تعرف على: قصة النبي شيث قصة سيدنا إبراهيم مع النار بعد أن أكد لهم سيدنا إبراهيم ضعف الأصنام الذي يعبدوها، فقاموا بجمع الأراء من القوم وأمروا بإلقاء سيدنا إبراهيم في النار، وقد قيل أنهم قد قاموا بحبس سيدنا إقفي بيت وجمعوا له الكثير من الحطب، وكانوا يتقربون إلى الأصنام لكي يجمعوا الحطب لحرق سيدنا إبراهيم. قصة النبي إبراهيم بالتفصيل - موقع مُحيط. المرأة المريضة إذا عافاني ربي سأقوم بجمع الحطب لحرقه، حتى إنَّ الطير إذا مرت من فوق النار احترقت من شدة الوهج، وقد عند قومه على إلقاؤه في النار، ومن ثم رفعوه إلى رأس البنيان فقالت السماء والأرض والملائكة والجبال: "يا ربنا إن إبراهيم يحرق فيك"، فرد الله -تعالى- أنه أعلم به منهم، وأمرهم أنّه إن استعان بهم فعليهم أن يعينوه. وقيل إنّ سيدنا إبراهيم قد رفع رأسه إلى السماء قبل أن يلقوه في النار وقال أنه لا يعبد إلا الله عز وجل ولا يوجد إله إلا هو، فلما ألقوا بسيدنا إبراهيم في النار نزل جبريل -عليه السلام- بأمر من رب السموات أن يجعل النار آمنة على سيدنا إبراهيم عليه السلام. وقيل أن سيدنا إبراهيم -عليه السلام- قد ظل في النار 40 يومًا وقيل أيضا أنه ظل فيها 50 يومًا، وقيل عن إبراهيم -عليه السلام- أنّه قال إنّه ما مرّت عليه أيام أجمل من الأيام التي كان فيها في النار، إنّه تمنى لو كانت كل أيامه مثل أيامه وهو في النار والله الأعلى وأعلم.
[١٠] الدروس المستفادة من قصة إبراهيم مع أبيه يُستفاد من قصَّة سيدنا إبراهيم مع أبيه جملة من الدروس نذكر منها: [١١] يجب أن يتحلَّى الداعية بأفضل الأخلاق ومكارمها، ويصبر على دعوة قومه. على الداعية أن يبدأ دعوته بأقرب الناس إليه. على الداعية أن يُظهر لمن يدعوهم ضعف المعبودات من دون الله -تعالى-، وأنَّها لا تستحقّ العبادة. أن ينهى مدعوِّيه عن طاعة الشيطان التي ستؤدِّي به إلى عبادته في النهاية. المراجع ↑ أحمد المراغي (1964)، تفسير المراغي (الطبعة 1)، مصر:شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابى الحلبي، صفحة 168، جزء 7. اعرف المزيد عن قصة النبي إبراهيم بالتفصيل - صحيفة البوابة الالكترونية. بتصرّف. ↑ سورة الأنعام، آية:74 ↑ أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة 1)، صفحة 120-121. بتصرّف. ↑ سورة مريم، آية:42-45 ↑ سورة مريم، آية:43 ↑ سورة مريم، آية:44 ↑ سورة مريم، آية:45 ↑ محمد الصابوني (1997)، صفوة التفاسير (الطبعة 1)، القاهرة:دار الصابوني للطباعة والنشر والتوزيع ، صفحة 200-201، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة الأنبياء، آية:69 ↑ القرطبي (1964)، تفسير القرطبي (الطبعة 2)، القاهرة:دار الكتب المصرية، صفحة 303-304، جزء 11. بتصرّف. ↑ مصطفى البعزاوي (29/4/2013)، "حوار سيدنا إبراهيم مع أبيه" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 4/10/2021.
ولكن رد فعل والده كان قاسياً جدا لأنه تمسك بشكل كبير بأحجاره وأصنامه، وحذر سيدنا إبراهيم من العذاب الشديد في حالة عدم تراجعه عما يفكر به، لأن الأصنام التي يدعوه لتركها هي الآلهة المقدسة. وقام والد سيدنا إبراهيم عليه السلام بطرده من المنزل، وطلب منه عدم رؤيته مرة أخرى، حتى يعود لعقله ولا يخطئ في حق الآلهة مرة أخرى، وعندما خرج سيدنا إبراهيم من المنزل اقتنع بأن الأمر صعباً وأن أمر اقناع والده بكلامه ليس سهلاً. قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود بعدما ترك سيدنا إبراهيم أبيه ذهب ليتحدث مع النمرود، والنمرود هو ملك البلاد في هذا الوقت، وأخبره أن التماثيل والحجارة التي يعبدونها لا تملك لهم ضراً ولا نفعاً. فقال النمرود له أن هذه الآلهة والتماثيل هي دينهم الذي نشأوا عليه وعرفوه ولا يستطيعون تركه بهذه السهولة، فاستنتج على الفور أن القوم لن يتقبل كلامه ولا فكرته، وغضبوا منه كثيراً. وقال النمرود له أيضاً أنه يمتلك القدرة على أن يميت الناس، ويحييهم أيضاً، فأحضر شخصين وأمر جنوده أن يقتلوا واحداً منهم، وأن يعفو عن الشخص الآخر، وقال لسيدنا إبراهيم: أرأيت لقد أحييت واحداً، وأمت واحداً. فرد سيدنا إبراهيم على النمرود وقال له أن الله سبحانه وتعالى يجعل الشمس تشرق من المشرق، فجعلها أنت تخرج من المغرب، ولكن النمرود صمت ولا يمتلك ما يرد به عليه.
لكن الله سبحانه وتعالى أمر النار بأن تكون برد وسلام على سيدنا إبراهيم، فم يمس ولم يحرق حتى أن ثيابه خرج بها كما هى، فتعجب الناس بهذا الأمر عندما خرج سيدنا إبراهيم من هذه النار. دخل بعد ذلك سيدنا إبراهيم مصر واستقر بعد ذلك في الأرض المقدسة، ولم يؤمن به إلا القليل. وقد كانت السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم عقيم لا تلد، فوهبت لسيدنا إبراهيم السيدة هاجر وتزوجها. وبالفعل رزق بسيدنا " إسماعيل " عليه السلام، الذي جاء من نسله سيدنا محمد صلَّ الله عليه وسلم. وقد حدث لسيدنا إسماعيل معجزتين، ففي صغره وعندما ذهبت به أمه في وادي ليس به زرع تفجرت ماء زمزم وهو صغير. وعندما كبر أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم بذبحه عليهما السلام. لكن الله فداه بكبش عظيم من السماء، حيث قال الله سبحانه وتعالى في سورة * الصافات *. " بسم الله الرحمن الرحيم " { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحكَ فَانظرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تؤْمَر ۖ سَتَجِدنِي إِن شَاءَ اللَّه مِنَ الصَّابِرِينَ} " صدق الله العظيم " الآية رقم * 102 *. وقد بنا سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إسماعيل البيت الحرام في مكة المشرفة، وقد ذكر ذلك في سورة " الحج.