أفلت النصر من الهزيمة أمام مضيفه الهلال، وحقق أمامه تعادلا مثيرا 2 / 2 في مباراة ديربي الرياض ،التي جمعت بينهما اليوم السبت على ملعب استاد "جامعة الملك سعود" ضمن منافسات المرحلة الثانية عشر من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم. وتقدم الهلال بهدفين سجلهما المهاجم الفرنسي بافيتيمبي جوميز في الدقيقتين الثالثة و18 ، ثم تعادل النصر بهدفين سجلهما جوليانو فيكتور دي باولا وعبد الرزاق حمدالله في الدقيقتين 73 و78. ورفع الهلال رصيده بذلك إلى 29 نقطة في صدارة الدوري السعودي ، وتتبقى له مباراة مؤجلة واحدة ، كما رفع النصر رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثاني. ولا يزال الهلال ، الذي يدربه المدير الفني البرتغالي جورجي جيسوس ، الفريق الوحيد بالدوري السعودي الذي لم يتلق أي هزيمة حتى الآن في الموسم وقد حقق اليوم التعادل الثاني له في الموسم مقابل تسعة انتصارات. وكان الهلال ، صاحب الضيافة ، قد أعلن نفاد تذاكر المباراة وتخصيص عائداتها لعائلة لاعب الهلال الراحل سلطان البرقان. «النصر البيروسي»: أن تربح المعركة وتخسر الحرب – إضاءات. وبدأت مظاهر الشغف والحماس وكذلك الأحداث قبل صافرة البداية ، حيث شهد الاستاد توافدا جماهيريا هائلا وردد مشجعو الفريقين الهتافات والأناشيد بحماس ، كما تقرر قبيل المباراة أن يغير فريق النصر طاقم اللعب بعد أن سجل الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا اعتراضه على التشابه بين قمصان لاعبي الفريقين.
لواء (أ. ح) باقى يوسف – أرشيفية كانت الهزيمة رمزًا الانكسار حيث نتج عنها احتلال سيناء، وتحمل الزعيم جمال عبد الناصر نتيجة الهزيمة، وتمت محاسبة بعض القيادات المقصرة لأن الجيش، المصري العظيم لم يختبر ولم يحارب، وكانت الهزيمة بداية لنصر أكتوبر، حيث تم إعادة تأهيل كل الأسلحة، وبعد أيام من الهزيمة وتحديداً في ٢١ أكتوبر٦٧ ، قام رجال الصاعقة البحرية المصرية بعملية عسكرية صعبة، هي عملية "تفجير ميناء إيلات" وأكبر مدمرة بحرية لإسرائيل وتدمير عدة قطع بحرية أخرى وأشعلت النيران في كل المعدات التى كانت على سطح هذه القطع. وقد عادت المجموعة القتالية إلى مصر عبر الأردن من خلال عملية ناجحة نفذتها الضفادع البشرية المصرية بمجموعة مكونة من ضباط وجنود وضباط صف بحرية، ولم يستشهد سوى بطل مصري واحد برتبة رقيب بحري ، ولذلك تعد تلك العملية التي أظهرت تفوق وتصميم وقوة الجيش المصري ، مُعبرةً عن صورة جديدة وواقعية شاهدها الشعب المصري، وهي أن الضباط وقادة العملية كانوا في المقدمة تصميماً على النصر.
وازدادت وتيرة هجمات التنظيم في الآونة الأخيرة، وخاصة في المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان، خصوصا تلك الواقعة في نينوى وديالى وكركوك. ويؤكد مراقبون وخبراء في الأمن، أن هجمات "داعش" ليست قوية، وأن التنظيم لم يعد يمتلك القوة التي تؤهله لتهديد أمن العراق كما السابق. للقراءة أو الاستماع: بغداد: خطط محكمة لمنع هجمات "داعش" بالمناطق المتنازع عليها واعتبروا أن هجماته، هي محاولة منه للعودة إلى المشهد إعلاميا، وللتنفيس عن الهزيمة التي لحقت به، وأن إنهاء التنظيم شكل كلي، هي مسألة وقت لا أكثر. وأوضحوا بأن التنسيق الأمني المشترك بين بغداد وأربيل بالإضافة إلى التحالف الدولي، سيعجل بشكل كبير من القضاء على خلايا "داعش" النائمة، بمجرد حدوثه. رابط مختصر: انسخ الرابط كلمات مفتاحية صُحفيٌ عراقي. مُحرّر في الشأن العراقي بموقع "الحل نت".