مفهوم الهوية الوطنية - YouTube
ولطالما حذرت أقلام وتربويون من ثقافة إقصائية موجودة في مناهجنا؛ ثقافة تعظم الذات وتقزم الآخر، ثقافة تعاني من غياب القيم الإيجابية التي تحترم وتحتفي بالتنوع الديني والثقافي والفكري في المجتمع بالقدر الذي تعاني منه من حضور القيم الإقصائية التي تعترف فقط بحقيقة واحدة ومنظومة قيمية لا مكان فيها للآخر. كم نحن بحاجة لثقافة لا تعرف المواطنة على أساس العلاقة بين الدولة والناس فقط، وإنما أيضاً بعلاقة اللحمة بين الناس أنفسهم، رغم تنوعهم.
وباستثناء دول عربية قليلة، كمصر وتونس والمغرب، موجودة في المغرب العربي، حيث التنوع العرقي والديني فيها محدود، فإن دول المشرق العربي لم تنجح حتى اليوم في بناء هويات وطنية جامعة قادرة على الاحتفاء بتنوع الهويات الفرعية من جهة، وفي صهرها بهوية وطنية من جهة أخرى، تتقدم على كل الاختلافات العرقية والدينية وغيرها. وكعادتنا في تحميل المشكلات لغيرنا، فقد حملنا الآخرين مشكلة ضعف الهوية الوطنية أيضاً. فـ«سايكس - بيكو» هي التي قسمت العالم العربي إلى دول قطرية وهويات فرعية، ولم نتوقف كثيراً لنسأل أنفسنا إن كنّا فعلنا الكثير لعكس آثار سايكس - بيكو، وقد احتفلنا العام الماضي بمئوية هذه المعاهدة سيئة الذكر. تحضير درس الهوية و الجنسية و المواطنة للسنة الثالثة متوسط – taa3lim.com. ويحلو للكثير اليوم تحميل تحديات «داعش» والاقتتال في سوريا واليمن وليبيا والعراق إلى الثورات العربية التي انطلقت عام 2011، والتي برأيهم زعزعت استقرار المنطقة، ولم نتوقف كثيراً لنسأل إن كان هذا الاستقرار طبيعياً أو مصطنعاً مفروضاً بقوة الأمن والسلاح، بدلاً من أن يكون مبنياً على دعائم راسخة مستدامة، كبناء المؤسسات وبناء الهويات الوطنية الجامعة أيضاً. ولم يسأل البعض إن كانت هذه الثورات سبباً مباشراً لضعف الحاكمية وهشاشة لحمة كثير من مكونات المجتمع المختلفة.
تحضير درس الهوية و الجنسية و المواطنة التربية المدنية السنة الثَّـالِثَة متوسط الجيل الثاني, درس الهوية و الجنسية و المواطنة للسنة الثَّـالِثَة متوسط مادة التربية المدنية. مذكرة درس الهوية و الجنسية و المواطنة السنة الثَّـالِثَة متوسط من دروس السنة الثَّـالِثَة متوسط فِي مادة التربية المدنية. درس الهوية و الجنسية و المواطنة المركبة الأُوْلَى: الهوية والجنسية والمواطنة مركبة الكفاءة الأُوْلَى: التمييز بَيْنَ الهوية والجنسية الكفاءة الختامية للميدان: يمارس مواطنته مِنْ خِلَالِ التعبير عَنْ مسؤوليته تجاه الذات وقضايا المجتمع والوطن. الهـوية وتتمثل فِي مَا يلي: تَعْرِيف الهوية هِيَ حقيقة الشيء أَوْ الشخص المشتملة عَلَى صفاته, وَهِيَ مجموع السمات الَّتِي تميز شخصا عَنْ غيره ومجموعة عَنْ غيرها كاللقب والاسم وتاريخ الميلاد والجنسية…الخ وبعض الهوايات الشخصية والعلامات الخصوصية(كالوشم والاعاقة مثلا) الهوية الوَطَنِية هِيَ الهوية الَّتِي تستخدم للإشارة إِلَى وطن الفرد وَهِيَ تمثل بِطَاقَة تَعْرِيف المجتمع. رموز الهوية الوَطَنِية يتم التعرف عَلَى الهوية الوَطَنِية مِنْ خِلَالِ رموز السيادة الوَطَنِية و هِيَ: العلم الوطني العملة الوَطَنِية الدينار الجزائري النشيد الوطني الرقع الجغرافية المعالم المختلفة مثل مقام الشهيد الوثائق الرسمية مثل جواز السفر, شهادة الجنسية …الخ مكونات الهوية الوَطَنِية كل مجتمع لَهُ خصائص يتميز بِهَا عَنْ غيره تغرس فِيهِ روح الانتماء للوطن والاعتزاز بِهِ والتحلي بالمسؤولية تجاهه وَهِيَ المكونات الاساسية لهويته المتمثلة فِي: الاسلام العروبة الامازيغية واجب المواطن نَحْوَ الهوية الوَطَنِية أعتز بهويني الوَطَنِية.
حان الوقت كي تسمى الأشياء بأسمائها. وفي غياب مفهوم حداثي للهوية الجامعة، يسهل الحديث عن طوائف وأكثرية وأقليات، فيتم تعظيم الهوية الفرعية على تلك الوطنية، وينقسم الناس إلى «نحن» و«هم»، فتصبح «نحن» رديفة للصديق، و«هم» رديفة للعدو، فيما يفترض أن يكون الاثنان شركاء في وطن واحد. وبالتالي، فلا مجال للحديث الجدي عن تطوير مفهوم حداثي للهوية الوطنية دون ربطه بالمواطنة المتساوية الحاضنة، لا المستوعبة فقط، للتنوع. وحين يطرح الموضوع في إطار المواطنة المتساوية للجميع المحتفية بتنوع المجتمع، تصبح الخلافات ليست ثانوية فقط، وإنما أيضاً مصدر قوة لمجتمع تعددي يحتضن كل الآراء والمذاهب. إن كل الاقتتالات في العالم العربي اليوم تمت وتتم في دول متعددة المكونات دون احترامها لهذه التعددية، من سوريا إلى لبنان والعراق واليمن وليبيا. إن مبدأ تساوي كل المواطنين أمام القانون، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الفكر أو الجنس أو العدد أو الوضع الاجتماعي، وحده الكفيل بضمان طمأنة فئات المجتمع كافة بأن حقوقها الفردية والجماعية محفوظة، ما يؤدي إلى تأدية واجباتها نحو الدولة والمجتمع بكل أمانة ورضا، وإعلاء الهوية الوطنية الجامعة التي يشترك فيها كل مواطن فوق أية هويات فرعية.