دعاء يحتار الملائكة في مقدار الأجر الذي يمنح لقائله السؤال: السلام عليكم جميعا هل صحيح أن هذا الدعاء ( اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك) دعاء تحتار الملائكة فى حمل ثوابه,, وبارك الله في الجميع الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك الحديث الوارد في ذلك رواه ابن ماجه ، وهو حديث ضعيف. والله تعالى أعلم.
بالنسبة لقلة القراء، اظن ان تعليقك على ما تقرأ سيدفع الآخر للقراءة لك.. مع ان الكثيرين لا يفعلون! اقرأ لي، انتظر رأيا ناقدا صادقا لا جدال فيه، فانا ارجو من النقد ان يساعدني.
وأورده الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه وقال: ضعيف ويبقى أن هذه الصيغة من صيغ الحمد والثناء على الله عز وجل الجائزة لأن معناها صحيح، وقد ورد عن السلف أنهم حمدوا الله وأثنوا عليه عز وجل بألفاظ لم ترد في الكتاب والسنة إلا أن معانيها صحيحة كحمدهم الله تعالى في بدايات تصانيفهم. والله أعلم.
قال أبو شامة (7): " وهذا عند المحقِّقين من أهل الحديث وعند علماء الأصول والفقه خطأ ، بل ينبغي أن يُبَيَّنَ أمرُه إن عُلِم ، وإلا دخل تحت الوعيد في قوله: " صلى الله عليه وسلم ": " مَنْ حَدَّثَ عني بحديثٍ يُرَى أنَّه كذِبٌ فهو أحد الكاذِبَيْن " رواه مسلم " هذا حُكْمُ من سَكَتَ عن الأحاديث الضعيفة في الفضائل! لك الحمد ربي. فكيف إذا كانت في الأحكام ونحوها ؟ واعلم أن من يفعل ذلك فهو أحدُ رجلين: 1 - إمَّا أن يعرف ضعف تلك الأحاديث ولا يُنبه على ضعفها, فهو غاشٌّ للمسلمين, وداخلٌ حتماً في الوعيد المذكور. قال ابن حبَّان في كتابه " الضعفاء " ( في هذا الخبر دليلٌ على أن المُحَدِّث إذا روى ما لم يَصحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم مما تُقُوِّلَ عليه وهو يعلم ذلك يكون كأحد الكاذبَيْن ، على أنَّ ظاهرَ الخبر ما هو أشدُّ قال " صلى الله عليه وسلم ": " من روى عني حديثا وهو يرى أنه كذب.. " - ولم يقل: إنه تيقن أنه كذب - فكل شاك فيما يروي أنه صحيح أو غير صحيح داخل في ظاهر خطاب هذا الخبر " ونقله ابن عبد الهادي في " الصارم المنكي " ( ص 165 - 166) وأقره. 2 - وإما أن لا يعرف ضعفها فهو آثم أيضا لإقدامه على نسبتها إليه صلى الله عليه وسلم " دون علم, وقد قال " صلى الله عليه وسلم ": " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ", (8) فله حظ من إثم الكاذب على رسول الله " صلى الله عليه وسلم ", لأنه قد أشار " صلى الله عليه وسلم " أن من حدث بكل ما سمعه - ومثله من كتبه - أنه واقع في الكذب عليه " صلى الله عليه وسلم " لا محالة, فكان بسبب ذلك أحد الكاذبين.
وحديث عبدالله بن أبي أوفى أخرجه مسلم (476)، وانفرد به عن البخاري، وأخرجه أبو داود في كتاب "الصلاة" "باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع" (846)، وأخرجه ابن ماجه في كتاب" إقامة الصلاة والسنة فيها" "باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع" (878). وحديث ابن عباس أخرجه مسلم (478)، وانفرد به البخاري، وأخرجه النسائي في كتاب "التطبيق" "باب ما يقوله في قيامه ذلك" (1065). شرح ألفاظ الأحاديث: "مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ": ملء: بالنصب والرفع، والنصب أشهر، والمعنى: لو كان الحمد جسمًا لملأ السماوات والأرض، والمقصود: التمثيل والتقريب لبيان تعظيم الحمد وتفخيم شأنه. "لك الحمدُ يا ربي" قصيدة شعرية لمحمد بن راشد - hnauae. "وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ": عبارة يراد بها أن حمد الله تعالى لا منتهى له، ولا يحصيه عادٌّ، فأحال الأمر إلى مشيئة الله تعالى التي لا منتهى لها. "أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ": الثناء هو المدح بالأوصاف الكاملة، والمجد: هو العظمة ونهاية الشرف. "أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ"؛ أي: ما سبق من الحمد والثناء هو أصدق ما قال العبد وأثبته. "اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ"؛ أي: إن قضاءك هو النافذ، فما قدَّرت عطاءه وُجِد، وما قدَّرْت منعه لا يوجد؛ قال تعالى: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 2].
الأول: الذي افتراه, والآخر: هذا الذي نشره! قال ابن حبان أيضا " في هذا الخبر زجر للمرء أن يحدث بكل ما سمع حتى يعلم علم اليقين صحته " وقد صرح النووي بأن من لا يعرف ضعف الحديث لا يحل له أن يهجم على الاحتجاج به من غير بحث عليه بالتفتيش عنه إن كان عارفا ، أو بسؤال أهل العلم إن لم يكن عارفا. Powered by vBulletin® Version 3. 8. 5 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour