يمكن أن يكون فقدان السدادة المخاطية أثناء الحمل مؤشر على الولادة فعندما يبدأ عنق الرحم بالانفتاح استعداداً للولادة، تخرج سدادة المخاط عن طريق المهبل. لكن يختلف الوقت بين فقدان السدادة المخاطيّة وبدء المخاض من امرأة لأخرى حيث تدخل بعض النساء اللواتي يفقدن السدادة المخاطية الملحوظة في المخاض خلال ساعات أو أيام، بينما قد لا تدخل أخريات المخاض لبضعة أسابيع. [1] إذا كنت حاملاً فهذه المعلومات قد تفييدك في رحلة الحمل والولادة. ما هي السدادة المخاطية؟ يتم إنشاء السدادة المخاطية بمجرد حدوث إخصاب البويضة حيث يقوم المخاط بإغلاق عنق الرحم بما يسمى بالسدادة المخاطية والتي تحمي الجنين من العدوى إذ إن بدون السدادة المخاطية، سيكون من الصعب استمرار الحمل حتى نهايته وفي بعض الحالات يكون مستحيلاً. متى تتكون سدادة الرحم المخاطية؟ تتكون السدادة المخاطية من إفرازات غدد عنق الرحم ولها قوام جيلاتيني سميك تبدأ السدادة بالتشكل عندما تنغرس البويضة الملقحة في جدار الرحم عندما يحدث هذا، يلين عنق الرحم ويتضخم حيث تبدأ الخلايا المخاطية في ضخ المخاط في التجويف حتى لا يتبقى ثغرات. ما هي شهور الحمل التي يمكن للمرأة فيها الصيام؟.. فيديو | المنوعات | جريدة الطريق. يحفزه هرمون البروجسترون، يتكاثف المخاط ويستمر إفرازه طوال فترة الحمل، وداخل هذا السائل السميك واللزج توجد أجسام مضادة يمكنها حماية الجنين النامي من العديد من البكتيريا والفيروسات والعوامل الأخرى المسببة للأمراض.
غرض علامات المضاعفات تتكون السدادة المخاطية من الميوسين ، وهي بروتينات سكرية تتشكل في عنق الرحم لحماية الجنين من العدوى والولادة المبكرة. يتشكل سدادة المخاط ، التي تزن حوالي 10 جرامات ، أثناء الحمل ويتم التخلص منها عند اقتراب المخاض. بدون تكوين السدادة المخاطية ، من المحتمل ألا يستمر الحمل. غالبًا ما يكون التخلص من السدادة المخاطية علامة على احتمال حدوث المخاض والولادة قريبًا. بمجرد حدوث الإخصاب ، تتشكل كتلة جيلاتينية سميكة عند فتحة عنق الرحم من إفرازات الخلايا المخاطية في عنق الرحم. تحتوي هذه الكتلة ، المعروفة باسم السدادة المخاطية ، على خصائص تمنع الفيروسات من التكاثر وتمنع البكتيريا من الانتشار يمكن للسدادة المخاطية أيضًا أن تبدأ استجابة مناعية تساعد الجسم على محاربة أي عدوى بكتيرية وشيكة ، والتي تعد سببًا رئيسيًا للولادة المبكرة. الحماية من العدوى البكتيرية تشمل أنواع البكتيريا التي يوفرها السدادة المخاطية الحماية منها: 1 المجموعة ب العقدية المكورات العنقودية الرمية بكتريا قولونية الزائفة الزنجارية هذه الخصائص تميزه عن إفرازات عنق الرحم للأشخاص غير الحوامل. بيت الطب | سدادة الرحم .. ماهي وهل نزولها علامة من علامات الولادة. طوال فترة الحمل ، يتم تحديث سدادة المخاط باستمرار بإفرازات جديدة ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى هرمون البروجسترون.
شكل سدادة الرحم عادةً ما تكون سدادة الرحم بيضاء أو ذات لون أبيض مصفر وقد يشوبها بعض الدم، بالإضافة لكونها لزجة وتشبه الهلام في الملمس، وهي عديمة الرائحة نسبيًا. وقد لا تلاحظ بعض النساء فقدان السدادة المخاطية؛ بسبب زيادة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل. الفرق بين سدادة الرحم والإفرازات عادةً ما تكون الإفرازات المهبلية رقيقة وذات لون أصفر فاتح أو أبيض، ووجودها أثناء الحمل أمر طبيعي. أما بالنسبة للسدادة المخاطية تكون أكثر سمكًا وتشبه الهلام، بالإضافة لذلك قد يرتبط نزول السدادة مع دم أحمر أو بني، حيث قد تعتبر عرض من أعراض المخاض. ولكن ما زال يصعب التمييز بينهما؛ لذا يجب الذهاب للطبيب لإجراء الفحوصات المناسبة في حالة وجود أي إفرازات. ما الفرق بين السدادة المخاطية والعلامة الدموية؟ كلاهما يحدث في أواخر الحمل عند اتساع عنق الرحم استعدادًا للولادة، ولكن يكمن الاختلاف في تصريف كل منهما، فتصريف السدادة المخاطية يكون شبيهًا بالهلام. أما العلامة الدموية فهي إفرازات دموية؛ لأنها تحدث نتيجة تمزق الأوعية الدموية في عنق الرحم أثناء توسعها، ويمكن أن تحتوي على آثار صغيرة من المخاط. أنواع سدادة الرحم لا تختلف السدادة المخاطية بين الحمل والآخر ولكنها قد تختلف حسب عدد مرات الإنجاب، وتنقسم إلى: السدادة في الحمل الأول (البكري): في حالة الحمل الأول نزول السدادة المخاطية لا يعني أن المخاض سيبدأ قريبًا، فقد تترواح المدة لتدخل النساء المخاض بين عدة ساعات إلى عدة أسابيع.