موقع شاهد فور

ثم استوى الى السماء

June 26, 2024

ثم استوى إلى السماء وهي دخان - YouTube

ثم استوى إلى السماء وهي دخان Hd - Youtube

فهذا الإمام القرطبي عند تفسيره لقوله تعالى: { قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} يقول: "وقال أكثر أهل العلم: بل خلق الله فيهما الكلام، فتكلمتا كما أراد تعالى"، فالآية تتحدث بوضوح شديد عن كلام للكون، وهو في مرحلة الدخان. ثم استوى الى السماء فسواهن. { وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} إن المرحلة الثانية من مراحل نشأة الكون بعد مرحلة الغاز أو الدخان، هي مرحلة النجوم، هذا ما أثبته العلماء، وأضحى عندهم يقيناً لا شك فيه. والقرآن قد سبق وقرر بأن السماء أو الكون كان دخاناً، ثم زيَّن الله السماء بالنجوم، وسماها المصابيح. ونحن نعلم من خلال معاجم اللغة العربية ، بأن المصباح يستخدم لإضاءة الطريق، ونعلم بأن ضوء هذه النجوم لا يكاد يُرى، فكيف سمى القرآن هذه النجوم بالمصابيح، وماذا تضيء هذه المصابيح؟ لقد التقط العلماء صوراً للنجوم شديدة اللمعان، وأدركوا أن هذه النجوم الأقدم في الكون تضيء الطريق الذي يصل بيننا وبينها، وبواسطتها استطاع العلماء دراسة ما حولها، واستفادوا من إضاءتها الهائلة، والتي تبلغ ألف شمس كشمسنا! لذلك أطلقوا عليها اسماً جديداً وغريباً وهو (المصابيح الكاشفة) (flashlights)؛ ففي مقال بعنوان (متى تشكلت الأبنية الكونية الأولى) جاء فيه: "إن النجوم اللامعة تنير كل المادة على طول الطريق الواصل إلينا؛ فالنجوم تعمل مثل (مصابيح كاشفة) بعيدة، تكشف خصائص الكون المبكر".

قل إئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.

ثم استوى إلى السماء وهي دخان - Youtube

ويدل على أنه المقصود ؛ الإخبار بوقوع هذه الأشياء من غير ترتيب زماني قوله في الرعد: (( الله الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا)) (الرعد: 2) الآية، ثم قال بعد:(( وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً)) (الرعد: 3) الآية. وظاهر الآية التي نحن فيها جعل الرواسي، وتقدير الأقوات قبل الاستواء إلى السماء وخلقها ، ولكن المقصود في الآيتين الإخبار بصدور ذلك منه تعالى من غير تعرض لترتيب زماني" ([6]). وهكذا يستبين معنى آيات سورة فصلت التي قد ورد فيها الإشكال، فقد بدأ القرآن بالحديث عن خلق الأرض، لأنها القريب المباشر للإنسان، ثم انتقل للحديث عن البعيد ، وهو السموات ، من غير أن يكون ذلك مقتضياً خلق الأرض قبل السماء. ثم استوى إلى السماء وهي دخان HD - YouTube. وهكذا، فهذان الوجهان مذكوران عند العلماء في القديم والجديد، قد أشار ابن جزيء في تفسيره إلى صحتهما بقوله: " الجواب من وجهين‏:‏ أحدهما: أن الأرض خلقت قبل السماء‏, ‏ ودحيت بعد ذلك‏, ‏ فلا تعارض‏, ‏ والآخر: تكون (ثم) لترتيب الأخبار"‏ ([7]). الوجه الثالث: أن الخلق على نوعين: خلق إيجاد، وخلق تقدير، فأما خلق الإيجاد فهو الخلق المعلوم، وأما خلق التقدير فكما في قول زهير: ولأنت تفري ما خلقت وبعـ ض القوم يخلق ثم لا يفري وضرب الرازي لهذه الخلقة مثلاً بقول الله: (( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ الله كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)) (آل عمران: 59)، إذ "لا يقال للشـيء الذي وجد: كن ، بل الخلق عبارة عن التقدير، وهو في حقه تعالى ؛ حكمه أن سيوجد ، وقضاؤه بذلك بمعنى خلق الأرض في يومين ، وقضاؤه بحدوث كذا ، أي مدة كذا ، لا يقتضي حدوثه ذلك في الحال ، فلا يلزم تقديم إحداث الأرض على إحداث السماء"([8]).

ثم استوى إلى السماء وهي دخان - موقع مقالات إسلام ويب

وقد ذكر كثير من المفسرين أن كلام السماء والأرض في الآية مدار الحديث هو كلام حقيقي. فهذا الإمام القرطبي عند تفسيره لقوله تعالى: {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} يقول: "وقال أكثر أهل العلم: بل خلق الله فيهما الكلام، فتكلمتا كما أراد تعالى"، فالآية تتحدث بوضوح شديد عن كلام للكون، وهو في مرحلة الدخان. من الآيات الكونية التي تضمنت إعجازات علمية الآيتان التاليتان: قوله تعالى: { ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ. فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [فصلت:11-12]. هاتان الآيتان الكريمتان تضمنتا ثلاثة إعجازات علمية، نذكرها على وجه الإجمال، ثم نفصل القول فيها بعض التفصيل: الإعجاز الأول: أن الكون كان في بداية نشأته مليئاً بالغاز، وهذا مستفاد من قوله عز وجل: { وَهِيَ دُخَانٌ}. ثم استوى إلى السماء وهي دخان - YouTube. الإعجاز الثاني: أن الكون -السماء والأرض- وقع منه كلام حقيقي، وهذا مستفاد من قوله سبحانه: { قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.

{ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} هي: النجوم، يستنار، بها، ويهتدى، وتكون زينة وجمالاً للسماء ظاهرًا، وجمالاً لها، باطنًا، بجعلها رجومًا للشياطين، لئلا يسترق السمع فيها. قل إئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. { { ذَلِكَ}} المذكور، من الأرض وما فيها، والسماء وما فيها { { تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ}} الذي عزته، قهر بها الأشياء ودبرها، وخلق بها المخلوقات. { { الْعَلِيمِ}} الذي أحاط علمه بالمخلوقات، الغائب والشاهد. فَتَرْكُ المشركين الإخلاص لهذا الرب العظيم الواحد القهار، الذي انقادت المخلوقات لأمره ونفذ فيها قدره، من أعجب الأشياء، واتخاذهم له أندادًا يسوونهم به، وهم ناقصون في أوصافهم وأفعالهم، أعجب، وأعجب، ولا دواء لهؤلاء، إن استمر إعراضهم، إلا العقوبات الدنيوية والأخروية. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 3 4 54, 587

وقد ساعد على انتشار هذه الأمواج وجودَ الغاز الكثيف الذي كان يملأ الكون، والذي عمل كوسط مناسب لانتشار هذه الأصوات. والمتأمل في القوانين الرياضية التي أودعها الله تعالى في الدخان أو الغاز، يجد ومن خلال ما يسمى بهندسة ميكانيك السوائل، أن أي غاز عندما يتمدد ويكبر حجمه يصدر عن هذا التمدد موجات صوتية؛ وذلك بسبب التغير في كثافة الغاز وحركة جزيئاته واحتكاكها ببعض مما يولد هذه الأمواج الصوتية. وقد أمكن تحديد مواصفات هذه الأمواج الصوتية، واتضح بأنها هادئة ومطيعة، تشبه حفيف الشجر. حتى إن بعض العلماء قد رسموا خطاً بيانيًّا، يمثل هذه الذبذبات الكونية، وأوضح المخطط البياني، أن الذبذبات كانت غير عنيفة، بل أشبه بالفحيح. والآية تتحدث بوضوح شديد عن كلام للكون، وهو في مرحلة الدخان، وتخبرنا عن قول السماء في ذلك الوقت وطاعتها لخالقها، وقد يستغرب البعض من هذا الأمر، فكيف تتكلم السماء؟ غير أن الأبحاث العلمية أثبتت إمكانية إصدار الأمواج الصوتية من الكون في مرحلة الدخان أو الغاز. وأثبتت الدراسات الفلكية بأن الكون في مرحلة الغاز الحار والغبار أصدر موجات صوتية نتيجة تمدده. وأكد العلماء أن صوت الكون كان هادئاً، وشبهوه بصوت الطفل الرضيع، وبصوت حفيف الأشجار، وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة عندما قالت: { أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]