومفكراً محلياً ودولياً, تبحث عن التحديات الناجمة عن تدمير البيئة الطبيعية, فيما تعد مبادرة هذا العام استمرارا لرسالة المجلس الفني السعودي, التي تهدف إلى تنمية مشهد الفن المحلي وبناء الجسور مع عالم الفن الدولي. المجلس الفني السعودي يطلق معرض عبور ضمن فعاليات فن جدة (21، 39). و أوضح نائب رئيس المجلس الفني السعودي محمد حافظ, أن معرض " أيتها الأرض " خلق منصة تواصل فني وثقافي وبيئي مع زائري المعرض من داخل وخارج المملكة على حد سواء, لافتا إلى أن مدينة جدة جزء لا يتجزأ من المشهد الفني المعاصر في المملكة, توفر مساحة للنظر في أفكار جديدة واستكشاف تقاطعات ثقافية وفنية وبيئية. من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة عبد الكريم الحميد: نحن فخورون بدعم النسخة السابعة من معرض 21،39 فن جدة, وهو منصة مخصصة لعرض الأعمال الاستثنائية للفنانين المحليين, مضيفاً بأن المملكة العربية السعودية تتمتع بثروة من المواهب المحلية, التي تمثل العمود الفقري للتحول الثقافي الذي تشهده المملكة, مؤكداً حرص الوزارة على دعم وخلق بيئة تسمح للفنانين والمبدعيين وأصحاب المشروعات الثقافية بالنمو.

المجلس الفني السعودي يطلق معرض عبور ضمن فعاليات فن جدة (21، 39)

ويتحدث المسرحيون السعوديون عن «غياب» المسرح عن وسائل وأدوات التعبير الفني، ضاربين المثل بالهامشية التي ترزح تحتها الحركة المسرحية بالمقارنة مع الرياضة مثلاً، ويتحدثون عن غياب أبسط مقومات العمل المسرحي كالمسرح ذاته، ووجود هذا الفن كواحد من أشكال التصنيف الفني التي تحظى بالرعاية، بدل أن يبقى الفن المسرحي حكراً على الفرق غير المحترفة، أو ملحقاً بالأنشطة الطلابية، في المدارس والجامعات، بيد أن أهم المعضلات التي يواجهها المسرحيون هي «غربتهم» داخل المحيط الاجتماعي الذي يسعون لإمتاعه بالفن المسرحي. فما زال المنتظر من المسرح أن يتحول إلى خطاب وعظي يقدم التوجيهات والنصائح والإرشادات، وما زالت التجربة المسرحية تخلو من أي أفق معرفي أو فكري، بل هي في أغلب الأحيان مجموعة من التجارب الكوميدية الهزيلة التي تفتقد للرؤية المسرحية. لقد انشغل المسرحيون السعوديون طويلاً بالسؤال الصعب وهو مبررات غياب العنصر النسوي عن المشاركة المسرحية، وهو السؤال الذي ينشغل به المسرحيون عن آفاق الشكل التعبيري على خشبة العرض، فما دام المسرح لا يشكل بعداً ثقافياً وما دام منفصلاً عن تطور أو تصوير جوانب التعبير المختلفة لدى الانسان الممثل والمتلقي، فإن غياب المرأة أو حضورها ليس مهماً بذاته، ما دامت المرأة غائبة وغير حاضرة على الصعيد الاجتماعي.

كما شهد العام نفسه دعماً حكومياً غير مسبوق وعلى أعلى مستوى. فقد أفتتح ملك المملكة العربية السعودية آنذاك الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أول معرض فني مدرسي أقيم في نفس العام وضم جميع المراحل التعليمية بالمملكة. ويصف الرصيص (2000) افتتاح ذلك المعرض وآثاره بأنه في عام 1378هـ/1958م أقيم أول معرض فني من إنتاج طلاب مدارس التعليم العام بمقر وزارة المعارف بالرياض، وقد افتتحه الملك سعود بن عبد العزيز (يرحمه الله) وكان الملك فهد وزيراً للمعارف آنذاك. وقد أعتبر الحدث تتويجاً لقرار وزارة المعارف بتدريس مادة التربية الفنية بالمدارس واحتضان رسمي للفنون التشكيلية. كما ساعد على إقامة المعارض الفنية المدرسية في جميع مناطق المملكة بعد ذلك حتى الآن، وهذا يساعد بدوره على ظهور المواهب الفنية الصغيرة في وقت مبكر لتشق طريقها في عالم الفن مستقبلاً. وبذلك تكونت أول قاعدة لإبراز الفن التشكيلي المتمثل في إنتاج مجموعة من الفنانين التلقائيين والهواة الذين مارسوا الإنتاج الفني من خلال مادة التربية الفنية بالتعليم العام، حيث كانت هذه المعارض المدرسية بمثابة تعريف للمجتمع بماهية الفنون التشكيلية، كما كانت مصدراً لإبراز المبدعين في مجال الفنون التشكيلية.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]